للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
ليس من عادتي نقل مقالااات
الا ان الكاتبة جزاها الله خيرا
كتبت مافي القلب
مازال ذلك الحلم/الواقع يؤرق جده يوم الثامن من ذي الحجة ..
يوم النكبة والأسى .. يومٌ ترملت فيه نساء وتيتم أطفال وسحقت قلوب رجال..
يوم ذلك السيل
ذهبت الى (كيلو 14) مرورا بـ (قويزة) يوم أمس الجمعة أول يوم في السنة الهجرية الجديدة
1431 وهالني مارأيت كنت قد سمعت في الصحف ورأيت صورا حية لما
حدث, وراعني ماسمعت ورأيت .. أما يوم أمس فقد لمست الألم
تدور دائرة الايام كل عام ولانملك سوى أن نسير معها
نذكر احداثها
ونعيش يومها بكل المشاعر
في بداية كل عام نتمنى ان نكون أتقى وأفضل واحسن
نتمنى ان نتقرب من الله اكثر وتكون حياتنا اسعد
ومستقبلنا افضل
نتمنى ان نصل لقلوب سليمة بلا اضغان
مجبولة على حب الاخرين
وتمضي الايام ونتذكر من جديد اننا في لحظة وداع
نودع ..... ونستقبل
ها نحن ودعنا أعوام مضت واتنزعنا اوراقها من تقويم الزمن
وهاهو العام يستعد
]من الاربعاء الحزين وانا احاول الكاتبة لكن
*
*
*
يجف الحبر في قلميوتتصلب الحروف فوق ريشتيوتتوقف الافكار في خاطري
عاجزة تماما عن الكتابةفالكارثة في مدينتي "جدة" أكبر من أن تستوعبهاالكلمات ولن تستوعبها
ففي عقلي الباطنسمعتُ صرخات إخوتي الموتى قبل موتهمهذايستغيثوذاك يدعو الله لنجدة أطفالهوتلك الام تقفذف نفسها لتضم اطفالهاذلك الطفل يصرخ
هناك فارق بين ان يبتسم الانسان
لان هناك مايدعوه للابتسامه
وان يبتسم من اجل هؤلاء الذين يتوقعون منه الابتسام دائما
وشتاااان الفارق !!!
مع هذا تمضي مسيرة الانسان
الاهم الا يتوقف حتى وان مضت به المسيرة دون ان يمضي هو بهااا
هذا كل مايهمنا من الغير
قريبا منا او بعيدااا
كل مايهمنا ان نرى منه
كانت تحلم ببناء أسرة جميلة متفاهمة
تشعر من خلالها بالحماية والانوثة والامومة
تربطها المودة والرحمة
كانت تحلم بالكثير والكثير
دربت نفسها على العطاء
وهيأتها للتضحية
في ظل رجل يشعرها بالأمان والطمأنينة
رجل إذا أحبها عطف عليها وعاشرها بالمعروف
وإذا كرهها لااا يظلمها ولااا يهينها
هذه كانت أحلااامها
تزوجت
واحلامها في قلبها
ولكن