بوح رائع ؛ مفعم بأحاسيس صادقة يشعر بها كلّ من اغترب عن ذاته .

تأتي علينا أوقات نشعر فيها بأقصى وأقسى درجات العزلة والهروب من الذات أو الانفصال .

بعبارات تبدو بسيطة صَوّرْتٍ الحالة النفسية لكلّ إنسان لا يُسالٍم/ لا يقبل الواقع الآسن ؛
وتلك هي حال المثقّف المسكون بقلق التغيير والارتقاء ؛لأنّه لا يمكن أن يكون إلّا كذلك .