كُلُ مَنْ دَخَل هُنا وتَعودتْ نَفْسُهُ المَكان
كَان سَبَبُ ذاكَ البَقَاءِ ،[ رُوحٌ تُعَانِقُ أفكَاره]
فَيَغِيْبُ لِيَرْجعْ ، فَيَجِدُ مَنْ يَسْألُ عَنْهْ
يُؤلمُهُ غِيابَه ، ويَتَاَمل رُجُوعه
وَلِأجله طاآلَ مُكُوثه
وللحبِ الذي مِنْ غيْر إذن تربى بَيْنَهُم
يَبْقى لأجلِه ~

فَسَأكْتُبُ عَنْ منْ رُوحي لَهُمُ اشْتاقتْ
وَلأفْئدَتِهِمْ بطولُ صبرِ صَدرُهُم ضَاقت
وَلَم يَجِدُوا سوى الانْتظار لِجَوابِهِمْ رَدْ
ولشَوقِهِمْ وحَنِيْنِهِمْ [ الصمْتْ ] ..

حَقاً لَهِيَ صورة ، القَلبُ لَهَا يَئِنْ
وبَيْنَ السُطُورِ أُخْفيْ ألفَ حَنِيْن


مِنْ هُنَاآ كَانَتْ البِدَايَة
ومَنْ هُنَا أُسْدِلَ سِتَارُ الرَحيْلْ

رَحٍيْلُ مَنْ ألفَتْهُمْ أرواحُنا مِنْ دُونِ أنْ نَراهُمْ
مَنْ دُونِ أنْ يَكُونَ بَيْنَنا [مَوْعِدُ لِقَاء]
رُويْداً رويْداً غَابتْ أخْبارُهُمْ عَنأ

غابتْ أقلامُهُمْ تُمَّتعُنا
غَابتْ رُدُودُهُم التي ألفَتْنا وألِفَتْ مَعَانِيْنا
تُواسيْنا ، تُضحِكُنا ، تُبْكينا [ لنحس بهم ]
فَنَعِيْش الأُنْس والحُزن معاً والرِفْقة دَومَاً
وَمَعَ الأيام نَكْتَشِفُ أن ذاكَ النسيج يَنْسَّلْ
وزهرةُ الربِيْع يَضِيْعُ بَهَاها في مَهبِ الريح ْ



طآل انتظاري ..

غيابهم هو الذي طآآل ..
تاه فكري
وهل له من حسن جوآب
حنين يقطع روض القلب
للقياهم، ليراهم من جديد)))


أبعث الأشواق تلو الأشواق
بصوتِ صارخ صامت

فهل من مجيب ؟؟

أصبحتُ بشتات فكري
عنواناً للمتناقضات
وهل يدركون معنى تلك الهفوآت ..!!





لم يراودني المَلَلْ لأن ألقاكم
ولم أسحب رسائلي حبلاً بينكم
وإن طال وقوفي ..
وإن عانق البعد أدراجي
فحبكم مرساي
فسأظل أنتظر .. وأنتظر||
لحين تلامس يدي ذلك الندى ،،
ونستشعر بوجودكم معنا من جديد
فأين أنتم ، وأين ذاك الأنس
ولمن نسرد باقي الحكاية ؟
يامن كنتم لنا حسن السمع
وحسن الرأي والتدبير ، وكما كنا نحن سَمْعُكمْ
وتَسْتَمِرُ الحِكايهـ ...
.











وفي كل مرة أزور تلك الملفات المهجورة
فأجِدُهَا جَامِدة كَما هي
وكأن فصل الخريف لم يفارقها
على سطحِ مُمْتلئ بالأوراق اليابسة
ولأرى في أي يوم دخلواا
وهل عنا لم يسألوا
وحتى بالسؤال عنا قد بخلوا
ماهذا القهر الذي لأجله رحلوا
وياليتنا لم نكن تلك الجراح ...
حنين بسؤال مُرِ يعصر الأرواح










في عيوني لا زلتم تلك[ الوردة] المتفتحة
وإن جدبت أرضكم ...
وإن طوتكم السنين بعدا
وإن عانق الغموض ساحتكم
فلن يكون في ذاكرتي ،،
شيئاً اسمُه النِسْيان لكم ~
الصورة طبعت ،، لن تذبل الوردة







وإن جف حبري فسأكْتُبُ بِدَمي
وإنْ حَفَتْ الأقْلامْ فلا بد للصَرْخَةِ أنْ تَصل ،،
رسائل الشوق المقطع ،،
لأشفي غليل حنين القلب
وذاك الشوق المكبد))
بين أملٍ للإنتظار ، وأمل للرجوع
فساحتي كلها رسائل لكم
وكم من متألم غيري تَعَوَد الوُجُوْد
تعود رسائل الزوار ، وحتى الخاص منهاآ
فَاَيْنَ أنتُمْ... ؟؟







هناك( الكثير) منهم رحلوا ...
من دون وداع ،، من دون لقاء !!
لعلهم رحلوا بهمسات غير قادرين على الوداع
مجبورين تَحْتَ وَطْاة الظُرُف
ولازال مرسانا يحن لقواربهم العميقة
بعمق اتِسَاآع قُلُوبِهِمْ ...
ولحرفهم الذي بقيٌ[ معلقاً] على الآذان
لنَسْمَعَ صَداهُمْ في كُلِ حيْنْ

وهناك مَنْ هُمْ على حَوآفٍ الرَجيْل
يُلَمْلمون بَاقي الذكرَياتْ
وَمَا تَبَقى لَهُمْ ، بِكُلِ صَمْتْ
والعُيُونُ تُراقبُهُم من بعيْد
أرْجُوكُمْ لاتَرْحَلُوا عنَا
يكفينا من رحلوا ، يكْفِيْنا مِنْ مَزيْد ..
لا يحلو لنا [المنتدى] إلا بِوجُودكُمْ
ولا تَرُوقُ لَنَا الصَداقَة إلا بكم ...
ولا يطيب)) لنا البَقَاء إلا مَعَكُمْ










آآآه ثمآآآه ....
من تلك[ الأشواق ]التي تُقطعنا العُمر سَيْراً على الأقْدارْ
وتكسر الخآطر بعد كل هفوة ذكرى ،،
والدمع الذي ينساب بصمت داكن
لكم عاشت أنفسنا شوقاا للقياكم مرة
فنحلي به تِلْكَ [الغُربة المُرَة]
ولكن مكتوباً عليْنا قَسَاوة الانْتِظاآرْ
وعلامات الاسْتِفْهام؟؟ بَعْدَ كُلِ اسْتِفْسَاآر
ثم تتبعها علاماتُ التَعجُب !!، كَيْفَ أنْتُمْ
إلى أيْ مَدى سَيدُومُ غِيَابُكُمْ ؟
وهَلْ يَكْفِيْ الصبْرُ بِطُولِ مآ أنْتُمْ ...
دَعَوْتُكَ ياآربِيْ أن تَكْفِيْهِم ماآ أهَمَهُم
وتُعـــود مَجْراهمْ غلى سَواقِيْنا
فالقَلَمُ منْ لَوعَتِه نطَقْ
ولازالت العيْنُ بعَودتِهم تُحَدِقْ
فقضدْ عصرَني الشَوقْ
لَمْ أُنْهِيْ ، ولنْ أنْهِيْ ...


إفتقدنـــــــــاكم
إفـــتقدنــــــــاكم
إفتقدــــناكــــــــم
إفتقدنــــــاكم
إفتقدناكم