أعضاءنا الكرام// يُرجى الانتباه إلى أنه يُمنع رفع المواضيع التي مرّ على آخر رد عليها 4 أشهر فأكثر..وبارك الله فيكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في خضم متاهات عالم الشبكة العنكبوتية نجد بين الفينة والأخرى مواضيعاً عناوينها كهذه :

"انشره .. واحتسب الأجر .."

" موضوع مهم.. ستكسب الكثير إن اطلعت عليه "

" ردد ولا تحرم نفسك من الأجر "

وغيرها من العناوين التي لا تعبر عن مضمونها .. ذاك المضمون الذي نجد في ثناياه أحاديث ضعيفة أو باطلة أو أدعية بدعية أو قصص مكذوبة سرت بين الناس كالسّم في العسل!

نجد مثل هذه المواضيع بشكل كبير في المنتديات وفي المجموعات البريدية التي تحوي الغث والسمين..

والمشكلة أن قرّاءها ينشرونها على الفور دون تفكير بصحة محتواها ..

تأملوا قول الله عز وجل :
" إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم و كل شيء أحصيناه في إمام مبين"

فكل ما تقوم به يحصيه الله عليك ويكتبه المَلَك..

الكلمة أمانة في ديننا !

هلا استشعرنا ذلك..؟!!!

قبل أن نمرر موضوعاً أو رسالة تحوي أحاديث أو قصص وأدعية علينا أن نتأكد من صحتها.. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ))

بالنسبة للأحاديث ..:
لا يكفي تخريج الحديث (رواه ابن ماجه .. ابن خزيمة .. الطبراني ........) اللهم إلا إذا كان في البخاري و مسلم ..
أما باقي كتب السنن ففيها الغث و السمين .. بل عليك أن تبحث عن درجة الحديث ..

مواقع تخريج الحديث عبر الشبكة منتشرة ولله الحمد ،، منها :

موقع تخريجات الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ :
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp

موقع الدرر السنية :
http://www.dorar.net/mhadith.asp

و إن كان الموضوع في العقيدة أو الفقه ...أو أي علم من علوم الشريعة الأخرى .. وجدته في منتدى أو في موقع لا تعرف صاحبه و أنت تجهل هل المعلومات التي فيه صحيحة أو ليست كذلك.. فأيضا تأكد قبل أن تنقل :

"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"

ورغبة ً منا بتوضيح الخطأ في الكثير من الرسائل والمواضيع المنتشرة في عالم الانترنت .. سيتم جمع أغلب تلك المواضيع - المكذوبة أو الباطلة أو التي تحوي مخالفات شرعية حذر منها العلماء الأفاضل - في هذا الموضوع .. ليكون موسوعة نعود لها عند الضرورة للتأكد من صحة حديث أو قصة أو دعاء ..

ونأمل منكم بارك الرحمن فيكم قبل كتابة أي موضوع : البحث في هذه الموسوعة ..للاطمئنان لصحته حفاظاً على ديننا الحنيف من نشر كل بدعة وضلالة ، وحفاظاً على صحيفة ناقل الموضوع من الآثام والذنوب..
.
.
.
يُــ....ـــتـــ....ــــبـَــ....ـــــع