لا شَيءَ يَنمو بيننا ويَدومْ !
. مِن أجْمل الهدايا لقلبك والتي لنْ تبُور، تلك الآتية "بالعتاب الرّقيق"، بالبشائر الجَميلة، بقطوف السّرور الدانية.. فلا تجدك بين ثناياها إلا غارقًا في تفاصيلها أكثر، وقلبك غضّ طريّ كالهديل يقرؤها، يُرتّلها، لا يمل أن يُكررها. تراك تزداد شوقًا لها.. حتى يفيض الوتين حنينًا، كيف لا وهي رسائل الرحمن، "قرآنٌ" يُتلى آناء الليل وأطراف النهار. يحشونا بالنّور كلّما اضجعت القلوب بين جنباته، حتى اسّاقطت ...
, حتى الطّيور تُهاجر ... فمتى يا [ قلبي ] إلى الله تهاجر ! هاتِ لي نبضاً تحت عرشه يسابق وروحاً تحمل حقيبة الأمنيات تسافر فوحدها الرسائل المرسلة للسماء تسامر كبدَ الأمنيات إلى العلياء تواصل فكم أشتاقك قربه لا تغادر ! فمتى يا [ قلبي ] إلى الله تهاجر ! ألا تحنُ إلى أيامنا الخَوالي كم كنا فيها نرسم الأماني وعيوننا يا قلبي إلى الأعالي تنبض أمانيها ليوم التلاقي ...