ام المدني
17-04-2010, 06:55 AM
لا حول ولا قوة الا بالله
توفيت مساء يوم أمس الجمعة الموافق 3/5 /1431هـ
والدة الدكتور عبد العزيز كامل إثر مرض مفاجئ بالمدينة المنورة حيث قدمت رحمها الله لزيارة الشيخ في السجن الشهر الماضي
وكانت بيوم وفاتها تستعد للذهاب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة لكن الله قدر لها الوفاة بالمدينة وسيصلى عليها في الحرم النبوي وستدفن بالبقيع بإذن الله
وقد كانت أرسلت (رحمها الله) رسالة في الشهر الماضي إلى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه تلتمس العفو الإفراج عن الشيخ وهذا نص الرسالة
رسالة من أم الدكتور عبد العزيز كامل إلي خادم الحرمين
3/14/2010العرب نيوز : أنا امرأة وأم عجوز بلغت من الكبر عتيا (82عاما) وعلى مشارف الخروج من الدنيا وقد فوجئت بالقبض ظلماً على ابنى عبد العزيز مصطفى على كامل فى مدينة الرياض يوم 13 يونيو 2009 وتم ايداعه سجن الحاير ومن يومها لا نعرف سبباً واحداً للقبض عليه ولم يوجه له أى اتهام مطلقاً بل لم يحقق معه فى أى اتهامات فضلا ً على أنه لم يتم احالته لمحكمة.
والغريب والعجيب أن ابني مقيم منذ حوالي 30 عاما فى المملكة العربية السعودية ويعمل بها، ولم تحرر ضده أى مخالفة مرور حتى، ولم يتم التحقيق معه فى أى مشكلة مطلقا رغم ما مرت به المملكة من أحداث جسام مما يؤكد نزاهته واستقامته واعتداله وكان خير مسلم فى خير بقعة وكيف لا وهو خريج الأزهر الشريف وهو العالم بدينه الحاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين في تفسير القرآن بجامعة الأزهر الشريف.
لقد تمسكنا بالأمل أياما ثم شهورا مضت ولكن لم يتحرك الأمر مطلقا، وقد أبلغنا السفارة والقنصلية المصرية في المملكة ولكن لم يتحرك أحد .
وابني الشيخ الدكتور عبد العزيز مصطفى يبلغ من العمر 54 عاما ويعول زوجتين وعشرة أولاد أصغرهم سنة واحدة لم تر أباها.
ومما يزيد من شدة المأساة أن ابني العالم الازهرى الجليل مصاب في كلتي رجليه بالشلل، بنسبة 100% في رجل، والأخرى بنسبة 80% ولا يستطيع الحركة ويحتاج إلى من يخدمه فكيف يعيش داخل سجن وراء القضبان.
أناشدك بالله يا خادم الحرمين أن تتدخل لله ثم من أجل الحق والعدل، فمن الظلم أن يوضع إنسان في السجن بدون اتهام ويزداد الأمر عندما يكون شخص له مكانته الدينية والعلمية ويزداد الأمر عندما يكون هذا الإنسان لا يستطيع الحركة بكلتي قدميه
جلالة الملك عبد الله.. هذه شكوى أم محرومة آخر أمنيتها في الحياة أن تري ابنها قبل أن تموت.. لذلك التمس من معاليكم التدخل للإفراج عن ابني
فتحية حسين محمد عامر
والدة الشيخ الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل المحبوس بسجن الحاير
القاهرة
وقد توفيت رحمها الله ولم تتحقق امنيتها بخروج ابنها
فهل ستتحقق امنيتها بعد وفاتها
ربما ؟
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
ابناء الدكتور /عبد العزيز مصطفى كامل
السبت 4/5 /1431هـ
لا حول ولاقوة الابالله
نسأل الله ان يرحمها ويصبر الشيخ
منقول
توفيت مساء يوم أمس الجمعة الموافق 3/5 /1431هـ
والدة الدكتور عبد العزيز كامل إثر مرض مفاجئ بالمدينة المنورة حيث قدمت رحمها الله لزيارة الشيخ في السجن الشهر الماضي
وكانت بيوم وفاتها تستعد للذهاب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة لكن الله قدر لها الوفاة بالمدينة وسيصلى عليها في الحرم النبوي وستدفن بالبقيع بإذن الله
وقد كانت أرسلت (رحمها الله) رسالة في الشهر الماضي إلى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه تلتمس العفو الإفراج عن الشيخ وهذا نص الرسالة
رسالة من أم الدكتور عبد العزيز كامل إلي خادم الحرمين
3/14/2010العرب نيوز : أنا امرأة وأم عجوز بلغت من الكبر عتيا (82عاما) وعلى مشارف الخروج من الدنيا وقد فوجئت بالقبض ظلماً على ابنى عبد العزيز مصطفى على كامل فى مدينة الرياض يوم 13 يونيو 2009 وتم ايداعه سجن الحاير ومن يومها لا نعرف سبباً واحداً للقبض عليه ولم يوجه له أى اتهام مطلقاً بل لم يحقق معه فى أى اتهامات فضلا ً على أنه لم يتم احالته لمحكمة.
والغريب والعجيب أن ابني مقيم منذ حوالي 30 عاما فى المملكة العربية السعودية ويعمل بها، ولم تحرر ضده أى مخالفة مرور حتى، ولم يتم التحقيق معه فى أى مشكلة مطلقا رغم ما مرت به المملكة من أحداث جسام مما يؤكد نزاهته واستقامته واعتداله وكان خير مسلم فى خير بقعة وكيف لا وهو خريج الأزهر الشريف وهو العالم بدينه الحاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين في تفسير القرآن بجامعة الأزهر الشريف.
لقد تمسكنا بالأمل أياما ثم شهورا مضت ولكن لم يتحرك الأمر مطلقا، وقد أبلغنا السفارة والقنصلية المصرية في المملكة ولكن لم يتحرك أحد .
وابني الشيخ الدكتور عبد العزيز مصطفى يبلغ من العمر 54 عاما ويعول زوجتين وعشرة أولاد أصغرهم سنة واحدة لم تر أباها.
ومما يزيد من شدة المأساة أن ابني العالم الازهرى الجليل مصاب في كلتي رجليه بالشلل، بنسبة 100% في رجل، والأخرى بنسبة 80% ولا يستطيع الحركة ويحتاج إلى من يخدمه فكيف يعيش داخل سجن وراء القضبان.
أناشدك بالله يا خادم الحرمين أن تتدخل لله ثم من أجل الحق والعدل، فمن الظلم أن يوضع إنسان في السجن بدون اتهام ويزداد الأمر عندما يكون شخص له مكانته الدينية والعلمية ويزداد الأمر عندما يكون هذا الإنسان لا يستطيع الحركة بكلتي قدميه
جلالة الملك عبد الله.. هذه شكوى أم محرومة آخر أمنيتها في الحياة أن تري ابنها قبل أن تموت.. لذلك التمس من معاليكم التدخل للإفراج عن ابني
فتحية حسين محمد عامر
والدة الشيخ الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل المحبوس بسجن الحاير
القاهرة
وقد توفيت رحمها الله ولم تتحقق امنيتها بخروج ابنها
فهل ستتحقق امنيتها بعد وفاتها
ربما ؟
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
ابناء الدكتور /عبد العزيز مصطفى كامل
السبت 4/5 /1431هـ
لا حول ولاقوة الابالله
نسأل الله ان يرحمها ويصبر الشيخ
منقول