السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
:
:
:
:
أخواتي الغاليات :
المُنتديات عالم يحمل الكثير من وجهات النظر في المواضيع المختلفة،
كما أنها مجال خصب لتكوين العلاقات الإنسانية،
ولكن هناك حدود ينبغي أن نلتزم بها خلال تعاملنا مع الآخرين ،
ومن ذلك أننا متفقون على عدم التساهل في الحديث إلى الرجال
ولدينا دليل صريح على ذلك في قوله تعالى :
(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً)
{32}الأحزاب
كما أننا نعلم جيداً
أن تبادل كلمات الثناء والترحيب بين الجنسين قد يؤدي إلى فتنة
ولكن
ماذا عن الثناء المُبالغ فيه بين العضوات ؟؟!!
وهل له حدود ينبغي الإلتزام بها ؟؟
سبق ودار في ذهني بعض التساؤلات حول هذا الموضوع
ولكن لم أحزم أمري فيه،
حتى رأيت في أحد مواضيعي رد لإحدى الأخوات ممن أثق بحرصها على أخواتها ،
وإليكم كلماتها الصادقة:
لي ملاحظة ..لست ادري ان كان هذا محلها
وهي كثرة المدح والثناء حتى بين الاخوات
فنجد البعض تدخل موضوع لاحدى الاخوات لا لتثري الموضوع ..او تضيف ..
وانما لتعبر عن حبها وشوقها لصاحبة الموضوع ..
وهذا لعمري يفتح باب الفتنة ..
ومدعاة لتوقف الكثيرين عند اسم صاحبة الموضوع بدلا من التوقف عند موضوعها ...
اعلم ان الدافع قد يكون الحب في الله ..ولكن لكل شئ حدود ..وقد جاء في الحديث ..
اذا رايتم المداحين فاحثوا في جوههم التراب او كما قال صلى الله عليه وسلم ..
واني لاعجب من بعض العاقلات الرزينات
ان ترضى بهذا الغزل والمديح على الملأ..وهناك خاصية الرسائل الخاصة تفي بالغرض ..
ان كان المقصود هو ..اذا احببت احدا في الله فأخبره بانك تحبه
مجرد رأي ...واشكر لكم سعة صدركم
لن أُضيف على كلماتها شيئاً جزاها الله عنا خيراً ونفع بها ،
فقد أحسست بعد قراءتي لردها أنها وضعت على كاهلي مسئولية وأمانة
لا يمكنني أن أقف صامته تجاهها ،
وبما أننا هنا أخوات مُتحابات في الله وأنا أُحسن الظن بكن جميعاً
وأعلم حرصكن على تتبع الخير والعمل به
فضلت أن نتشارك الرأي ،
أخواتي الفاضلات :
أتمنى أن يكون حوارنا مُفيداً وفي صُلب الموضوع ،
وأن لا يتم ذكر شخصيات مُعينة أو مواضيع مُعينة ،
فنحنُ هنا لنناقش سلوك يصدر عن أغلبنا ،
وأنا أول من يعترف بوقوعي فيه ،
غفر الله لي ولكم ووفقنا لما فيه الخير ،
أذكروا أسبابكم بارك الله فيكم إن كنتم ممن يبالغ في الثناء ،
أو لماذا تتجنبونه إن كنتم ممن لايحبذون الثناء في ردودهم ؟
وبينوا مآخذكم أو نقدكم على من يبالغون فيه ،
لعلنا نصل معاً في النهاية لقرار صائب،
يُرضينا عن أنفسنا وقبل ذلك يرضي ربنا عنا؛
:
أختكن ومُحبتكن في الله
راجيــة الجنـة
:
ـــ(( نحتاج لمعرفة آراءكن في هذا الموضوع " لنقرر معا ً" ))ـــ
كتبت بواسطة المـجـــد
الروابط المفضلة