السلفية
04-03-2004, 06:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
- إن المتتبع لما يُعرض أو يُنشر في هذه الشبكة يُلاحظ الكثير من الأوراد مجهولة المصدر أو الأذكار الغير صحيحة أو المبتدعة ومنها ( دعاء يكرهه الشيطان ) والذي انتشر بشكل كبير في كثير من المنتديات والمواقع .. وغيرها الكثير الكثير والله المستعان ..
من هذا المنطلق نضع لكم بعض الضوابط التي تعينكم على معرفة المشروع والمبتدع من ذلك وأسأل الله أن ينفع بها :
أولا : أفضل الأوراد ما نقل لفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم .. لأن الله تعالى لا يختار له إلا الأكمل والأفضل .. وهو صلى الله عليه وسلم لا يختار لأمته إلا ذلك ..
ثانيا : يجوز للإنسان أن يصلي على نبيه صلى الله عليه بصيغة لم ترد إذا لم تتضمن محذورا شرعيا كالغلو فيه أو التوسل أو دعائه من دون الله ..
ثالثا : ليس للذاكر أن يحدد وقتاً أو عدداً أو كيفية للذكر إلا إذا ثبت ذلك بدليل صحيح .. لأن الله تعالى لا يعبد إلا بما شرعه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .. والعبادة لا بد أن تكون مشروعة في ذاتها وكيفيتها ووقتها ومقدارها .. فمن اتخذ لنفسه وردا لم يثبت لفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وحدد له عدداً معيناً أو التزم فعله في وقت معين فقد وقع في البدعة ..
وهذه البدعة يسميها العلماء : البدعة الإضافية .. لكون العمل مشروعا في أصله .. لكن لحقته البدعة من جهة اختراع الكيفية أو تحديد المقدار والزمن ..
- واعلم أن الخير كله في اتباع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .. ومن تأمل حال أصحاب الأوراد المخترعة وجدهم في أغلب الأحوال مقصرين في فعل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أذكار الصباح والمساء ونحوها .. وهذا يؤكد ما جاء عن بعض السلف من أنه لا يبتدع إنسان بدعة إلا ويترك من السنة مثلها ..
والله أعلم ..
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
- إن المتتبع لما يُعرض أو يُنشر في هذه الشبكة يُلاحظ الكثير من الأوراد مجهولة المصدر أو الأذكار الغير صحيحة أو المبتدعة ومنها ( دعاء يكرهه الشيطان ) والذي انتشر بشكل كبير في كثير من المنتديات والمواقع .. وغيرها الكثير الكثير والله المستعان ..
من هذا المنطلق نضع لكم بعض الضوابط التي تعينكم على معرفة المشروع والمبتدع من ذلك وأسأل الله أن ينفع بها :
أولا : أفضل الأوراد ما نقل لفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم .. لأن الله تعالى لا يختار له إلا الأكمل والأفضل .. وهو صلى الله عليه وسلم لا يختار لأمته إلا ذلك ..
ثانيا : يجوز للإنسان أن يصلي على نبيه صلى الله عليه بصيغة لم ترد إذا لم تتضمن محذورا شرعيا كالغلو فيه أو التوسل أو دعائه من دون الله ..
ثالثا : ليس للذاكر أن يحدد وقتاً أو عدداً أو كيفية للذكر إلا إذا ثبت ذلك بدليل صحيح .. لأن الله تعالى لا يعبد إلا بما شرعه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .. والعبادة لا بد أن تكون مشروعة في ذاتها وكيفيتها ووقتها ومقدارها .. فمن اتخذ لنفسه وردا لم يثبت لفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وحدد له عدداً معيناً أو التزم فعله في وقت معين فقد وقع في البدعة ..
وهذه البدعة يسميها العلماء : البدعة الإضافية .. لكون العمل مشروعا في أصله .. لكن لحقته البدعة من جهة اختراع الكيفية أو تحديد المقدار والزمن ..
- واعلم أن الخير كله في اتباع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .. ومن تأمل حال أصحاب الأوراد المخترعة وجدهم في أغلب الأحوال مقصرين في فعل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أذكار الصباح والمساء ونحوها .. وهذا يؤكد ما جاء عن بعض السلف من أنه لا يبتدع إنسان بدعة إلا ويترك من السنة مثلها ..
والله أعلم ..
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)