هذه خاطرة كتبتها عن الظل وهو الاثر المتبقى للانسان على الارض ان هو واجه النور
كلما احسست اني قريب منك هربتي الى المجهول
كلما فتشت في كلماتي عنك اختفتيتي تحت اسطر المستحيلات
لم اعد افكر الا بك
اني ابحث عنك
ولم اجد يوما اصعب على من يوم لقائك
هل تعشقين الهروب كما نعشق المطاردة
هل تبحرين كلما رست باخرتي بالميناء
كل من سالتهم عنك قالوا : غادرة منذ قليل
هلا انتظرتي لحظة او التفتي للوراء
لتري رجلا متعبا يقول لك سيدتي لماذا ترحلين عند وصولي
ربما ان لنا لقاء ....... ولكنه تاخر اكثر مما ينبغي
فا ارحلي حيث شئتي فاني لاحق بك
حتى اذا رحلت انا ....... فلن تصلي الي ابدا
سيدتي لا تلتفتي للورى فلا احد خلفك يبحث عنك
فقد كنت ظلك الذي مملتي منه ومل منك
لا يوجد في الخاطرة اي كلمة حب او عشق
انما هي خيال وتصورات
الروابط المفضلة