بعد بسم الله و الصلاة على اشرف المرسلين
ساحكي قصة انسان امن بعد الله بالحب الدي في قلبه
تبدا هده القصة في احد القرى كان انسان صالح جد خجول اسمه عبد الرحمن
يخجل حتى من خياله كان له رفيق واحد كانا اسمه مجيد
سافر مجيد في رحلة عمل طويلة و لم يكن له في العائلة سوى ابيه واخته التى احبها عبد الرحمن دون ان يعلم صديقه و لكن مجيد كان يعلم بدلك
ولم يقل شيء لصديقه لكي لا يحرجه
مرت الايام وزاد حب عبد الرحمن لزينب اخت مجيد
فكان قليل الاطمئنلن عليها و على والدها خوفا ان ينظر اليها و تكشف عينيه الحب الدي في داخله
فكان يراقبها دائما لكن من بعيد جدا لكي لا تلاحظه
و مر الايامو سافر عبد الرحمن الى الخليج لاداء عمل
ولما رجع وجد صديقه مجيد فلم يصد عينيه لانه كان عازما هده المرة في محادثته
في امر زينب و لكن لم يكن بدراية ان زينب ستحمل عروسا الى بيت زوجها قريبا
كان مجيد يتحدث مع صديقه و الحيرة تملا قلبه
كيف لي ان اخبره بخطوبة زينب و الن اعلم جيدا كم يحبها
فلم تنتهي الكلمات حتى سمع احد الاشخاص يقوم بتهناته على خطوبة اخته
نزل الخبر كالصاعقة على عبد الرحمن
حتى انه لم يصدق الامر فلم همى بسؤال صديقه راى الدموع تنهر من عيني مجيد فلم يستطع قول شيء
عاد عبد الرمن البيت و هو مثل التائه
كان ادان المغرب يعلو من المسجد قرب بيته
فلم يجد مهربا سوى الله
توضىء و صلى ختم صلاته الحمد و الشكر لله
و كان في نفس الوقت مجيد يدعو الله ان يفرج عن صديقه
لم تمر ايام حتى سمعت القرية باكملها عن هروب خطيب زينب مع اجنبية كان يحبها
فعر عبد الرحمن ان الله اختبر ايمانه وصبره وحبه
فلم تمضي اسابيع حتى اهتزت القرية فرحا
بخبر زواج عبدالرحمن وزينب
الروابط المفضلة