انسان
07-02-2001, 02:39 AM
السلام عليكم
أولا: اعرف ان هذا المنتدى للنساء فقط لكن مشكلتي مع زوجتي لذا اعتقد ان هذا مكان مناسب .
ثانيا: انا اعرض معاناة حقيقة لذا ارجو تقدير ذلك وان كنت اخطأت في عرضها فارجو الا تتبعوني لومافلست بقاصد لذلك ولكم الحق في حذفها.
ثالثا:
مشكلتي هي اني احب زوجتي كثيرا كثيرا (نعم هي مشكلة في الحقيقة) وابذل كل ما استطيع في اسعادها لكن في المقابل احس ان زوجتي لاتقدر ذلك بالشكل المطلوب وتظن ان كل مافعله لها هو امر يفعله كل الازواج مع زوجاتهم ويعلم الله كم بذلت من الغالي والنفيس من اجلها وكم ضحيت بالكثير من وقتي ومالي وعلاقاتي مع زملائي من اجل ذلك وكثيرا ماكنت اجتهدواحقق لها ماتريد حين اقراء ذلك في عينيها قبل ان تتفوه به فهي من النوع الذي لا يطلب بسهولة،والحق يقال انها لم تقصر معي في حقوقي عليها لكن لم اكن اتصور ان يذهب بي هذا الامر كل مذهب ولم اكن اتصور ان اتعلق بها كل هذا التعلق وما يزيدني الما اني كلما بحت لها بما في قلبي تلزم الصمت او تغير مسار الحديث فاغضب كثيرا من ذلك ولا ابدي لها شيئا واكتمه في قلبي وكثيرا ماتظن ان ما بي من تكدر في الخاطر من اجل مشاغل الحياةوكانها لاتحس بانها سبب المي ..
والان وقد ابتعدت عنها الاف الاميال لاشهر متطاولة من اجل الدراسة ظننت اني سانسى مابي لكني على العكس من ذلك اصبح خيالها لايكاد يفارقني وطيفهالا يمل من زيارتي .. وكنت كثيرا ما اتجنب الحديث والنظر الى النساء في تلك البلاد -مع صعوبة ذلك- اكراما لهاوالتزاما لامر الله قبل كل شيء وعنما احادثها بالهاتف تتكلم بشكل رسمي وتسال عن احوالي ودراستي وتحدثني بانها ذهبت مع اهلها لمكان كذا وزارت فلانه وتحدثني عن اخواتها واهل بيتها فقط حتى مللت ذلك الحديث واصبحت لا اطيقه فاذا احست بذلك قالت يبدو اني اطلت عليك الحديث واشغلتك عن دراستك فتودعني وتغلق الهاتف ولا تحس انها اغلقت على قلبي ابوابا من الالم .
وكم تمنيت اني لم اتزوج فقد كان قلبي حرا طليقا قبل ان يملكه من لايقدره حقه ..
فهل انا المخطئ ام هي؟ اترك لكم الحكم
هل ترانا نلتقي ام انها
كانت اللقيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ضلها
واستحالت ذكريات للعذاب
هكذا أسأل قلبى كلما
طالت الايام من بعد الغياب
فاذا طيفك يرنو باسما
وكـاني في استماع للجواب
قد تعودنا على السير معا
ثم أجلت مجيبا للذهاب
ايها الراحل عذرا في شكاتي
فالى طيفك انات عتاب
قدتركت القلب يدمي مثقلا تاءها في اللبل في عمق الضباب
واذا اطوي وحيدا حائرا
اقطع الد رب طويلا في اكتئاب
واذا اللبل خضم موحش
تتلاقى فيه امواج العذاب
لم يعد يبرق في ليلي سنا
قد توارت كل انوار الشهاب
ربي اسالك الا تجعل في قلبي حبا لاحد سواك ..
كتبه
انسان
كندا -تورنتو
أولا: اعرف ان هذا المنتدى للنساء فقط لكن مشكلتي مع زوجتي لذا اعتقد ان هذا مكان مناسب .
ثانيا: انا اعرض معاناة حقيقة لذا ارجو تقدير ذلك وان كنت اخطأت في عرضها فارجو الا تتبعوني لومافلست بقاصد لذلك ولكم الحق في حذفها.
ثالثا:
مشكلتي هي اني احب زوجتي كثيرا كثيرا (نعم هي مشكلة في الحقيقة) وابذل كل ما استطيع في اسعادها لكن في المقابل احس ان زوجتي لاتقدر ذلك بالشكل المطلوب وتظن ان كل مافعله لها هو امر يفعله كل الازواج مع زوجاتهم ويعلم الله كم بذلت من الغالي والنفيس من اجلها وكم ضحيت بالكثير من وقتي ومالي وعلاقاتي مع زملائي من اجل ذلك وكثيرا ماكنت اجتهدواحقق لها ماتريد حين اقراء ذلك في عينيها قبل ان تتفوه به فهي من النوع الذي لا يطلب بسهولة،والحق يقال انها لم تقصر معي في حقوقي عليها لكن لم اكن اتصور ان يذهب بي هذا الامر كل مذهب ولم اكن اتصور ان اتعلق بها كل هذا التعلق وما يزيدني الما اني كلما بحت لها بما في قلبي تلزم الصمت او تغير مسار الحديث فاغضب كثيرا من ذلك ولا ابدي لها شيئا واكتمه في قلبي وكثيرا ماتظن ان ما بي من تكدر في الخاطر من اجل مشاغل الحياةوكانها لاتحس بانها سبب المي ..
والان وقد ابتعدت عنها الاف الاميال لاشهر متطاولة من اجل الدراسة ظننت اني سانسى مابي لكني على العكس من ذلك اصبح خيالها لايكاد يفارقني وطيفهالا يمل من زيارتي .. وكنت كثيرا ما اتجنب الحديث والنظر الى النساء في تلك البلاد -مع صعوبة ذلك- اكراما لهاوالتزاما لامر الله قبل كل شيء وعنما احادثها بالهاتف تتكلم بشكل رسمي وتسال عن احوالي ودراستي وتحدثني بانها ذهبت مع اهلها لمكان كذا وزارت فلانه وتحدثني عن اخواتها واهل بيتها فقط حتى مللت ذلك الحديث واصبحت لا اطيقه فاذا احست بذلك قالت يبدو اني اطلت عليك الحديث واشغلتك عن دراستك فتودعني وتغلق الهاتف ولا تحس انها اغلقت على قلبي ابوابا من الالم .
وكم تمنيت اني لم اتزوج فقد كان قلبي حرا طليقا قبل ان يملكه من لايقدره حقه ..
فهل انا المخطئ ام هي؟ اترك لكم الحكم
هل ترانا نلتقي ام انها
كانت اللقيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ضلها
واستحالت ذكريات للعذاب
هكذا أسأل قلبى كلما
طالت الايام من بعد الغياب
فاذا طيفك يرنو باسما
وكـاني في استماع للجواب
قد تعودنا على السير معا
ثم أجلت مجيبا للذهاب
ايها الراحل عذرا في شكاتي
فالى طيفك انات عتاب
قدتركت القلب يدمي مثقلا تاءها في اللبل في عمق الضباب
واذا اطوي وحيدا حائرا
اقطع الد رب طويلا في اكتئاب
واذا اللبل خضم موحش
تتلاقى فيه امواج العذاب
لم يعد يبرق في ليلي سنا
قد توارت كل انوار الشهاب
ربي اسالك الا تجعل في قلبي حبا لاحد سواك ..
كتبه
انسان
كندا -تورنتو