عدد الابناء
4 بفضل الله تعالى
اعمارهم
24 – 22-20-11
مارايك بمايقال عنها التربيه الحديثه ؟؟
التربية الحديثة ما هي الا نتاج التربية القديمة
وشخصيا أجد التربية الحديثة فاشلة نوعا ما
تفتقد الحزم ...
تربيتنا الاسلامية هي الأفضل.
هل لزوجك دور فالتربيه والى اي مدى تلجأين اليه ؟؟
للأسف زوجي له دور ثانوي في تربية الأبناء
ابتعاده عنهم في فترة نموهم لأسباب خارجة عن إرادته وإرادتي جعلتني أقوم بدور الأب والأم معاً، لكني لا أنكر أن له دورا كبيرا في توجيهي وتوجيه أبناءه الذين يكنون له الحب والاحترام وبعض الخوف .
ما مدى تأثير من حولك في تربية ابنائك ؟؟
في بداية حياتي الزوجية رأيت مدى تأثير الجد والجدة والأعمام في تربية الأطفال.. فقلت لزوجي حين يرزقنا الله تعالى لا اريد لاح دان يتدخل في طريقة تربيتنا لأطفالنا وكان لي ما أردت...
لم اسمح يوماً لحماتي أو حماي أو حتى أعمام أولادي بالتدخل في تربيتي ولكن كان لوالدي مطلق الحرية في توجيههم (أنانية مني نعم ولكن حبي وثقتي بوالدي جعلاه المرجع الرئيسي لمساعدتي)
ماالمشاكل التي واجهتيها في بداية رحلتك مع الامومة ؟؟
مع البنت الكبرى الحمد لله لم تواجهني أية مشاكل
ولكن مع البقية حدثي ولا حرج
من ناحية العناد والتصميم على تنفيذ ما برأسهم
ونصحني والدي رحمه الله باللجوء للحيلة والسياسية معهم
اللين والشدة في نفس الوقت
الثواب والعقاب ..
والحمد لله نجحت في مهمتهم وان كنت لا زلت أعاني من عنادهم.
مارايك بتدخل التكنولوجيا في التربيه وهل فادت ام ضرت ؟؟
إن كنت تقصدين التلفاز
أقول لك مخطئ من ظن أن التلفزيون يربي أطفالا
قبل عشر سنوات وأكثر
كانت برامج أطفال هادفة ورسوم كرتون أيضا لها هدف ومعنى
ابنتي الكبرى وهي ما زالت في الثالثة من عمرها
كان من يسمعها يستغرب لان لغتها الفصحى كانت هي الوسيلة الوحيدة للتفاهم معها
وذلك بسبب مشاهدتها لهذه البرامج
وكنت احدد لهم وقتا معينا لمشاهدة التلفزيون وأكون بجانبهم.
وان كان قصدك الانترنت فهو صلاح ذو حدين
وبقدر حرصي على مراقبة ما يدخلونه من مواقع الا انني ما زلت اخشى عليهم
واعمل لهم زيارات مفاجئة
وبفضل الله لا يمانعون ولا يتذمرون حين اراقب ما يشاهدونه وابحث عما رأوه قبل حضوري المفاجئ..
من يخشى الله تعالى فهو في أمان ان شاء الله
ماهي طرق العقاب التي تلجأين اليها؟
لدي فجوة بين الأعمار
كان الطفل الأصغر يتبع خطا أخيه الأكبر
لذا كان عقابي لهم حرمانهم من مشاهدة الرسوم المتحركة التي يحبونها
ومن يخطئ لم يكن ليكرر خطأه
لم اقتنع يوما بحرمان الطفل من المصروف او العشاء
وكنت الجأ للضرب في حالات معينة حين افقد السيطرة مع عناد الطفل
أما صغيرتي ... فأتعبتني جدا ..وما زالت
تتصرف كأخواتها الكبار وترفض كونها ما زالت صغيرة
والتفاهم بينها وبين إخوانها شبه معدوم
حدثيني عن اكتر مرة عاقبت فيها طفلك وندمت ؟؟
كثيرا .. ما ندمت وبكيت ولكن ليس أمامهم كي لا يحسوا بضعفي
عصبيتي آذتني كثيرا.
هل حدث واضطررت للعقاب بالضرب ؟؟
نعم ... والضرب مفيد في حالات كثيرة
ماهي اكثر عاده تعلمتيها من امك ا جدتك وفادتكجدا والعكس ؟؟
ألا أعامل الطفل كطفل بل كانسان واعي له كيانه الخاص به
وألا أحاول فرض إرادتي عليه.... ولكن علي فرض شخصيتي
ماأهم مانقلت من ابائك لأبنائك ؟؟
احترام الكبير
الالتزام بالدين
حفظ القرآن الكريم
بصراحه هل تتمنين لو عشت في عصر اولادك أمالعكس؟؟
أبدا لم أتمنى ذلك
لان حياتي كانت أجمل وابسط وبدون تعقيد
ماهي طريقتك فالتعامل مع مشاكل ابنائك المستعصيه نوعا ما...؟؟
اجلس مع صاحب المشكلة على انفراد واطرح عليه المشكلة كأنها لشخص آخر وأتناقش معه حتى نصل لحل ساعتها يدرك ابني انه المعني
ويكون قد ساعدني بحل مشكلته ومواجهتها
اذكري مشكله حقيقيه واجهتك وماردة فعلك وتصرفك لحلها؟؟؟
اكبر مشكلة واجهتها حين فشل ابني في امتحان الثانوية العامة
وقتها كنت احمل هم ابني وهم زوجي وردة فعله خاصة وان ابني هذا كان من المتوقع ان يكون من أوائل القطاع
ولكن والحمد لله سألت الله الصبر وقتها جاء ابني يطلب مني أن اسمح له بالذهاب للبحر سألته لم
فقال لا تخافي لن انتحر فقط أريد أن ابتعد وقتها أحسست بالضياع
ومسكت أعصابي وبدأت أهون عليه الأمر ولم ألومه أو أعاتبه لكن بداخلي بركان يشتعل.
.
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة