وفجأة..خلع عبادة الباب،وأمسك ضياء بيدها،وتناول معتز السكين، التي لم تصب جمال بل أصابت كاميرا معتز كان يحملها جمال في صدره تنقل الحقيقة والحدث لطلبة الجامعة كلهم حتى يشاهدون الرواية الأزلية، التي لا تتغير أحداثها ولو تغير أبطالها.




وقف جمال فدهشت ليديا وأرادت أن تمسك السكين مرة أخرى وصرخت:سأقتلك يا جمال سأقتلكم جميعا.
أمسك معتز بيدها وقال : لن تقدري، فما عاد للغرب قوة وما عاد للسلطان سكينا،فلقد عاد جمال الدين والعلم والخلق ومعتزا بالإسلام توأم لا يفترقان، وقد ولدا في نفس المكان والزمان، ضياء الفكر ينورهما، والقاضي الفاضل ينتظر صلاح الدين، وكلنا صرنا صلاح الدين، سنفتح بيت المقدس، ونكمل الطريق إلى الأندلس، لنفتحها من جديد.




حمل الطلبة جمال الدين والخلق والعلم، وحملوا معتزا بالإسلام، ونادوا جميعا: مهما طال الزمان، وتغير المكان، سيبقى جمال الدين والعلم والخلق،ومعتزا بالإسلام، توأم لا يفترقان،بهما سنحرر بيت المقدس، ونكمل الطريق إلى الأندلس، ما عادت تخيفنا قوة الغرب، ولا حتى سكين السلطان.





أم أن لكم رأياً آخر يا أبناء الأمة! أو تنادون بقولٍ آخر!لئن فعلتم! سيكون هذا هو الخسران!




تمت
::
::
التوقيع
::
::

أم البنين 1977
غادة إبراهيم