دائماً ما يردد الآباء على مسامع أطفالهم ومنذ شهورهم الأولى (افتخر أنت سوري, ارفع رأسك أنت فلسطيني,سعودي ومحد قدك...إلخ)

فهذه رسالة من أطفال العالم الإسلامي الجديد لكل آباء العالم


أمي.. أبي ..

كلماتي اليوم ..

أكتبها من قلب يحبكم ..

ودائماً ما يتمنى ..

أن تكون تربيتكم لنا ...

مختلفة ولها مزايا رائعة ...

أماه أنا مسلم ...

أماه بديني أفتخر ...

بنبيّي أقتدي ..

أبي من فضلك ..

غير تلك الكلمات ...

فهي تؤلم قلبي الصغير ...

فأنت حين تربيني ....

على حب وطني فقط ...

يتحول قلبي لحجر ...

أبي أنا قطعة منك ..

ونحن قطعة من أمة كبيرة ..

ولسنا فقط قطعة من وطن ...

فلتجعلنا أبي اليوم نحب ديننا ...

فهو من علمنا حب الأوطان ...

أبي نعم وطني رباني ...

وبه نشئت وترعرعت ...

وله في قلبي منزلة ..

لا يدركها أحد ..

ولكن ديني جعلني إنساناً ...

زرع فيّ الأخلاق والآداب ...

أعطاني مفاتيح لحل كل المعضلات ...

أماه ديني رباني على الخير ...

وحب الغير ...

وأن كل شعوب العالم الإسلامي ...

أخوتي وأحبتي ...






عذراً أمي.. آسف أبي ..

ولكن من اليوم وصاعداً ..

لن أسمح لكم ..

أن تزرعوا بي حب الوطن فقط ..

لن أرضى أن تربوا أخوتي من بعدي ..

على نهج أنانية لا حصر لها ...

فمن هذه اللحظة ..

لن أفتخر إلا بديني وإسلامي ....

ولن أدافع إلا عن ديني ..

أبي .. أمتي هي أسرتي ...

ديني هو نهجي ..

لن تستطيعوا بعد اليوم ...

أن تجعلوني أصمت ..

إن شكى أخي في الشيشان ..

أو صرخت أختي في أفغانستان ...

أمي .. اليوم كل أمهات المسلمين ..

هنّ لي أمهات ..

إن رأيت دمعة إحداهن ..

سأنهض مسرعة لأمسحها ..

سأحمي كل أعراض المسلمين ..

وسأدافع عن ديني ..

حتى آخر لحظات حياتي ..