تعتبر الواجبات المدرسية مسألة روتينية بالنسبة إلى بعض الأولاد، في حين يراها البعض منهم كابوساً يرافقه بصورة يومية، ومن هنا نلاحظ أن فترة ما بعد الظهر المخصصة لإتمام الواجبات المدرسية غالباً ما تتحول إلى معركة بين الأهل والأولاد تنتهي بإحباط يصيب الطرفين..
ولتسهيل إنجاز الواجبات المدرسية بهدوء، نذكر هنا عادات يومية ثابتة وهي :
🌸 تجهيز مكان ثابت للدرس ويكون هادئاً ومريحاً ومضاء بصورة كافية.
🌸 خلو المكان من الوسائل الملهية كالتلفاز والألعاب الالكترونية.
🌸 تعيين وقت محدد لإنجاز الواجبات يتم تحديده بناءاً على سن الولد و مستوى صفه.
🌸 بقاء أحد الوالدين ضمن المكان المخصص للدرس للمساعدة عند الحاجة وليجيب عن أسئلته، وينصح بعدم تدخل الأهل إلا عند الضرورة.
🌸 استخدام الثناء للتحفيز، فالكلام المشجع يؤتي ثماراً جيدة ويدفع إلى إعطاء الأفضل وتنمية الثقة بالنفس.

بالمقابل يحذر الخبراء من استخدام العبارات الهدامة عند حصول أي تقصير، فعبارة (أنت كسول) لن تساعد في إتمام أي فرض، كما أنه من الضروري أيضاً منح استراحة بسيطة بين الدروس لاستعادة النشاط والقدرة على التركيز.
ومن المهم جداً التعامل مع الأولاد بإيجابية وعدم الضغط عليهم للحصول على نتائج إيجابية ممتازة فالمطلوب هنا دعمهم في مختلف المراحل لمساعدتهم في اكتساب المهارات المطلوبة لأنه مستقبلاً لن يهم إذا ما كانت تقديراته في المرحلة الإبتدائية ممتازة أو جيدة بقدر ما يكون من المهم أن يكون اكتسب المعلومات و المهارات المطلوبة📝🎓