PDA

View Full Version : ¤؛°`°؛¤ قادمنا أحلى فلنستبشر ‏ ¤؛°`°؛¤ ‏






≈ احـتِـوٍآءْ ≈
09-04-2010, 10:45 PM
http://www.lakii.com/vb/smile/21-450.gif


http://www.lakii.net/images/Aug08/jojo_g8RAsj.gif





كثير من المواقف المخزية أصبحنا نشاهدها في أيامنا

الآن ومما يلفت الانتباه أنها لم تعد تؤثر فينا بل أصبحت معتادة وقلما نهتم بها أو نلتفت لنصح أو ارشاد


بنت ترفع صوتها على أمها , تلميذ يتوعد مدرسه

سفور وتبرج ملفت للنظر وإذا سألت أحدهم عن هذا

تجد ه بمنتهى البرود يدعي أن هذه الأمور عادية


فنحن في أواخر الزمان


http://www.lakii.com/vb/smile/12-7.gif




ومعنى هذا : أن لاأمل في تغيير ولا رجاء في إصلاح

وأننا ننتقل من سيء إلى أسوأ ومن الأسوأ إلى الأشد

سوءا فما من يوم يمضي إلا والذي بعده شر منه حتى تقوم الساعة


وهذا لاشك خطر جسيم وسوء فهم لما ورد في كثير من الأحاديث والنصوص القرانية


فالمبشرات بانتصار الإسلام كثيرة منها مبشرات في القران الكريم ومنها مبشرات في السنة الصحيحة

ومبشرات على أرض الواقع الذي نحياه "رغم كل مايتعرض له المسلمون الآن " المهم أن نفي بعهدالله حتى يفي الله لنا وننصر الله لينصرنا


من هذا المنطلق أحببت أن نتحاور سوياوأن نتحدث عن

المبشرات ونشيعها بين المسلمين حتى نبعث الأمل

المحرك للعزائم ونهزم اليأس القاتل للنفوس


والحمد لله حين بحثت عن تلك المبشرات وجدتها كثيرة

وما أحزنني أننا قلما نتحدث أو نتحاور عنها

بل نصب كل أحاديثنا وكتاباتنا عن السىء فقط

فتمتلىء نفوسنا بالضيق والفتور ولم الاصلاح إن كان هذا

هو حال اخر الزمان


لكن هنا من أرض الحوار العام وبإذن المولى ستكون لنا

وقفة نتلمس فيها الأمل ونحيا فيها لحظات النور المنتظر


سنتمسك بالمبشرات ونأمل في تحقيقها ونرجو الله أن ينصرنا ولو بعد حين




http://www.lakii.com/vb/smile/12-7.gif




يقول تعالى "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق

ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون" التوبة 33


ويقول في سورة الفتح "هو الذي أرسل رسوله بالهدى

ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا "


يا الله وعد لنا بظهور دين الحق , دين الإسلام على الأديان كلها وكان وعد الله حقا فلن يخلف الله وعده ولازلنا ننتظر تحقيق هذا الوعد غلبة دين الاسلام

وظهوره على جميع الأديان


ومهما حاول أعداءنا النيل من الإسلام وعرقلة تقدمه

وانتشاره فهو بوعد من الله سينتصر


"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم

نوره ولو كره الكافرون " التوبة



فلنسخر منهم كما سخر قراّننا منهم حين شبه محاولاتهم في إطفاء نور الاسلام كالذي يحاول أن يطفىء الشمس بنفخة من فيه كأنما يحسبها شمعه

أو عود ثقاب !!!!!


وهناك بشارة أخرى في قوله تعالى "إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون "


اللهم نسألك تحقيق وعدك يا رحمان يا رحيم



http://www.lakii.com/vb/smile/12-7.gif




ومن السنة هناك من المبشرات ما لايعد ولا يحصى

إلا أنني لم أوفق في تذكر كل الأحاديث الشريفه

وإن كنت اّمل أن أجد هنا تفاعلا يثري الموضوع بالكثير

من المبشرات إن شاء الله


في صحيح ابن ماجه وأحمد عن ثوبان أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :


"إن الله زوى لي الأرض أي جمعها وضمها فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتى سيبلغ ملكها مازوى لي منها " رواه مسلم


هاهي بشارة باتساع دولة الإسلام بحيث تضم مشارق الأرض ومغاربها وهذا لن يحدث الا بالجهاد والنصر للمسلمين إن شاء الله فنحن بانتظار تحقيق هذا النصر كما أخبر الصادق المصدوق


وهناك مارواه ابن حبان في صحيحه " ليبلغن هذا الأمر

يعنى الاسلام مابلغ الليل والنهار ولايترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز

الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر "


وهنا بشرى بانتصار الاسلام وانتشاره وتكملة للحديث الذي يسبقه تتكامل هكذا قوة الدولة وقوة الدعوة ويتحد

القراّن والسلطان


وهناك ما رواه أحمد والدرامي وابن أبي شيبه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن أبي قبيل قال


" كنا عند عبد الله بن عمروبن العاص وسئل أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينيه أو رومية فدعا عبد الله

بصندوق له حلق فاخرج منه كتابا فقال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله أى المدينتين تفتح أولا قسطنطينيه أو رومية ؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولا "يعني قسطنطينيه "


وقد فتحت حقا على يد الشاب العثماني محمد بن مراد

والمعروف في التاريخ باسم محمد الفاتح سنه 1453 هـ

كما درسنا جميعنا في مراحل الدراسه

وبقى رومية وهي ماننطقها اليوم روما عاصمة إيطاليا


والبقه تأتي سيمحق الله الباطل وينصر الحق


"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله " الروم


فلنتفائل ولنبشر بقادم أحلى يحمل خيرا ونصرا لاسلامنا

ولأرضنا ولديننا

فقادنا يبشر بنصر قريب لفلسطين والعراق

وقادمنا يبشر بملك للمسلمين يمتد من مشرق الأرض لغربها


فلم لانعقد الآمال بدلا من إنتظار السىء

لم لانعمل لتحقيق وعد الله لنا

كفانا انتظار الايام السوداء فوعد الله يملأنا نورا فلا تطفئوا نور الله بهتافات الأعداء




http://www.lakii.com/vb/smile/12-7.gif




هذا ماهديت إليه ... أنتظر إثراء لكلماتي


والله أعلم


http://www.lakii.com/vb/smile/38_262.gif





دمتم بكل الود

بقلمي : عهد الأماني


المصادر :القراّن الكريم

محاضرة أحاديث منسية للشيخ القرضاوي




رجاء عند نقله

ذكر المصدر

سمو الحياة
10-04-2010, 02:09 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته





قادمنا أحلى فلنستبشر ‏


ما أجمل تلك الجملة
وما أحوجنا إليها في زمن المحبطات المثبطات في زمن قعود الهمم
ويأس بعض الأنفس حتى باتوا يرون المبشرات مجرد خيالات
وما من خيال ووهم إلا عقولهم السقيمة القاصرة التي أحبت الدنيا ونسيت آخرتها
:
لطالما تأملت تفاؤل الرسل والأنبياء في محنتهم
فموسى عليه السلام وسط أمواج البحر وفرعون مع قومه يتبعونه وقوم موسى يخافون الغرق والدرك وهو يقول مبشراً لهم (( كلا إنّ معي ربي سيهدين))
وإبراهيم عليه السلام وسط النار يقول(( حسبنا الله ونعم الوكيل))
ويعقوب عليه السلام لم ييأس من لقاء ابنه يوسف وهو الذي غاب عنه سنينا طويلة لا يعرف عنه فيها شيئاً
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسط الحصار والقوم محيطين لهم من كل جانب
والبرد والجوع والتعب والخوف قد بلغ مبلغه من الصحابة
وهو مبتسم ابتسامة الواثق بنصر الله
ابتسامة المدرك أنه على الحق وأن الله سيظهر الحق ويفند الباطل
يبشر صحابته بكنوز كسرى وقيصر في أشد الأوقات محنة
:
نحتاااج إلى تلك المبشرات التي ترفع الهمم وتقوي العزائم
لا نحتااج لمزيد من المثبطات التي خارت القوى والهمم معها
:
علينا أن نثق بتلك المبشرات الربانية وأن نعمل لنحققها ولا يكون أمرنا اتكالاً دون عمل
تلك المبشرات ستأتي لا محالة كما وعدنا ربنا (( إن تنصروا الله ينصركم))
فالنصر قادم بإذن الله.. فيجب أن ننصر الله بكل ما أمرنا به من مقومات النصر
أن ننشر رسالة الإسلام الخالدة وأن نحقق معنى النصرة والعزة والجهاد
بداية من جهاد النفس وانتهاءً بجهاد العدو
:


جزاك الله خير الجزاء عهودة
بشرك الله بمايسرك يوم لقياه
حروف كالدرر لا حرمك الله أجرها
:

لآلئ الجُمان~
10-04-2010, 02:09 AM
:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,‘

كالعادة حروف من ذهب
أسأل الله أن يلبسك تاجاً في الجنان
على ما كتبتِ وتكتبي في سبيل أمة الإسلام
:
:
نحمد الله ونشكره على منحنا عقولاً نُفكر بها
وأعين نبصر بها
وآذاناً نسمع بها
فمن لا يفكر لا يرتق وإن عمل
فلا بد من أن نجتهد وننفذ أوامر الله في الكتاب والسنة
ونسير على هدي الحبيب محمد "عليه الصلاة والسلام"
ولا نقلد المعتاد وإن كان سئ
فالأسوأ والأشد سوءاً هو علمنا بأن ما نفعله خطأ
ولا نتبع الصواب
فالمبشرات نعم كثيرة والحمد لله
لكن يجب علينا أن نكون معلمين في كل موقع نكون فيه
نقدم النصح لمن يُخطيء بالكلمة الطيبة
ونحاول تعديل كل سلوك خاطئ نراه
حتى نكون قدوة وأجيالنا القادمة يكونوا دعاة الغد
فلنجتهد ونعمل بالقرآن والسنة
ولا نتهاون بكلمة أو فعل ونحسبه عادي..!
{...أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ}
ففي الحديث: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّـه لا يلقي لها بالاً
يهـــوي بهـــا في النــــار سبعين خريفا»

فمن يعصي الإله وجبت عليه التوبة
ومن يؤذي الناس وجب عليه الإعتذار
ومن سار على نهجٍ خاطيء فعليه السير على الصراط المستقيم
:
أسأل الله الهداية لجميع المسلمين
:
بوركت ياعهد
وبوركت أحرفكِ النقيّة
:

قـمر الشـــــام
11-04-2010, 12:51 AM
يا الله وعد لنا بظهور دين الحق , دين الإسلام على الأديان كلها وكان وعد الله حقا فلن يخلف الله وعده ولازلنا ننتظر تحقيق هذا الوعد غلبة دين الاسلام

وظهوره على جميع الأديان




نعم .. هذه هي الحقيقة التي يـُـقرّها أعداء ُ الإسلام أنفسُـهم ..

هـُـم يعلمون علمَ اليقين أن الإسلام هو الدين الغالب .. وهذا ما يجعلهم يسعون جاهدين لمُـعاداته ..

وهذا ما يـُـفسّر حقدَهم وحنقهم على الإسلام وأهلـِه .. وهو أيضا ً ما يفسّر حرصَهم على محاربة المسلمين وتكبيل أياديهم ..

ولكن ّ الله يرد ّ كيدهم في نحورهم ..

فأعداد ُ المعتنقين للدين الإسلامي يزداد يوما ً بعد يوم ..

وتعداد المسلمين في العالم أضحى يفوق ُ كل وصف ..

فأنـّى لهم ؟؟

{ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم ّ نوره ولو كره الكافرون } .. سورة التوبة 32

..

وهذا ما أردت ُ الوصول إليه ..

إن ارتفاع نسبة النصارى الذين يعتنقون الدين الإسلامي مما يـُبـشـّر بغلبة الإسلام ..

وهذا من أعظم المبشرات لنصرة هذا الدين في نظري ..

..

أحـيّيك ِ أختي عهد الأماني على تلك الكلمات التي بعثت ْ فينا الأمل ..

بورك فيك ِ وفي قلمك ِ الفيـّاض ..

..

ورد على ورد
11-04-2010, 07:59 PM
http://www.lakii.net/images/Aug08/jojo_gIrOa2.gif

عندما ذكرتي روما تذكرت ما يقوله بعض افراد عائلتي الذين جعلوا ايطاليا مقرا لحياتهم

يصفون لي عدد الاخوات المحجبات وعدد المنتقبات وان في كل قرية تقريبا مسجد ولا تخلوا مدينة من مركز اسلامي وصلاة الجمعة تقال بعدة لغات لتستوعب الغرباء الموجودين من كل بلد

ايطاليا التي اسلم سفيرها في السعودية من عدة سنوات ولم يعرف احد باسلامه إلا عندما شوهد في إفطار رمضان في بيت الامير سلطان بن عبد العزيز

واستضافه التلفزيون الايطالي ليحكي عن تجربة الحج الذي أداه

ايطاليا هي البلد الوحيد الذي فشل فيها الاستفتاء ضد الحجاب

يحدثونني انه في موسم الحج يشاهدون شعائر الحج في التلفاز وهم مندهشون من هذا الملايين التي أتت فقط للصلاة في مكان ضيق مثل مكة وهم لم يتعودوا على التجمعات الكبيرة إلا في مباريات كرة القدم

اشياء كثيرة سمعتها عن هذا البلد تذكرني بهذا الحديث عن فتح روما

ليتمن الله نوره ولو كره الكافرون

عندما اقرأ حديث النبي الكريم عن صفات المهدي الذي سيأتي آخر الزمان وانه رجل يصلحه الله في ليلة

اقول هذا حال امة الاسلام كلها

ربما نجد شاب ضائع بين اللهو و التجارة ويستيقظ كل ايمانه وقلبه النائم على صوت اذان او دمعة محروم

نقرأ كل يوم عن توبة فلان وتوبة فلانة ورجوع هذا الى الطريق وعودة هذا الى الاستقامة

ليس الاصلاح في ليلة بغريب عن امة محمد بل هي سنة الله في هذا الامة

ان الله قادر بفضله ومنه ان يصلح حال هذه الأمة في ليلة كما قال المصطفى صلوات ربي عليه

سلمت يداك عهد

ندية الغروب
12-04-2010, 09:32 AM
.

وعليْك منَ الله سلامٌ ورحْمة
سعيدة بِ وجودِ تباشيرَ الرّوائعِ أيا رفيقة ~

بللّتِ أفْئدةَ الغَمامِ إذْ لها حَوَتْ ...
وهذهِ الأزاهير المِعْطاءة التي بثّها كَ النّور فينا حبيبُنا المُصْطفى
لِ يزْرعَ أرْصفِ الحياةِ أملاً يرْوينا ...
ويمْسح غُبارَ الحُزْن والذُّبْلِ بِ كفّ المُنى

رائعة ولا تكْفيكِ ...}

وليَ عوْدة إنْ شاءَ ربّي
:)


.

المعاني السامية
14-04-2010, 11:47 AM
روعة وقفتُ على عتباتها كثيراً كثيراً
فمهما طال الليل لابد من نور
و مهما تكالبت على الإسلام رؤوس الكفر و العلمانية
تبقى عزة الإسلام و سلطته و قوته
شعلةً وهاجةً و علماً لا يستسلم حاملُه
و إن بدا في أعيننا ضعيفاً يوماً
لكن المسلم قد يمرض لكنه لا يموت
قد يقل إيمانه تارة لكنه يعود تارةً أخرى

و بين البينين يبقى أمل الإصلاح قائماً

و بشائرنا من سنة نبينا و كتاب ربنا كثيرة
لكننا لا ننتظر ما لم يتحقق منها بعد بل نعمل لنصل إليها بإذن الله

جعلني الله و إياكِ و من نُحب ممن يسعون لأجل دينه

طبتِ و طاب ممشاكِ و جعل لكِ الجنة منزلا :)

&أم محمد&
14-04-2010, 06:38 PM
الله يبشرك بما يسرك يا عهد

بالفعل تباشير تبعث الأمل بالنفوس بعد أن كادت تفقده

فما نراه من ضعفٍ أصاب بعض النفوس وجعلها لقمة سائغة للذئاب المتربصة هنا وهناك

جعلنا نقف طويلا مع أنفسنا ونسأل عن مصير هذه الأمة

لولا هذا الضوء في نهاية النفق الذي يبشرنا أنه مهما طالت ظلمة الليل ...فالصبح حتما سيأتي

موضوع استحث الهمم وشرح ضيق النفوس

جزاك الله خيرا ابنتي الغالية عهودة

اشتقت لك جداااا

::

@ام الخير@
14-04-2010, 10:47 PM
الكثيرووون ينغمسون وسط الالام والمشاكل فلا يرون

ابدا ما هو قادم

بل لا يرون الجميل فيما حولهم


انما هو الايمان والثقة بالله


وقليلا من التفكر فيما نقرا

وستكون النتيجة

يقين بان الفرج قريب وان النصر آت لا محالة

وانه مهما اشتد ليل الظلم فان الفجر ات



بوركتِ اختي

≈ احـتِـوٍآءْ ≈
18-04-2010, 01:44 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




ما أجمل تلك الجملة
وما أحوجنا إليها في زمن المحبطات المثبطات في زمن قعود الهمم
ويأس بعض الأنفس حتى باتوا يرون المبشرات مجرد خيالات
وما من خيال ووهم إلا عقولهم السقيمة القاصرة التي أحبت الدنيا ونسيت آخرتها
:
لطالما تأملت تفاؤل الرسل والأنبياء في محنتهم
فموسى عليه السلام وسط أمواج البحر وفرعون مع قومه يتبعونه وقوم موسى يخافون الغرق والدرك وهو يقول مبشراً لهم (( كلا إنّ معي ربي سيهدين))
وإبراهيم عليه السلام وسط النار يقول(( حسبنا الله ونعم الوكيل))
ويعقوب عليه السلام لم ييأس من لقاء ابنه يوسف وهو الذي غاب عنه سنينا طويلة لا يعرف عنه فيها شيئاً
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسط الحصار والقوم محيطين لهم من كل جانب
والبرد والجوع والتعب والخوف قد بلغ مبلغه من الصحابة
وهو مبتسم ابتسامة الواثق بنصر الله
ابتسامة المدرك أنه على الحق وأن الله سيظهر الحق ويفند الباطل
يبشر صحابته بكنوز كسرى وقيصر في أشد الأوقات محنة
:
نحتاااج إلى تلك المبشرات التي ترفع الهمم وتقوي العزائم
لا نحتااج لمزيد من المثبطات التي خارت القوى والهمم معها
:
علينا أن نثق بتلك المبشرات الربانية وأن نعمل لنحققها ولا يكون أمرنا اتكالاً دون عمل
تلك المبشرات ستأتي لا محالة كما وعدنا ربنا (( إن تنصروا الله ينصركم))
فالنصر قادم بإذن الله.. فيجب أن ننصر الله بكل ما أمرنا به من مقومات النصر
أن ننشر رسالة الإسلام الخالدة وأن نحقق معنى النصرة والعزة والجهاد
بداية من جهاد النفس وانتهاءً بجهاد العدو
:


جزاك الله خير الجزاء عهودة
بشرك الله بمايسرك يوم لقياه
حروف كالدرر لا حرمك الله أجرها
:


إضافة قوية أضاءت الكلمات
لمرورك ملايين الشكر ولدعواتك امين
أسأل الله لي ولك الأجر

≈ احـتِـوٍآءْ ≈
18-04-2010, 01:54 PM
:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,‘


كالعادة حروف من ذهب
أسأل الله أن يلبسك تاجاً في الجنان
على ما كتبتِ وتكتبي في سبيل أمة الإسلام
:
:
نحمد الله ونشكره على منحنا عقولاً نُفكر بها
وأعين نبصر بها
وآذاناً نسمع بها
فمن لا يفكر لا يرتق وإن عمل
فلا بد من أن نجتهد وننفذ أوامر الله في الكتاب والسنة
ونسير على هدي الحبيب محمد "عليه الصلاة والسلام"
ولا نقلد المعتاد وإن كان سئ
فالأسوأ والأشد سوءاً هو علمنا بأن ما نفعله خطأ
ولا نتبع الصواب
فالمبشرات نعم كثيرة والحمد لله
لكن يجب علينا أن نكون معلمين في كل موقع نكون فيه
نقدم النصح لمن يُخطيء بالكلمة الطيبة
ونحاول تعديل كل سلوك خاطئ نراه
حتى نكون قدوة وأجيالنا القادمة يكونوا دعاة الغد
فلنجتهد ونعمل بالقرآن والسنة
ولا نتهاون بكلمة أو فعل ونحسبه عادي..!
{...أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ}
ففي الحديث: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّـه لا يلقي لها بالاً
يهـــوي بهـــا في النــــار سبعين خريفا»


فمن يعصي الإله وجبت عليه التوبة
ومن يؤذي الناس وجب عليه الإعتذار
ومن سار على نهجٍ خاطيء فعليه السير على الصراط المستقيم
:
أسأل الله الهداية لجميع المسلمين
:
بوركت ياعهد
وبوركت أحرفكِ النقيّة
:



صدقت غاليتي لآلى علينا أن نجتهد حتى ننال من المبشرات
مايسرنا ويريح بالنا ..
سعيدة لكونك هنا فأنت من علمني البقاء :)

≈ احـتِـوٍآءْ ≈
18-04-2010, 03:42 PM
نعم .. هذه هي الحقيقة التي يـُـقرّها أعداء ُ الإسلام أنفسُـهم ..


هـُـم يعلمون علمَ اليقين أن الإسلام هو الدين الغالب .. وهذا ما يجعلهم يسعون جاهدين لمُـعاداته ..


وهذا ما يـُـفسّر حقدَهم وحنقهم على الإسلام وأهلـِه .. وهو أيضا ً ما يفسّر حرصَهم على محاربة المسلمين وتكبيل أياديهم ..


ولكن ّ الله يرد ّ كيدهم في نحورهم ..


فأعداد ُ المعتنقين للدين الإسلامي يزداد يوما ً بعد يوم ..


وتعداد المسلمين في العالم أضحى يفوق ُ كل وصف ..


فأنـّى لهم ؟؟


{ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم ّ نوره ولو كره الكافرون } .. سورة التوبة 32


..


وهذا ما أردت ُ الوصول إليه ..


إن ارتفاع نسبة النصارى الذين يعتنقون الدين الإسلامي مما يـُبـشـّر بغلبة الإسلام ..


وهذا من أعظم المبشرات لنصرة هذا الدين في نظري ..


..


أحـيّيك ِ أختي عهد الأماني على تلك الكلمات التي بعثت ْ فينا الأمل ..


بورك فيك ِ وفي قلمك ِ الفيـّاض ..


..



سيظل الأمل موجود مادامت شمس الحق تشرق كل صباح
سعيدة لمرورك قمر الشام
دمت بخير

≈ احـتِـوٍآءْ ≈
18-04-2010, 03:58 PM
http://www.lakii.net/images/Aug08/jojo_gIrOa2.gif

عندما ذكرتي روما تذكرت ما يقوله بعض افراد عائلتي الذين جعلوا ايطاليا مقرا لحياتهم

يصفون لي عدد الاخوات المحجبات وعدد المنتقبات وان في كل قرية تقريبا مسجد ولا تخلوا مدينة من مركز اسلامي وصلاة الجمعة تقال بعدة لغات لتستوعب الغرباء الموجودين من كل بلد

ايطاليا التي اسلم سفيرها في السعودية من عدة سنوات ولم يعرف احد باسلامه إلا عندما شوهد في إفطار رمضان في بيت الامير سلطان بن عبد العزيز

واستضافه التلفزيون الايطالي ليحكي عن تجربة الحج الذي أداه

ايطاليا هي البلد الوحيد الذي فشل فيها الاستفتاء ضد الحجاب

يحدثونني انه في موسم الحج يشاهدون شعائر الحج في التلفاز وهم مندهشون من هذا الملايين التي أتت فقط للصلاة في مكان ضيق مثل مكة وهم لم يتعودوا على التجمعات الكبيرة إلا في مباريات كرة القدم

اشياء كثيرة سمعتها عن هذا البلد تذكرني بهذا الحديث عن فتح روما

ليتمن الله نوره ولو كره الكافرون

عندما اقرأ حديث النبي الكريم عن صفات المهدي الذي سيأتي آخر الزمان وانه رجل يصلحه الله في ليلة

اقول هذا حال امة الاسلام كلها

ربما نجد شاب ضائع بين اللهو و التجارة ويستيقظ كل ايمانه وقلبه النائم على صوت اذان او دمعة محروم

نقرأ كل يوم عن توبة فلان وتوبة فلانة ورجوع هذا الى الطريق وعودة هذا الى الاستقامة

ليس الاصلاح في ليلة بغريب عن امة محمد بل هي سنة الله في هذا الامة

ان الله قادر بفضله ومنه ان يصلح حال هذه الأمة في ليلة كما قال المصطفى صلوات ربي عليه

سلمت يداك عهد




تسجيل إعجاب بروعة الحرف
ورد حروفك تفرح القلب وتوقظ الوجدان
سلمت يمـــــــــــــــــــــــينك

≈ احـتِـوٍآءْ ≈
18-04-2010, 06:59 PM
.


وعليْك منَ الله سلامٌ ورحْمة
سعيدة بِ وجودِ تباشيرَ الرّوائعِ أيا رفيقة ~


بللّتِ أفْئدةَ الغَمامِ إذْ لها حَوَتْ ...
وهذهِ الأزاهير المِعْطاءة التي بثّها كَ النّور فينا حبيبُنا المُصْطفى
لِ يزْرعَ أرْصفِ الحياةِ أملاً يرْوينا ...
ويمْسح غُبارَ الحُزْن والذُّبْلِ بِ كفّ المُنى


رائعة ولا تكْفيكِ ...}


وليَ عوْدة إنْ شاءَ ربّي

:)



.




مرورك هي الروعة بعينها ياحبيبة
أنتظر عودتك

≈ احـتِـوٍآءْ ≈
18-04-2010, 07:02 PM
روعة وقفتُ على عتباتها كثيراً كثيراً
فمهما طال الليل لابد من نور
و مهما تكالبت على الإسلام رؤوس الكفر و العلمانية
تبقى عزة الإسلام و سلطته و قوته
شعلةً وهاجةً و علماً لا يستسلم حاملُه
و إن بدا في أعيننا ضعيفاً يوماً
لكن المسلم قد يمرض لكنه لا يموت
قد يقل إيمانه تارة لكنه يعود تارةً أخرى


و بين البينين يبقى أمل الإصلاح قائماً


و بشائرنا من سنة نبينا و كتاب ربنا كثيرة
لكننا لا ننتظر ما لم يتحقق منها بعد بل نعمل لنصل إليها بإذن الله


جعلني الله و إياكِ و من نُحب ممن يسعون لأجل دينه


طبتِ و طاب ممشاكِ و جعل لكِ الجنة منزلا :)



نعم غاليتي مهما طال الليل لابد من نور يشرق في سماء
حياتنا لننعم في ظله بغد أجمل
شكرا لمرورك الكريم

≈ احـتِـوٍآءْ ≈
18-04-2010, 07:07 PM
الله يبشرك بما يسرك يا عهد


بالفعل تباشير تبعث الأمل بالنفوس بعد أن كادت تفقده


فما نراه من ضعفٍ أصاب بعض النفوس وجعلها لقمة سائغة للذئاب المتربصة هنا وهناك


جعلنا نقف طويلا مع أنفسنا ونسأل عن مصير هذه الأمة


لولا هذا الضوء في نهاية النفق الذي يبشرنا أنه مهما طالت ظلمة الليل ...فالصبح حتما سيأتي


موضوع استحث الهمم وشرح ضيق النفوس


جزاك الله خيرا ابنتي الغالية عهودة


اشتقت لك جداااا


::



مرور عطر كرائحة الزهور
دمت لي يا حبيبة
اشتقت لك اكثر لاحرمت قربك وحنان قلبك

شموع الضياء
19-04-2010, 06:29 PM
بوركت الانامل

فقيرة لربي
19-04-2010, 09:20 PM
::


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركت أيا عهد حوارنا المبدعة

كما الغيث تنعشين دواخلنا وترتوي بين حروفك مساحاتنا الجافة

كم تحتاج نفوسنا إلى بصيص نور في ظلمات الأحداث المتكالبة على أمتنا

تحتاج إلى أمل يرفع من همتها

تحتاج إلى هذه التباشير لأننا نحسن الظن بربنا

ونعلم يقينا أن المستقبل لهذه الرسالة

لأنها وحدها من تنقل البشرية من الظلمات إلى النور

من العبودية والخضوع للعباد إلى الحرية الحقيقية بالخضوع والذل لرب العباد ومالكهم

وأسوق هنا صورة تستوقفني كثيرا من حياة نبينا صلى الله عليه وسلم

في تلك الغزوة الصعبة التي اجتمعت جيوش الكفر على المسلمين في غزوة الأحزاب (الخندق ) ..




لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحفر الخندق عرض لنا حجر لا تأخذ فيه المعاول ، فاشتكينا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فألقى ثوبه وأخذ المعول ، وقال : بسم الله ، فضرب ضربة فكسر ثلث الصخرة ، ثم قال الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر إلى قصورها الحمراء الآن من مكاني هذا ، قال : ثم ضرب أخرى وقال : بسم الله وكسر ثلثا آخر ، وقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح فارس ، والله إني لأبصر قصر المداين الأبيض ، ثم ضرب الثالثة ، وقال : بسم الله فقطع الحجر ، وقال : الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن ، والله إني لأبصر باب صنعاء
الراوي: البراء بن عازب المحدث: عبد الحق الإشبيلي (http://www.lakii.com/mhd/581) - المصدر: الأحكام الصغرى (http://www.lakii.com/book/6129&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 510
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]


في حال الشدة والضيق كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشرهم بهذه البشائر العظيمة
فما أحوجنا اليوم للثقة بالله تعالى والتعلق به لتغيير أحوالنا وعلو همتنا

::

≈ احـتِـوٍآءْ ≈
20-04-2010, 09:40 AM
الكثيرووون ينغمسون وسط الالام والمشاكل فلا يرون


ابدا ما هو قادم


بل لا يرون الجميل فيما حولهم



انما هو الايمان والثقة بالله



وقليلا من التفكر فيما نقرا


وستكون النتيجة


يقين بان الفرج قريب وان النصر آت لا محالة


وانه مهما اشتد ليل الظلم فان الفجر ات




بوركتِ اختي





وبورك مرورك غاليتي
لاحرمت وجودك

≈ احـتِـوٍآءْ ≈
20-04-2010, 09:44 AM
بوركت الانامل



وأنار المكان بوجودك شموع
جزاك الله خيرا





::



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركت أيا عهد حوارنا المبدعة

كما الغيث تنعشين دواخلنا وترتوي بين حروفك مساحاتنا الجافة

كم تحتاج نفوسنا إلى بصيص نور في ظلمات الأحداث المتكالبة على أمتنا

تحتاج إلى أمل يرفع من همتها

تحتاج إلى هذه التباشير لأننا نحسن الظن بربنا

ونعلم يقينا أن المستقبل لهذه الرسالة

لأنها وحدها من تنقل البشرية من الظلمات إلى النور

من العبودية والخضوع للعباد إلى الحرية الحقيقية بالخضوع والذل لرب العباد ومالكهم

وأسوق هنا صورة تستوقفني كثيرا من حياة نبينا صلى الله عليه وسلم

في تلك الغزوة الصعبة التي اجتمعت جيوش الكفر على المسلمين في غزوة الأحزاب (الخندق ) ..




في حال الشدة والضيق كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشرهم بهذه البشائر العظيمة
فما أحوجنا اليوم للثقة بالله تعالى والتعلق به لتغيير أحوالنا وعلو همتنا


::




اللهم صل وسلم على الحبيب
إضافة رائعة غاليتي
وجودك هوالرواء بعينه ...لاحرمت القرب
شكرا لك

- هـمـم -
01-06-2010, 10:32 PM
بـــشــرك الله بما يسرك ياغاليه =)


.

≈ احـتِـوٍآءْ ≈
08-07-2010, 10:51 AM
بـــشــرك الله بما يسرك ياغاليه =)


.



جزاك الله خيرا على دعواتك

ولك بمثل وأكثر ..

شكرا لمرورك العطر