فؤاد
23-05-2001, 06:11 PM
في كل بلد في العالم اشخاص ترميهم الحياة بنكباتها مرض خطير أو اصابة بالغة أو شيخوخة زاحفة أو عجز خلقي يقعدهم عن العمل ويجعل الكثيرين منهم حبيسي المستشفيات أوالمؤسسات مثل دور الرعاية او المنازل
وفضلا عما يصيب هؤلاء من تخثر في شخصيتهم وهدر لكرامتهم عندما يجدون انفسهم عالة على سواهم فأن المجتمع يفقد بعجزهم ذخيرة من انتاج كان يمكن أن تضيف إلى اقتصادياته بدلا من أن ينفق عليهم دون عائد في المستشفيات ودور العجزة والمسنين الىغير ذلك
نحمد الله سبحانه على قضاءه وقدره ولا نعترض علىارادةالله سبحانه ولا ننسى ان لله في خلقةشؤون وحكمه لا يعلمها الا هو جل جلاله
بشرى خير ولله الحمد فلقد ساعدت البحوث الطبيه والعقاقير الحديثة وتقدم الجراحة والخدمات الاجتماعية ومراكز التاهيل في كفاح لحالات كثيرة من العجز الانساني واستطاع عدد كبير من المقعدين الحبيسين ان يشقو طريقهم في هذه الحياة وأن يعتمدوا علىانفسهم في كسب عيشهم وأن يستردوا كرامتهم الانسانية التي فقدوها في مجتمع بعيد كل البعد عن الانسانية الا من رحم الله منهم ايضااستطاعت الدولة بتوفيق من الله سبحانه ان تكسب من هؤلاء أنتاجا يفوق كثير ما تنفقه علىعلاجهم وتأهيلهم
ففي هذاالموضوع التي اثارت فيه الاخت المشرفة الانسانية اتجاه اخوة واخوات لنا شاء حظهم العاثر ان يولدوا معوقين أوان يصابوا في حياتهم بما يعجز عن الانتاج فلنحاول ان نعوضهم عن عجزهم ونعيد اليهم اعتمادهم بأنفسهم وثقتهم بها عن طريق رعايتهم وتدريبهم على الاعمال التي يصلحون لها حتى يصبحوا مواطنين منتجين كغيرهم
ايضا يجب ان نثير المباديء التي ارتضيناها والتي من بينها أن المجتمع لا يعرف بمتعطل وأن جميع افراده يؤدوا واجبهم في الانتاج له باقصى ما لديهم من طاقات والمعوقون أعضاء في المجتمع فمن واجبه أن يحولهم إلى قوى أنتاجية ايجابية حتى لا يصبحوا بمضي الزمن قى سلبية خائرة مستسلمة وقد تشتعل قلوبهم فوق ذلك بالحقد والنفقة
لقد قطعنا شوطا في هذاالطريق من اجل احياء ضمائرنا ونعترف بان المعوقين هم انا س مثلنا ولكن لا تزال أمامنا جهود كبيرة يجب أن نبذلها حتى نكمل الشوط وذلك بأن نهيء كل معوق عاجز لأن ينتج ويكون فردا لا يستغنى عنه في مجال العمل وبعد هذا سوف نجد تدفق الشعور في نفسه بالكرامة والثقة بالنفس ويمتليء تفانيا لعمل لصالح المجتمع
اخوتي اعتذر علىالاطالة
وفضلا عما يصيب هؤلاء من تخثر في شخصيتهم وهدر لكرامتهم عندما يجدون انفسهم عالة على سواهم فأن المجتمع يفقد بعجزهم ذخيرة من انتاج كان يمكن أن تضيف إلى اقتصادياته بدلا من أن ينفق عليهم دون عائد في المستشفيات ودور العجزة والمسنين الىغير ذلك
نحمد الله سبحانه على قضاءه وقدره ولا نعترض علىارادةالله سبحانه ولا ننسى ان لله في خلقةشؤون وحكمه لا يعلمها الا هو جل جلاله
بشرى خير ولله الحمد فلقد ساعدت البحوث الطبيه والعقاقير الحديثة وتقدم الجراحة والخدمات الاجتماعية ومراكز التاهيل في كفاح لحالات كثيرة من العجز الانساني واستطاع عدد كبير من المقعدين الحبيسين ان يشقو طريقهم في هذه الحياة وأن يعتمدوا علىانفسهم في كسب عيشهم وأن يستردوا كرامتهم الانسانية التي فقدوها في مجتمع بعيد كل البعد عن الانسانية الا من رحم الله منهم ايضااستطاعت الدولة بتوفيق من الله سبحانه ان تكسب من هؤلاء أنتاجا يفوق كثير ما تنفقه علىعلاجهم وتأهيلهم
ففي هذاالموضوع التي اثارت فيه الاخت المشرفة الانسانية اتجاه اخوة واخوات لنا شاء حظهم العاثر ان يولدوا معوقين أوان يصابوا في حياتهم بما يعجز عن الانتاج فلنحاول ان نعوضهم عن عجزهم ونعيد اليهم اعتمادهم بأنفسهم وثقتهم بها عن طريق رعايتهم وتدريبهم على الاعمال التي يصلحون لها حتى يصبحوا مواطنين منتجين كغيرهم
ايضا يجب ان نثير المباديء التي ارتضيناها والتي من بينها أن المجتمع لا يعرف بمتعطل وأن جميع افراده يؤدوا واجبهم في الانتاج له باقصى ما لديهم من طاقات والمعوقون أعضاء في المجتمع فمن واجبه أن يحولهم إلى قوى أنتاجية ايجابية حتى لا يصبحوا بمضي الزمن قى سلبية خائرة مستسلمة وقد تشتعل قلوبهم فوق ذلك بالحقد والنفقة
لقد قطعنا شوطا في هذاالطريق من اجل احياء ضمائرنا ونعترف بان المعوقين هم انا س مثلنا ولكن لا تزال أمامنا جهود كبيرة يجب أن نبذلها حتى نكمل الشوط وذلك بأن نهيء كل معوق عاجز لأن ينتج ويكون فردا لا يستغنى عنه في مجال العمل وبعد هذا سوف نجد تدفق الشعور في نفسه بالكرامة والثقة بالنفس ويمتليء تفانيا لعمل لصالح المجتمع
اخوتي اعتذر علىالاطالة