<FONT COLOR="Green">إن البيئة المحيطة بنا بما فيها من تلوث هوائي متزايد سواء في خارج المنزل أو في داخله تهيج جهاز المناعة لدى البعض محدثة أعراض الحساسية فإذا كنت تشكو من عطاس متكرر أو حكة في الأنف والعين أو الجلد أو الرشح المستمر أو ضيق في التنفس مع سعال أو صفير فقد تكون واحدا من المليوني شخص الذين يعانون من الحساسية في المملكة والطبيب المختص هو الذي يقوم بالتشخيص ووصف العلاج المناسب لحالتك.

هذا ما يؤكد عليه الدكتور محمد بن صالح الحجاج استشاري الأمراض الصدرية والباطنية, والذي يقدم بعض الإرشادات الوقائية العامة التي تساعد بإذن الله على الحد من هذه المشكلة.

وهذه الإرشادات هي:

ـ تهوية المنزل يوميا بفتح جميع النوافذ لمدة 3 ساعات على الأقل إلا في حالة وجود غبار في الجو مع إبقاء مراوح الشفط تعمل لفترات طويلة.

ـ صيانة المكيفات المنزلية وتنظيف الفلاتر بما في ذلك مكيف السيارة للحد من مثيرات الحساسية.

ـ الغسيل الدوري للموكيت والكنب والستائر وكل محتويات المنزل التي يعلق بها الغبار ولا يكتفى بالمكانس الكهربائية.

ـ غسيل الشراشف واللحف والبطانيات بالماء الساخن (درجة حرارة 50 درجة) للقضاء على عثة غبار المنزل. وتغطية مراتب الأسرة بالوسائد بقماش ساتان عازل مع عدم استعمال وسائد الريش.

ـ التأكد من أن منزلك خال من الصراصير والحشرات الأخرى واستعمل الإجراءات الكفيلة بإزالتها نهائىا لأنها تسبب الحساسية كما ينبغي عدم اقتناء الطيور والحيوانات داخل المنزل وعدم ملامستها أو الجلوس قريبا منها قدر المستطاع.

ويؤكد د. الحجاج على أهمية منع التدخين داخل المنزل ومحاولة عدم التعرض له في أي مكان آخر والعمل على تجنب الغبار والبخور والمنظفات وروائح الأصباغ ما أمكن.

وكذلك البعد عن الأشجار المزهرة وحبوب اللقاح وغبار الطلع إذا كانت تسبب لك تحسسا .

والامتناع عن تناول المأكولات التي يثبت انها تسبب لك الحساسية بالاختبار الجلدي أو التجربة الشخصية المتكررة فقط والإقلال من الأغذية المعلبة والمحفوظة.

أما إذا كنت تستعمل أدوية أخرى مثل الأسبرين أو أدوية الروماتيزم أو الضغط فلابد من إطلاع طبيبك على ذلك فقد يكون لها تأثير سلبي عليك.

ويقول د. الحجاج إنه من المفيد استعمال جهاز منقي الهواء داخل غرف النوم وكذلك جهاز مرطب الهواء أو المكيف الصحراوي في فصل الصيف.
</FONT c>

------------------
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك