حمامة الجنة
05-03-2004, 12:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
نكمل ما بدأناه هنا :
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=84865
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=84390
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=84239
ذوقيات اجتماعية :
* من الذوقيات الاجتماعية ألا يتكلم اثنان مع بعضهما بصوتٍ منخفض وثالثهما واقف بقربهما لكي لا يشعر هذا الشخص بالإحراج أو الدونيّة ..
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتناجى اثنان دون الثالث إذا لم يكن معهم غيرهم " رواه أحمد
كم مرة تعرضنا لمثل الموقف السابق ؟ بالتأكيد تعرضنا كثييييييراً لمثل هذا الموقف ...
أترون موقف الإسلام الرائع من هذا الأمر !
* من الذوقيات الاجتماعية اللطيفة التي دعا إليها الإسلام : طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليق " رواه مسلم
* من الذوق أن نتكلم بصوتٍ واضح مفهوم لا أن نتكلم بصوتٍ لا يسمعه أحد غيرنا ! ونتعجب من طلب الإعادة !
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان كلام رسول الله كلاماً فصلاً يفهمه كل من يسمعه " رواه أبو داوود
* من الذوقيات الرائعة التي نفتقد إليها في زمننا إصغاء الجليس لحديث جليسه ( طبعاً إذا لم يكن الحديث بحرام ) :
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " استنصتِ الناس " ( أي مُرهم بالإنصات ) متفق عليه
ذوقيات الطريق :
* من آداب وذوقيات الطريق مساعدة من ثَقُل عليه حمله في نقل هذا الحمل و عدم رمي القمامة في الطريق
وأن نسرع إلى إماطة ما رُمي من أوساخ تؤذي العين من منظرها أو تؤذي أحد المارة كقشرة الموز مثلاً !
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة " رواه البخاري
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم :
" الإيمان بضع و سبعون باباً أدناها إماطة الأذى عن الطريق " رواه الترمذي
أي أن الإسلام جعل ذوق المحافظة على نظافة الطريق جزءاً من الإيمان فتخيّلوا عظمة هذا الدين !
* ومن ذوقيات الطريق عدم الجلوس في الطرقات لأنها بالفعل عادة الجلوس في الطرقات عادة سيئة
توحي بأن الجالسين إنما جلسوا لينظروا ويراقبوا الآتي والذاهب ! وكأنهم لا شغل لهم ولا شاغل !
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" إياكم والجلوس بالطرقات فقالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها فقال إذ أبيتم إلا
المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " رواه البخاري
الحمد لله على نعمة الإسلام ...
واللهِ لو بلغت حلقات هذه السلسلة مئة حلقة لما وفّيتُها حقها ...
وسلام على المرسَلين والحمد لله رب العالمين ..
ملاحظة هامة :
السلسلة من أولها لآخرها سمعتُها من CD للأستاذ عمرو خالد فقمتُ بكتابة الكثير منها وتخريج الأحاديث التي وردت فيها ، ونقلتها إليكم .
نكمل ما بدأناه هنا :
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=84865
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=84390
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=84239
ذوقيات اجتماعية :
* من الذوقيات الاجتماعية ألا يتكلم اثنان مع بعضهما بصوتٍ منخفض وثالثهما واقف بقربهما لكي لا يشعر هذا الشخص بالإحراج أو الدونيّة ..
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتناجى اثنان دون الثالث إذا لم يكن معهم غيرهم " رواه أحمد
كم مرة تعرضنا لمثل الموقف السابق ؟ بالتأكيد تعرضنا كثييييييراً لمثل هذا الموقف ...
أترون موقف الإسلام الرائع من هذا الأمر !
* من الذوقيات الاجتماعية اللطيفة التي دعا إليها الإسلام : طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليق " رواه مسلم
* من الذوق أن نتكلم بصوتٍ واضح مفهوم لا أن نتكلم بصوتٍ لا يسمعه أحد غيرنا ! ونتعجب من طلب الإعادة !
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان كلام رسول الله كلاماً فصلاً يفهمه كل من يسمعه " رواه أبو داوود
* من الذوقيات الرائعة التي نفتقد إليها في زمننا إصغاء الجليس لحديث جليسه ( طبعاً إذا لم يكن الحديث بحرام ) :
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " استنصتِ الناس " ( أي مُرهم بالإنصات ) متفق عليه
ذوقيات الطريق :
* من آداب وذوقيات الطريق مساعدة من ثَقُل عليه حمله في نقل هذا الحمل و عدم رمي القمامة في الطريق
وأن نسرع إلى إماطة ما رُمي من أوساخ تؤذي العين من منظرها أو تؤذي أحد المارة كقشرة الموز مثلاً !
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة " رواه البخاري
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم :
" الإيمان بضع و سبعون باباً أدناها إماطة الأذى عن الطريق " رواه الترمذي
أي أن الإسلام جعل ذوق المحافظة على نظافة الطريق جزءاً من الإيمان فتخيّلوا عظمة هذا الدين !
* ومن ذوقيات الطريق عدم الجلوس في الطرقات لأنها بالفعل عادة الجلوس في الطرقات عادة سيئة
توحي بأن الجالسين إنما جلسوا لينظروا ويراقبوا الآتي والذاهب ! وكأنهم لا شغل لهم ولا شاغل !
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" إياكم والجلوس بالطرقات فقالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها فقال إذ أبيتم إلا
المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " رواه البخاري
الحمد لله على نعمة الإسلام ...
واللهِ لو بلغت حلقات هذه السلسلة مئة حلقة لما وفّيتُها حقها ...
وسلام على المرسَلين والحمد لله رب العالمين ..
ملاحظة هامة :
السلسلة من أولها لآخرها سمعتُها من CD للأستاذ عمرو خالد فقمتُ بكتابة الكثير منها وتخريج الأحاديث التي وردت فيها ، ونقلتها إليكم .