بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الحبيبة : مجموعة أفراح ( بلاش أحزان )
أنا بأقول لك قصة وحدة أعرفها مرررررررررة صار لها مشكلة كبيرة وجاها زي الصدمة النفسية وتقريبا حصل معها مثل اللي صار معك حتى أنها صارت تكره الدنيا وكل شئ فيها وبس تبكيييييييي والله العظيم ليل نهار وما تبي تشوف أحد وتكره الناس إذا خرجت من البيت طفشت وتبي ترجع البيت وإذا قعدت في البيت تبي تخرج إذا شافت أحد تعبان راحت تبكي وجاها ضيقة في صدرها وما كانت تقدر تقرأ على نفسها بس أمها تقرأ عليها مع أنها مستقيمة ولا أزكي على الله أحد والله أنها كانت تقرأ القرآن وما تشعر بلذة القراءة ولا الصلاة كمان حتى أنها قربت تيأس لكنها افتكرت أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين وصارت تقرأ القرآن حتى لو ما شعرت بشئ وتكثر من الصلاة خاصة بالليل وتستغفر وتردد أسماء الله الحسنى مثل يا كريم يا رحيم يا حليم ارحمني وتدعو بسجودها دعاء تبكي فيه حتى تشهق من كثر البكاء لأنها مهما شكت للغير ما راح يعلم قدر مصيبتها إلا الذي ابتلاها وكانت تسلي نفسها بقراءة بعض الكتب التي تحض على الصبر مثل كتاب لا تحزن وتقرأ سورة البقرة كل يوم في صلاة الليل ووواله العظيم ما هي إلا تقريباً خمس شهور إلا البنت رجعت أحسن من أول ونفسيتها تعدلت وصار كأن ما بها شئ
وبعدها ندمت على ظنها السئ في الله لأنه تعالى يبي من عباده الصبر وبعده الفرج بأذن الله وبصراحة ودي أني أكتب لك كل شي لكن ما ابيك تملين لكن اختصر لك الموضوع وأقول لك طريقة طبقيها وأقسم لك بالله إن طبقتيها بإذن الله مع حسن الظن بالله فسوف تنتهي مشكلتك وستقولين ذلك لنا في المنتدى وسننتظرك
أقرأي سورة البقرة كل يوم في قيام الليل .
حاولي قراءة المعوذات والإخلاص والفاتحة وأواخر الحشر دائما
حافظي على الوضوء
الزمي ذكر الله والإستغفار قال صلى الله عليه وسلممن لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )
كرري دعاء الكرب والهم
غير اسمك في المنتد من مجموعة أحزان إلى أفراح مثلا أو متفائلة
تخيلي دائما أنك بصحة جيدة ورددي مع نفسك سيشفيني الله ما دام أن الله ربي
اشغلي نفسك بأي شئ أذهبي دور التحفيظ اعملي في الجمعيات الخيرية اخرجي للناس حتى ولو كنتِ تكرهين ذلك
نامي على وضوء وذكر
وأرى أن مشاركتك في المنتدى بداية طيبة
ولا تتوقعين أننا حينما نكتب ذلك لنسليك فقط وإنما لآنني واثقة من أن الله عزوجل سيستجيب دعائك ولو بعد حين ولكن أكرر عليك بالصبر ثم الصبر ثم الصبر وفرجك والله ثم والله ثم والله قريب لأنه ( الله ) هو الذي وعدنا بذلك لا فلان ولا علان فهو الذي قال ( ادعوني استجب لكم )
والله سبحانه يريد أن يختبر مدى صبرك ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولو آمنا وهم لا يفتنون )
قال ابن القيم ( من أراد الله به خيراً فتح له باب الذل والانكسار ودوام اللجوء إلى الله و الإفتقار إليه )
وايضا لا تجعلي كل لجوءك للشيخ فلان ولا غيره مرجعك الله ثم الناس
اعيد وأكرر فرجك قد قرب ولكن عليك بذكر الله دائما وابدا
ارجوا أن تبشرينا عن حالك دائما لأنني متأكدة ستأتينا متفائلة
سأدعوا لك بإذن الله فلا تنسينا من دعائك
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة