عرفت العلاقة الشريفة عبر القنوات الفضائية فأرادت أن تخوض التجربة فماذا جنت ؟ لقد جنت هذه البكر العذراء جنينا بين أحشائها بعد قصة دامية مؤلمة , وقعت الفتاة مع صاحبها في قبضة رجال الأمن وجاء أبوها بعد استدعائه ليرى الفاجعة .
وقف أمام ابنته وقد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف صرخ في مجمع رجال الأمن دعوني أقتلها لقد شوهت سمعتي ... لقد دمرت شرفي ... لقد سودت وجهي أمام الناس .. رفعت البنت رأسها وواجهت أباها بهذه الكلمات :
منقول
كفى لوما أبي أنت الملام ****** كفاك فلم يَعُد يُجدي الملام ُ
بأيّ مواجعِ الآلام أشكو ****** أبي من أين يسعفني الكلام
عفافي يشتكي وينوح طهري ****** ويُغضي الطرف بالألم احتشام
أبي كانت عيون الطرف كحلى ****** فسال بكحلها الدمع السِّجام
أنا العذراء يا أبتاه أمست ****** على الأرجاس يبصرها الكرام
سِهام العار تُغرس في عفافي****** وما أدراك ما تلك السهام
أبي من ذا سيغضي الطرف عذرا ****** وفي الأحشاء يختلج الحرام
أبي من ذا سيقبلني فتاة ****** لها في أعين الناس اتهام
جراح الجسم تلتئم اصطبارا ****** وما للعِرضِ إن جُرح التئام
أبي قد كان لي بالأمس ثغرا ****** يلفُّ براءتي فيه ابتسام
بألعابي أداعبكم وأغفو****** بأحلام يطيب بها المنام
يُقيم الدار بالإيمان حزم ******ويحملها على الطهر احتشام
أجبني يا أبي ماذا دهاها ****** ظلام لا يطاق بها المقام
أجبني أين بسمتها لماذا ******غدا للبؤس في فمها ختام
أبي هذا عفافي لا تلمني ****** فمن كفيك دنّسه الحرام
زرعت بدارنا أطباق فسق ****** جناها يا أبي سم وسام
تشب الكفر والإلحاد نارا ******لها بعيون فطرتنا اضطرام
نرى قِصص الغرام فيحتوينا ****** مثارُ النفس ماهذا الغرام !!
فنون إثارة قد أتقنوها******* بها قلب المشاهد مستهام
نرى الإغراء راقصة وكأسا ****** وعهرا يرتقي عنه الكلام
كأنك قد جلبت لنا بغيّا ****** تراودنا إذا هجع النيام
فلو للصخر يا أبتاه قلب ****** لثاااار .. فكيف يا أبت الأنام
تُخاصمني على أنقاض طهري ****** وفيك اليوم لو تدري الخصام
زرعت الشوك في دربي فأجري ****** دم الأقدام وانهدّ القوام
جناك وما أبرئ نفسي ****** ولست بكل ما تجني أُلام
ندمت ندامة لو وزعوها ****** على ضُلاّل قومي لاستقاموا
مددت إلى إله العرش كفي ****** وقد وهنت من الألم العظام
أبي حطمتني وأتيت تبكي ******* على الأنقاض ما هذا الحطام
أبي هذا جناك دمَاء طهري ****** فمن فينا أيا أبت المُلامُ
رد مع الاستدلال
ولا زلنا بإنتظار ماتخطه يراعكِ 
الروابط المفضلة