للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~
بكلّ الحب .. كُنتُ هنا يوماً ()***
ليست لدي إضافات أفضل مما أشرتِ إليه- كيف يمكن علاج تلكَ الظاهرة بطرقٍ أخرى ..؟
فأغلب الطرق التي قد تلجأ إليها أي معلمة هي أن تحدثها على انفراد ,
تمنحها بعض الثقة , تُشجعها باستمرار , تُكلفها بأي مسؤولية في صفها ...... وهكذا ..
إذا لم تستجب فربما ذلك يرجع لمشاكل أخرى ربما تكون في المنزل ,
وربما تكون مشكلة مع معلمة أخرى , أو زميلة لها, وهنا يأتي دور المرشدة الطلابية ..
بالنسبة لي , لا يحضرني الآن غير تجربة عن الخجل !- هل مررتِ بتجربَة كنتِ أنتِ السبب في إخراج احدى الطالبات من عزلتها ..؟
:
كانت طالبةً متفوقة وممتازة , ولكنها لا ترفع يدها مطلقاً !
وأكتشفت تميزها من خلال أوراق العمل التي كنت أوزعها عليهنّ في نهاية كل درس
وأيضاً من خلال إجاباتها في الإختبارات القصيرة ..
فأصبحت أكتب لها عبارات مشجعة خلف كل ورقة أقوم بتصحيحها ,
وبعد التصحيح أتعمد توزيع الأوراق لترى ما كتبته لها خلف الورقة ..
و وجدت أثر هذه الطريقة , حيث أصبحت يدها مرفوعة دائماً في كل درس ..
أبداً , فالمدرسة ليست إطاراً لكبت الحرية- ما رأيكِ بالمدرسَة .. أهيَ [ إطار كبتٍ للحريّة ] كما يُقال ..؟
الطالبة نفسها هي من بيدها أن تكبت حريتها , وهي التي بإمكانها أن تجد حريتها أيضاً !
ولا يراها بهذه الطريقة إلا الطالبات اللواتي يأتين إليها بهدف التسلية أو عرض مالديهن من زينة !
لأن عيون المراقبات ستظل عليهن طوال الوقت
فالطالبة بإمكانها أن تلبس ماتشاء وتفعل ما تشاء , بشرط أن تلتزم بالنظام وبالألوان المحددة والمسموحة ,
وقبل ذلك تلتزم بأخلاقها , فالمدرسة مكان للتربية قبل أن يكون مكاناً للتعليم .
المجالات أمامها كثيرة ,- كيف يمكن للطالبة استغلال المدرسة لإبراز نفسها وتكوين شخصيّتها المتميزة ..؟
- بإمكانها الإنضمام لأحد برامج النشاط اللاصفي وإبراز مواهبها
- من خلال برامج الإذاعة اليومية
- من خلال المشاركة في المسابقات التي تُعقد على مستوى المدارس
- التفاعل مع الحفلات والمناسبات التي تنظمها المدرسة
- من خلال برامج المصلى
- البرامج الترفيهية في وقت الفسحة
- الإنضمام لجماعة الإرشاد ,
- جماعة الموهوبات إذا كانت لديها موهبة ..
وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تقوم بها المعلمات بين فترة وآخرى ..
شكراً لكِ أيتها الدرر , مواضيعك كلها مميزة وتحتاج لوقفة منا ..
الروابط المفضلة