اخواتي الغاليات في منتدى لك


وحشتوني جدا واسفه جدا للتاخير
لكن النت عملها معايا وقعد فترة طويله نوعا ما

قبل ان ابدا اكمال حواراتنا
مع امهاتنا الغاليات


اتمنى من كل من تدخل الموضوع
ان تدعي لمازن ابن بيرو
ان ربنا يتم عليه بالشفاء
ويطمن قلبها وقلوبنا جميعا عليه

اللهم اشف مازن ابن بيرو وقر عينها فيه يارب






حواري اليوم
وهو الحوار قبل الاخير

مع من اعطتني الدافع لان ابدا واكتب موضوعاتي في ركن الامومه

بعد ان اشتركت معها في دورة العشر دقائق

اعطتني الشعله التي ابدا بها كتابة موضوعاتي

واخراج مابداخلي من طاقه

فكانت موضوعات التربيه الذكيه من اول مشاركاتي التي اعتبرها
من اجمل اللحظات التي عشتها فالمنتدى

واشكرها جزيلا انها اعطتنا من وقتها
رغم انها انشغالها المستمر


طبعا عرفتوها

لكن قبل ان اذكر اسمها

ستجدون هنا حواراتنا السابقه




اما الرائعه اليوم فهي





خلود الغفري





وكان لنا معها هذا اللقاء




طبعا بداية هنتعرف عليك


اسمي خلود الغفري، فلسطينية مواليد الامارات ومقيمة في تركيا منذ فترة طويلة.


مجال عملك



كاتبة زوجية ومرشدة أسرية عبر مدونتي الشخصية استروجينات


عدد الابناء

لدي من الابناء ثلاثة.. الاكبر ١٤ عاما، وابنتي الوسطى ١١ عاما. وابنتي الصغرى ٨ اعوام






مارايك بما يقال عنها التربيه الحديثه ؟؟

يقول الامام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه: " ربوا أولادكم لزمانهم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم "
واذكر احدى الاخوات الصالحات كان شعارها دائما "الام بحاجة دائمة الى تجديد رخصة الامومة"
وهذا يعني ان التربية تحتاج الى تجديد وتحديث باستمرار حسب متطلبات العصر المتغيرة، فما اعتدنا عليه والطريقة التي تربينا عليها لن تصلح لتربية اولادنا في زمننا هذا، وهو ما يعني بالتربية الحديثة التي اوافق عليها مائة بالمائة بما يتوافق مع شريعتنا السمحاء.




ماالمشاكل التي واجهتيها في بداية رحلتك مع الامومه ؟؟
الكثير.. فقد كنت بالغربة لوحدي لا افقه شيئا لا في الزواج ولا في التربية ولا توجد مصادر للقراءة او الاطلاع مثل الكتب التربوية الحديثة او الانترنت والمنتديات النسائية المتوفرة اليوم، فاني اعتبر فتيات وامهات اليوم محظوظات جدا لوجود مثل هذه المصادر الرائعة
والحمد لله كانت هناك مساعدات طيبة من بعض الاخوات الصديقات، واغلب ما صححته كان بالتجربة والخطأ وبالملاحظة والاخذ بالنصيحة المجربة


مارايك بتدخل التكنولوجيا في التربيه وهل فادت ام ضرت ؟؟
انا امتلك الايباد، وهو كمبيوتر لوحي يعمل باللمس، وفكرت بانزال الكثير من البرامج الخاصة بالاطفال وهالني كيف ان هذه البرامج لها تأثير تعليمي وترفيهي هائل على اولادي.

انا اشجع وبقوة استخدام التكنولوجيا في التربية بما يتوافق مع ديننا، لانه من المستحيل تجنب التكنولوجيا في هذا العصر، ومن الغباء تجنبها خوفا منها او من شرورها، ولكن اعترض على استخدامها في "إلهاء" الابناء عنا او التخلص من "زنهم" او ازعاجهم.


ماهي طرق العقاب التي تلجأين اليها؟
حرمانهم من حبي وحناني.. بالعربي مخاصمتهم
النظرة الصارمة..
الحرمان المادي
وناااادرا الضرب!



هل حدث واضطررت للعقاب بالضرب ؟؟
في بدايات امومتي نعم.. لان الامر كان يستنفد صبري كثيرا.. لكن مع توسع اطلاعي وثقافتي ومن خبرتي وجدت ان الضرب هو أسوأ عقاب يمكن ان اعطيه للطفل



ماهي طريقتك للتواصل بحب مع ابنائك

بعيدا عن نبرات الاوامر

الاحتضان والقبل.. والتشجيع والمديح الدائمين



ماهي طريقتك فالتعامل مع مشاكل ابنائك المستعصيه نوعا ما...؟؟

أتشاور مع والدهم واتابعهم باستمرار.. واحاول استخدام عدة وسائل تربوية للتعامل مع المشكلة




ماهي نقطة ضعفك التي قد يستغلها ابنائك ؟؟

انشغالي او انغماسي في عمل ما وطلبهم مني اثناء ذلك لامور يعرفون اني ارفضها في الاوقات العادية


ماأهم المعوقات التي واجهتك وكيف تغلبت عليها ؟؟

قلة الخبرة وعدم وجود مصادر صحيحة موثوقة للتربية، وهو ما تغلبت عليه اساسا بالتعاون مع زوجي ووالد ابنائي، فانا اعتمد كثيراعلى توجيهاته واحترام ابنائي الشديد له.


بصراحه اعطي لنفسك نسبه تقدرين فيها نجاحك في تربية ابنائك ؟؟

٩٠ ٪ تقريبا.. ولا انسب الفضل لنفسي.. بل للتعاون مع زوجي


بصراحه هل انت ممن يفرقون فالتربيه بين الولد والبنت والى اي حد ؟؟
أبدا.. لانني عانيت بعضا من هذا الامر في طفولتي.. فعزمت الا افرق بين ابنائي في التربية فيما عدا خصوصيات الذكورة والانوثة، فاكلف ابنائي جميعهم بالمسؤوليات والاعمال المنزلية، واقدم لهم الحب والعطاء والحنان بشكل متساو.


اذا وجدت فجأه ابنك يشاهد مالايجب ان يشاهد ... ماهي ردة فعلك ؟؟
أجلس معه في جلسة مصارحة.. بدون غضب او لوم او عتاب.. انما اخاطب فيه العقل والمنطق، واستشف ما في داخله لاكسب ثقته.


ماهو اسلوبك مع ابنك المراهق ؟؟
ابني والحمد لله يأتي ويحدثني بكل ما يمر به بدون خجل او تردد، لانني ببساطة اتجنب معه اية ردة فعل عنيفة او غاضبة تجعله يندم في انه صارحني في اموره الشخصية او المواقف التي مر بها، ومن ثم احاول بشكل مباشر ان انصحه في اوقات اخرى بحيث اغرس في عقله الباطن حب الله ومخافته والحرص على الادب والاخلاق في كل وقت وحين.
فأسلوبي معه دائما هو كسب ثقته ومخاطبة العقل والمنطق لديه، ثم توجيهه دينيا واخلاقيا.

وكيف تستطيعين التغلب على مشكلات هذه الفترة ؟؟
بالتعاون المستمر مع والده، والتشجيع والمديح لشخصيته وقدراته، والتحسين المستمر في خطوات صغيرة لسلوكياته من حين الى اخر، بالاضافة الى توجيهه للعمل في الاجازات الصيفية في أي مكان ليكسب قوته ورزقه، وليتعلم المسؤولية والاعتماد على نفسه في سن مبكرة.


الفتاه في فترة المراهقه احيانا تعامل أمها بالنديه هل حدث ذلك معك وكيف تصرفت ؟؟
لم تصل ابنتاي لمرحلة المراهقة بعد، لكنني بدأت من الان في كسب محبتهما وصداقتها وحبهما، وحتى تبادل الهدايا معهما، واحرص على ان اقبّلهما كل ليلة وفي كل مرة التقيهما عند عودتي للبيت.
وفي اعتقادي ان ندية المراهقة لامها يكون بسبب ان تفكير الفتاة في واد وامها في واد اخر ولعدم وجود صداقة حقيقية بينهما مما يصنع فجوة وجفوة بينهما، وهو ما احاول تجنبه وتفاديه من الان


هل ترين انك عبرت بأبنائك لبر الامان ؟؟
أتمنى ذلك، لانني لن اعرف الا عندما يخرج ابني وابنتاي لمواجهة الحياة لوحدهما، عندها سأعرف ان كنت انا ووالدهم قد عبرنا بهم لبر الامان.. وارجو ان نكون كذلك



في النهايه اشكرها مرة اخرى لمشاركتنا

وارجو ان تقبلي مني هذه الباقه




وانتظروني في لقائي الاخير والمثير

مع الرائعه
ورد على ورد