السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أحب ان اوجه خطابي للزوجه فلاداعي لان تلوم نفسها فلا يكلف الله نفسا الا وسعها ولا تزر وازرة وزر أخرى عليها ان تتمثل قول الشاعر:
صلاح نفسك للأخلاق مرجعه ===فقوم النفس بالاخلاق تستقم
عملت مابوسعك لصده عن الحرام لكنه ابى ال انغماسا فيه واستمرارا عليه على الرغم انك سمحت له بالطريق الحلال وهو الزواج منها لكنه كانت وسيله استخدمها ظنا منه انك سترفضين الزواج حينها بقول انه لا يستطيع تركها لكنك فعلا صببت على وجهه الماء البارد واغلقت الطريق امامه مع ذلك يصر على المعصيه {استحوذ عليهم الشيطان } لكنك لابد وان يقع عليك شيء من المسؤليه كلامك يدل على اهمالك نوعا ما لزوجك فالمشكله لم تلاحضيها الا بعداربع سنوات ةهي مده ليست بالهينه ثبن خلالها علاقته معها ثم كلامك عن الزينه كأنك عروس في تلك الليله يدل على اهمالك لها من قبل
عموما حدث ما حدث وسبق السيف العذل فالتمسي في الثلث الاخير من اليل الدعاء له لعل الله يهديه ويبعد عنه نزغات الشيطان
اما خطابي له فلا اقول ال كما قال الله تعالى:{حتى اذا بلغ اشده وبلغ أربعين سنه قال رب أوزعني ان أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وان أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين ْ}
يقول سيد قطب : وبلوغ الشد يتراوح بين الثلاثين والربعين وهو غاية النضج والرشدوفيه تكتمل جميع القوى والطاقاتويتهيأ الانسان للتدبر والتأمل في هدوء ويصور القرىن خوالج النفس بين مرحله من العمر ولت ومرحلهاخرى تبتدئ
دعوة للقلب الشاعر بنعمة الله المستعظم لها التي تغمره وتغمر والديه لينهض بواجب الشكر تجاه ربه
ودعوة ثانيه يطلب العون والتوفيقالى عمل صالح يبلغه رضى ربه
وثالثه وهي رغبة القلب المؤمن لاصلاح ذريته والذريه الصالحه امل العبد الصالح
ارجوا ان يتمثل بهذه الايه لعل الله يثيبه الى عقله ةيهديه سواء السبيل
عليه ايضا ان تلجأ الى من ترى فيه مصلحا يستطيع التدخل لاصلاح ذات البين ولا تنسى ان هناك اعضاء مشتركين في هذا الموضوع وهم الاطفال فليكونوا في العتبار قبل اتخاذ اي قرار
اخيرا اكرر الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ===ولا تدري بما صنع الدواء
سهام الليل لا تخطئ ولكن === لها امد وللامد انقضاء
ومن يكثر قرع ا لباب يشك ان يفتح له
اللهم اصلح ذات بينهم واهدهم سبل السلام

------------------
اللهم يامفهم سليمان فهمني ويا معلم إبراهيم علمني ويا مؤتي لقمان الحكمة آتني الحكمة وفصل الخطاب