حاولت جداً أن أعود و لكن ، لم يعد لي مكان هنا و ما عاد المكان يحويني و صرت كلما أطللت أشعر بالوحدة جداً .. لكل من يبحث عني ، أنا هُنا : http://malatis-world.blogspot.com/
: : [ فِداكَ الرّوح ] " هَوى أرضاً" هُنا وَ توقّف استيعابي للأمور ! كانت تبكي بحرارة .. و هي تحكي تفاصيل الحادثة .. و أنا أتأمل الخارج من النافذة المفتوحة و أمد يدّي ألامس بها الهَواء البارد وَ لا أقول شيئاً وَ أحاول أن أفسّر " هَوى أرضاً " : شهقتُ " ايده ملفوفة ! " لم تُجبني .. وَ مَضَت ...
تحديث 31-03-2009 في 10:57 PM بواسطة khowla
: : [ لَنْ أَكْبَرَ أبَداً يا أُمّي ! ] " لا أُريدُ أن أكبَر .. " هكذا أُفضِي بِها إليكِ أمي .. وَ رُغمَ أني أَكرهُني كثيراً لأنّي أخذلكِ ! وَ لكِنْ .. أعْتَذِرُ كَثيراً فأَنَا لَنْ أكبَر .. / أحِنُّ إلى ألعَابي كَثيراً .. إلى كُرّاسَتي وَ ألوَاني .. إلى القِصَصِ التّي كنتُ أغْرَقُ فِي أحْضانِها ...
: : [ عُيونٌ تُكابِر ] عيون أمي تحكي .. و ترسمُ للحزن معانٍ جديدة .. و أنا أسكب دموعي بشحٍ شديد .. و أجود بابتسامات تغلفني و تجعل من قلبي مقبرة للحزن الذي يحويه .. شفاه أمي تنوح .. و تصرخ بالألم في ابتساماتها .. و أنا أصبر .. و أنا أكاد أنهار يدُ أمي تتعذب .. و تبوح بالأسى في رجفتها الخفيفة ...