بالأمس
وقفت أمام المرآة
لأتأمل وجهي الذي أصبح يبدو وكأنني عشتُ سنينا عشرين أخريات زيادة على عمري
نظرت للسواد الذي تغرق فيه عيناي..
وكم رثيتُ لحالي
كلكم رحلتم
واحدة تلو الاخرى
كانت تأتيني أنباء رحيلكم فأصعق
وأصبح كالمجنونة التي لاتدرك ماتفعل
كقلب مخدر لا يشعر بما حوله
أحاول جاهدة النوم
فاستلقي على فراشي طريحة للهموم
تتقاذفني فكرة تلو الأخرى
فماذا لو لم تعودوا؟
بل ماذا لو تناسيتم انني يوما ما أحببتكم؟
لا يهدأ لي بال
ولا يغمض لي جفن
إلا بعد أن أكون قد استفذت آخر قطرة من قواي العقلية في التفكير
رغم ذلك..
لن أثنيكم عن قراراتكم
فلترحلوا...
فلترحلوا وليوفقكم الله
فقط..
لا تنظروا خلفكم
فقد يروعكم منظري
!
20/6/2010
الروابط المفضلة