كتاب سر الصحه والسعاده...كتاب مميزورائع ..(الجزء الثانى)*جهد ملموس + مدالية فضية*
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا هو رابط الجزء الاول من كتاب سر الصحه والسعاده
http://www.lakii.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=8
للكاتبه والطبيبه الرائعه د/شيرين الالفى
الاعراض
إنذار............إنذار!
رن جرس انذار الحريق فى المبنى .........ياللهول!ماهذا؟........لقد انزعج سكان البنايه من الجرس جدا وصرخوا فى الحارس ان يغلق الجرس!شئ غريب!.........رن الجرس مره أخرى وحراره المبنى ترتفع....إنه من الواضح أنه حريق حقيقى,ومع ذلك أغلق الحارس الجرس
مره اخرى وذهب لينام.لقد بدأ الحريق فى التهام المبنى,وهنا فقط انتبه السكان بعد ان دخل الحريق كل وحدات المبنى السكنيه وبدأ الناس يتعرضون للخطر الحقيقى .ياللكارثه لقد ضاع كل شئ كم هم حمقى سكان هذه البنايه ,لو كانوا انتبهوا من البدايه الى الخطر الحقيقى ما كان حدث كل ذلك .ان كل ما أزعجهم هو صوت الجرس , ما هذا الهراء ,الان ضاع كل شئ فما هو ضرر الجرس وصوته بالنسبه الى ضرر الحريق!
أحكى لكم هذه القصه القصيره.....لاوضح لكم ما أريد التحدث عنه .وأقرب الموضوع الى أذهانكم.
نحن عندما نمرض او يصيب اجسادنا ضرر,يحدث نفس الشئ,يدق ايضا جرس انذار اجسادنا!.........ماهذا الكلام الغريب!.
نعم ان اعراض اى مرض ما هى الا جرس انذار يدقه الجسم لينتبه الانسان ان هناك خطر قادم,او اننا نفعل شيئا ضارا بصحتنا او اى سبب اخر.ونحن عندما نأخذ أدويه تسكن هذه الاعراض فقط او تكبتها فنحن نفعل نفس الذى فعله سكان هذه البنايه.فنحن نسكن الاعراض التى تظهر مثل الالم والحراره دون أن نعالج السبب الحقيقى ورائها.,بينما هذه الاعراض فى حقيقه الامر هى وسائل دفاعيه للجسم وسنوضح ما المقصود بهذا باذن الله.
الاعراض وسائل دفاعيه:
يعتقد كثير...بل أغلب المرضى وكذلك الاطباء فى كثير من الاحيان فى زماننا هذا ان اعراض المرض هى المرض فى حد ذاته,مما يؤدى الى اعتقادهم بأنه مجرد علاج هذه الاعراض فهذا هو علاج المرض وأنهم بذلك بذلوا أفضل ما لديهم .ودائما ما يضغط المريض على الطبيب بان يبذل ما فى وسعه لاسكات هذه الاعراض ,ويتميز أغلب المرضى بقله الصبر ويكون همهم هو اسكات صوت المرض ,وهو الاعراض ,غير مبالين بما وراء هذه الاعراض,وغير مبالين ان هذه الاعراض فى حد ذاتها يمكن ان تكون وسائل دفاعيه فى اغلب الاحيان يستخدمها الجسم فى مواجهه المرض .ما معنى هذا...........؟
معنى كلمه عرض:
كلمه عرض او (symptom )باللغه الانجليزيه ,ومعناها عارض وهى تعنى (أمرا يحدث فى الوقت نفسه مع أمر أخر).هى اذن اشاره تدل على وجود شئ اخر ........ومعالجه تلك الاعراض قد لاتعالج بالضروره الامر الاخر.
إذن يمكن ان نعرف الاعراض بأنها اى أمر متعب يحد من الوظائف النفسيه او الجسديه للانسان.
وبما اننا قلنا ان الاعراض امر يحدث مع امر اخر والامر الاخر هو المرض الحقيقى فما فائده هذه الاعراض؟
أن الاعراض فى حقيقتها هى الوسيله التى يبذلها جسم الانسان للشفاء من المرض.فهى وسائل دفاعيه للجسم الذى يحاول ان يحمى نفسه ويشفيها وليست فى كل الاحيان دليل على انهيار الجسم .ولنعطى امثله توضح الموضوع اكثر.
ان ارتفاع درجه حراره الجسم ما هى الا وسيله يحاول بها الجسم الوصول الى الشفاء.نحن نعلم ان ارتفاع درجه حراره الانسان غالبا يكون السبب فيه هو وجود التهاب او عدوى سببها فيروس او بكتريا او اى ميكروب اخر.............اليس كذلك؟.......ولكننا لا نعلم لماذا يصاحب هذه العدوى ارتفاع فى درجه الحراره!
ان حراره الجسم ترتفع فى هذه الحاله وهذا فى حد ذاته ليس ضررا على الجسم وانما وسيله دفاعيه عن الجسم.كيف؟
ان الجسم عندما ترتفع درجه حرارته فانه يجعل نفسه بيئه غير مناسبه لنمو هذه الميكروبات.كما ان ارتفاع درجه حراره الجسم يجعل كرات الدم البيضاء اكثر نشاطا,ومن المعروف ان كرات الدم البيضاء هى المسئوله عن مناعه الجسم وقتله للبكتيريا.ايضا ارتفاع درجه حراره الجسم تجعل الجسم يزيد من انتاج ماده الانترفيرون وهى ماده مضاده للفيروسات.
أرأيتم كيف اننا عندما نهتم فقط بخفض درجه الحراره عن طريق الادويه المسكنه والخافضه للحراره فاننا نمنع الجسم من حقه الشرعى فى الدفاع عن نفسه .واننا فى نفس الوقت مهما اعطينا المريض مضادات حيويه فاننا طالما اضعفنا مناعته فان شفاءه سيكون صعبا,وغالبا ما سيعود المرض اليه مره أخرى.وهذا يمكن ان يفسر لنا ماتعانيه أغلب الامهات من التهاب اللوز المزمن عند الاطفال.
ان ارتفاع حراره الجسم فى حد ذاته ليس ضارا فى حدود معينه فيجب الا نتسرع فى خفض حراره الطفل طالما ان حرارته ضمن الحد المسموح وبدلا من ذلك يمكن لنا تدفئته بالاغطيه واعطاءه الاعشاب المقويه للمناعه ونتركه ليستريح ولا نضغط عليه فى الطعام لان الجسم فى هذه الحاله يشحذ كل قوته لمواجهه المرض بدلا من اضاعه طاقته فى هضم الطعام وهو ما يسمى بالحميه.
ولو نظرنا فى اعراض مرضيه اخرى سنجد مدى الخطأ الفادح الذى نقوم به عندما نكبت هذه الاعراض.
فمثلا.....السعال والكحه من المعروف انهما وسائل تساعد الجسم على طرد أى جسم غريب يدخل الجهاز التنفسى........وبالتالى عندما نعطى دواءا يوقف هذه الكحه فنحن نكون بذلك فى معسكر الاعداء ضد اجسادنا المسكينه.وكان من الاجدر بنا ان نعطيه اعشابا واشياءا تقوى مناعته وتساعده على القضاء على هذه الاشياء وطردها.
نعطى مثالا اخرعلى سوء ادارتنا للامراض,مثالنا هذه المره هو الاسهال.....ماهو الاسهال؟
انه زياده فى كميه البراز أوعدد المرات او كليهما.هذا هو التعريف الذى تعلمناه فى كليات الطب.ولكن الم نسأل أنفسنا مره ماهو سبب الاسهال؟
أيضا تعلمنا فى كليات الطب ان الاسهال هو وسيله للتخلص من الميكروبات والطفيليات التى تهاجم امعائنا وأجسامنا وربما ايضا وسيله للتخلص من السموم فى بعض الاحيان كما فى حالات التسمم الغذائى.
ايضا نعود ونقول هناك خطأ يقع فيه بعض الاطباء وبصراحه ليس كل الاطباء,وهو اعطاء المريض دواءا يوقف ويقلل الاسهال,وكان الاجد مقاومه السبب الا فى حالات معينه وخاصه الاطفال عندما يكون الاسهال شديدا جدا ونخاف من خطر الجفاف.
وانا ادعو الاطباء لدراسه الاعشاب لانه هناك من الاعشاب المطهره للامعاء التى جربتها انا شخصيا مع مرضايا ماله مفعول السحر,وبدون اى خسائر فى صحه الانسان بل على العكس.
إذن الحقيقه ان الاعراض هى وسائل دفاعيه فى بعض الاحيان تساعدنا على الاقلال من تناول الادويه التى توصف لكبت الاعراض فقط مثل المسكنات وادويه الاسهال والكحه.
هناك كما قلنا سبب اخر للاعراض وظاهره اخرى خطيره..........وهى ان الاعراض تخفى ورائها مرضا حقيقيا,وتنبهنا حتى نتنبه للمرض الحقيقى ونسرع بعلاجه دون تباطؤ قبل ان يحدث مالا يحمد عقباه.
ومن هذه الاعراض الهامه ارتفاع ضغط الدم ........يظن الناس ان ارتفاع ضغط الدم هو مرضا بحد ذاته.........ولكن الحقيقه انه عرضا لاسباب وامراض اخرى.فارتفاع ضغط الدم من الاعراض التى لها اسباب كثيره جدا تختفى وراءه,ويجب علينامع البحث عن خفض ضغط الدم البحث عن السبب فى ارتفاعه.
يمكن ان يكون سبب ارتفاع ضغط الدم هو مرض خطير فى الكلى او القلب او ورم لا قدر الله بالاضافه الى الضغوط النفسيه واسباب كثيره أخرى.
ولقد شاهدت بنفسى حاله كان يرتفع ضغط الدم فيها بصوره رهيبه,وكان الاطباء يهتمون بخفض الدم فقط وظل هذا المريض يعانى وظلت حالته تتدهور ووصل الامر الى الفشل الكلوى وكل هذا والاطباء فى اكبر مستشفى لم يصلوا بعد الى السبب.ولم يعرفوا الا بعد ان دخل المريض فى غيبوبه واقترب من النهايه وكان السبب سرطان فى النخاع سبب له الفشل الكلوى الذى ادى الى ارتفاع ضغط الدم وكل هذاوالاطباء لم يشخصوا المرض فى مستشفى من اكبر مستشفيات العالم.
أرأيتم كيف يقتل الاطباء أحيانا مرضاهم باهمالهم البحث عن السبب....!
وأنا هنا بهذه المناسبه ادعو كل الاطباء لتغيير نظرتهم الى المرضى على انهم حالات وكأن الطبيب ميكانيكى.وهذه النظره كما ان فيها اهانه للمريض فانها اهانه اكبر للطبيب.وأقول لكل طبيب ان مجرد تغيير نظرتك الى المريض والشعور به ككل وكأنسان فان مجرد تغيير هذه النظره يعد كافيا فى مساعده المريض على الشفاء.لانك بذلك تقوى فيه الخلل العاطفى الذى من الممكن ان يكون هو الذى سبب له المرض .أما الطبيب الذى ينظر الى مريضه نظره خاليه من الرحمه والشفقه ولا يستطيع ان يمد جسر الثقه بينه وبين مريضه,فإنه مهما يعطى من علاج فإنه لن يأتى بفائده ولا جدوى له.
نعود مره أخرى الى موضوع المرض وأعراض المرض .وكما ذكرنا كيف يمكن أو فى الغالب يخفى العرض او المرض نفسه أمراضا خطيره.وهنا أعيد وأؤكد ان ارتفاع ضغط الدم ليس مرضا بحد ذاته وإنما عرضا لامراض أخرى.
وإذا كان الاطباء التقليديين يقسمون مرض ضغط الدم الى ابتدائى ((primary وثانوى (secondary)ويقصدون بالابتدائى انه لايوجد سبب والثانوى ان هناك سبب .فأنا أقول بل الابتدائى يوجد له سبب ولكن الاطباء لايصلون اليه وإلا كيف يرتفع مره اخرى بعد علاجه او خفضه بالادويه!
انا أدعو الاطباء بالتوجه الى الطب التكاملى الذى يطلق عليه الطب البديل والبحث فى مجالاته المختلفه وترك معلوماتهم العقيمه بدلا من الحرب الشعواء التى يشنوها على اطباء الطب التكاملى.
نعود مرة اخرى وسامحونى على خروجى قليلا عن الموضوع , نقول ان الاعراض تعمل فى اتجاهين فهى دفاعات يحاول بها الجسم طرد المرض او الضرر الحقيقى وهى أحيا نا تكون انذار لشئ اخر تخفيه ويجب ان نبحث عنه .
وقلنا انه يجب علينا مساعدة الاعراض حتى نساعد على شفاء المرض وليس كبت الاعراض لان كبت الاعراض سوف يزيد المرض ويؤدى الى ظهوره فى مكان اخر فى الجسم او مستوى اخر من الجسم وهنا توجد معلومه نريد توضيحها لفهم ذلك .
لاحظ الدكتور هيرنغ (وهو من مؤسسين الطب التجانسى ) ان جسم الانسان يحاول دفع المرض من مستويات باطنية الى مستويات خارجية .ما معنى مستويات باطنيه ومستويات خارجيه؟
يعتبر العقل أكثر باطنيه من الرئه مثلا وكذلك تعتبر الرئه اكثر باطنيه من الجلد مثلا.يعنى يحاول الجسم طرد المرض من الاعمق الى الاقل عمقا أو من الداخل الى الخارج,كيف؟نجد مثلا المريض يمكن ان يعانى من طفح جلدى أثناء عمليه الشفاء من مرض باطنى فى الامعاء مثلا او الرئه (بشرط عدم تناول المريض عقاقير كابته للاعراض)اما عندما يعطيه الاطباء أدويه للحساسيه فهى تكبت المرض داخل الجسم ولاتحدث عمليه الشفاء.
أيضا مثال أخر:الذى يعانى أعراضا نفسيه او انفعاليه أثناء عميه الشفاء تحدث له أعراضا جسديه.ومره أخرى عند كبت هذه الاعراض عن طريق العقاقير التى تكبت الاعراض فقط فنحن بذلك نحارب عمليه الشفاء وهى تسير فى طريقها السليم. وهكذا فى كل مرض ينتقل من الاعمق الى الاقل عمقا او الاكثر سطحيه.
إذن القاعده الاولى التى لاحظها الدكتور هيرنج والتى تحدث فى عمليه الشفاء الطبيعى (ان عمليه الشفاء تحدث من الداخل الى الخارج ومن الاعمق الى الاقل عمقا).
لاحظ الدكتور هيرنج ملاحظه أخرى تحدث اثناء محاوله الجسم الشفاء من المرض ,وهى ان عمليه الشفاء تتجه من أعلى الجسم الى أسفل الجسم .وهذا يعنى مثلا انه لو ان هناك التهاب ما فى مفاصل الانسان فان الالم لو انتقل من أعلى الى أسفل فان هذا يعنى ان جسم المريض يحاول طرد المرض ومره أخرى نحن نعطى الادويه الضاره مثل الكورتيزون التى تكبت الاعراض ولا تعالجها فنحن بذلك نضر المريض ضرر بالغ ونؤدى الى كبت المرض فى جسمه وتحوله الى صوره أخرى أعنف.
إذن الملاحظه الثانيه فى ملاحظات الدكتور هيرنج هى (ان الاعراض تختفى من أعلى الجسم الى أسفل الجسم أثناء عمليه الشفاء)
أما ملاحظه الدكتور هيرنج الثالثه فهى أن أخر عرض فى الظهور هو العرض الذى يختفى أولا,لذلك لا نستغرب لو أحسسنا ان الاعراض عادت مره أخرى فهو احساس فقط ومعناه ان العرض الاول هو الاخير فى الزوال .اذن الملاحظه الثالثه فى ملاحظات الدكتور هيرنج هى (ان الشفاء يحدث بترتيب معاكس لترتيب ظهور الاعراض).
ولكن ما فائده هذه الملاحظات التى أذكرنا فى موضوعنا؟بالطبع هناك هدف ان اريده من ذكر هذه المعلومات,اننى اريد ان اوصل رساله هامه ,وهى ان المرض لايجب ان يشفى بسرعه وليس طبيعيا ان تظهر اعراض مرضيه معينه وتختفى بسرعه وهذا دائما مايريده الناس فهناك قله صبر غريبه وكأن الطبيب المعالج يجب ان يكون ساحرا.والمرضى فى أغلب الاحيان يضغطون على الطبيب لاعطائهم أدويه مسكنه او سريعه المفعول مثل الكورتيزون الذى سوف نتحدث عنه بعد ذلك ان شاء الله.
اذن يجب ان يكون هناك صبرا فى علاج اى مرض وانه عند استخدام الطرق الطبيعيه فى تحفيز الجسم على الشفاء مثل الاعشاب يجب ان يدرك المريض ان المرض مثله مثله اى شئ فى الحياه كما انه أخذ وقتا فى الظهور فيجب ان يأخذ وقتا فى الشفاء حتى يقوم الجسم بشفاء نفسه .اما تعجل الامور واخذ ادويه تضر الجسم وتعيق مقاومته فان ذلك من اكبر الاخطاء التى يقع فيها الانسان (طبعا انا اقصد الادويه التى تمنع الاعراض فقط والتى لا تعالج حتى لا يفهم من كلامى انى ارفض اى علاج).
اريد ان أقول ان الله عز وجل خلق الانسان وكل المخلوقات وعندهم ميل فطرى للشفاء من المرض .وعلم أجسادنا كيف تدافع عن نفسها .حتى اننا نجد الحيوانات فى الغابه يعيشون فى الطبيعه واذا أصابهم اى شئ يعرفون كيف يستخدمون الاعشاب المختلفه لمساعده انفسهم على الشفاء .
لذلك انا ادعو كل الناس الى العوده الى الطبيعه وانا اعرف اناسا يعيشون بيننا لم يأخذوا دواءً قط وكلما اصابهم المرض تناولوا اعشابا مناسبه وعمرهم تعدى الثمانين,وهذا دليل على ان صحتهم احسن من اى انسان اخر يتناول العقاقير لم نجد احدا يتناول العقاقير عاش لتلك العمر.
ان الادويه التى تكبت الاعراض تضر بأجسامنا ضرر بالغ وكانها تقف فى معسكر الاعداء ضد الجسد وتحاربه وتحاربه مع المرض فالمناهج الطبيه التى تساعد على كبت المرض يجب تجنبها تماما لان ذلك خطرا كبيرا على الانسان ويقف ضد ميله الفطرى للدفاع عن نفسه.
وان شاء الله فى الفصل القادم سنتحدث على امثله من هذه الادويه وكيف انها تدخل الانسان فى دائره مفرغه من المرض وفى النهايه لا تتم عمليه الشفاء المرجوه.
مع خالص دعواتى لصاحبة الكتاب بالصحه والعافيه
وان يجازيها الله تعالى كل خير
اشكركم والسلام عليكم ورحمة الله
رد مع الاستدلال
اللهم يسر لي اموري واجعل لي من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا
كتبت بواسطة كيوي عراقيه
الروابط المفضلة