الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام
محمد بن عبد الله ..
وعلى آله وصحبه وسلم أتم التسليم..


.؛.
للمصطفى خير صحب نص أنهم..................... في جنة الخلد نصا زادهم شرفا
هم طلحة وابن عوف والزبير .......................إلى أبي عبيدة والسعدان والخلفا



.

.

جيل فريد عظيم العطاء والجود والإيمان ..

صفوة مختارة من خير القرون وأجلها وأبرها وأعبدها ،

وسيرة عطرة لهؤلاء العشرة رضوان الله عليهم بلغت برقيها النجوم بل هي أرفع ؛

والسماء بل هي أعظم ...

بطيبِ سيرتهم وعبقِ هديهم ؛ وتراحمهم فيما بينهم وتآخيهم

:

.

وكفى أنهم رافقوا رسولٍ الله صلوات ربي عليه وسلم

الذي كان صاحباً وقدوةً وأباً رحيماً ..

وتميزوا بمعاصرتهم الوحي يتنزلُ بالآيات الكريمة

على مسمعهم وأمام أعينهم ليتخلقوا بخلقه ويهتدوا بهديه ؛

،,

وليكونوا على مر العصور والدهور مدرسةً عز نظيرها

ننهل منهم دروساً لا نكل ولا نمل من تكرارها

ويكونوا قدوةً لكل من حمل هويةَ الإسلام ...

صحبٌ كانوا كالضياء

.................. مجدٌ سامقٌ العطاء

........................... هم أصحابُ محمد

............................................ سيرٌ فيها العبر

.

.


عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول - [ أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن ابن عوف في الجنة ، ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وسعيد بن زيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ]

الراوي: سعيد بن زيد و عبدالرحمن بن عوف المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 50خلاصة حكم المحدث: صحيح

.

.


وكلما ذُكر واحد من هؤلاء البررة تذكرنا الجنة

ونعيمها وزخرفها وزينتها المبهجة إلى القلوب

لأنهم ذُكروا بحديثٍ صحيح عن الرسول الحبيب صلوات ربي عليه بأنهم في الجنة ...

وعندئذٍ نتساءل ماذا كان عمل هؤلاء البشر حتى يكونوا من أهل الجنة ؟

بمَ تفاضلوا عمن سواهم ؟ ...

:

.


يقول الله تعالى -(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )

:

.

وفي ظلال سيد قطب رحمه الله (إنها لصورة عجيبة حقاً يرسمها القرآن بأسلوبه البديع .. صورة مؤلفة من عدة لقطات لأبرز حالات ذلك الجيل المختار)

:

[ وفي موضعٍ آخر ]...

:

(لقد كانوا بشراً .. لم يتجردوا عن بشريتهم ومشاعرهم الإنسانية والعواطف البشرية لم تمت في تلك النفوس ، ولكنها ارتفعت وصفت من الأوشاب ، ثم بقيت لها طبيعتها الحلوة ، ولم تعوق هذه النفوس عن الارتفاع إلى أقصى درجات الكمال المقدر للإنسان )..

:

.
سنعرج في رحلتنا هذهـ

على أوجه مشرقةً من حياة كل صحابي كريم

نتنقل بين مراحل حياتهِ وزهو عطائه وتفانيه في العبادة ....

.

.

لحظات حميمة سنكون بالقربِ منهم نترقب فيها

كيف أسلموا وكيف جاهدوا وكيف أنفقوا ...

رحلة ممتعة لنصحبَ بها خير صحب محمد صلى الله عليه وسلم القدوة الكريم ..

فكونوا بالقربِ ...

: