“”اللقطــــاء ::”"

[الشلال المتدفق 2]

“”اللقطــــاء ::”"

قضية الطفل اللقيط ونظرة المجتمع له والظلم الذي

يواجهه منذ أن يخرج لهذه الحياه في شتا المجالات والسبل .. والنقاش حول الحلول او بعض الامور اللتي تقلل

من نسبة وجود أطفال بلا أهل بهذه الطريقه ..

فى عصرنا هذا فتحت كل الأبوابالى الفاحشة وسهل الشيطان كل الطرق

بمكره ومكر أولياءه فاتبعه العصاة والفجرة ففشا التبرج والسفور وعم انفلات

البصر والنظر المحرم وانتشر الاختلاط وراجت مجلات الخنا وأفلام الفحش

وكثر السفر الى بلاد الفجور وقام سوق تجارة الدعارة وكثر انتهاك الأعراض

واذداد عدد أولاد الحرام وحالات قتل الأجنة .

ان الجاهلين بالعقيدة الاسلامية يرتكبون السوء دون استحضار للثواب والعقاب

لذلك هم يرتكبون من السوء ما يحقق لهم شهوة عاجلة دون التمعن فى نتائج مستقبل ما فعلوه .

فتفعل الفاحشة ويبدأ الندم بما كان حاصل من هذه الفعلة

ولكن بعد فوات الأوان ويكون الحمل كله على كاهل الفتاة التى

لا حول لها ولا قوة فتبدأ بالبحث عن طريقة للتخلص من الحمل

وان لم تجد من يخلصها تنتظر حتى موعد الولادة وتقوم برميه على

أبواب المساجد أو فى الشارع أو على أبواب دور الأيتام دون اسم

ولا نسب ولا أم حنون ولا أب عطوف .

ومن الممكن أن تتركه فى المستشفى وتهرب

ولكن :….

ما ذنب هذا المولود الصغير أن يولد بهذه الطريقة

ويرمى بهذه الطريقة

هل له ذنب ؟؟؟؟

ألهذا الحد وصلت القسوة بالأم أن ترمى فلذة كبدها من أول لحظة يرى فيها النور؟؟

ان الطفولة عنوان المحبة عنوان البراءة

الطفولة هى الحنان والعطف الذى تتعلمه الأم فى بداية حياتها

عندما تحتضن أول مولود لها .

من أين لها الحنان بعد أن ترمى بأول مولود تضعه فى مبتدأ حياته ؟؟

من منا لا يتمنى الأمن والسعادة فى حياته ولأطفاله صغار وكبارا

يجب أن نربى أولادنا تربية صحيحة اسلامية

نعرفهم على العقيدة والسنة كلمة كلمة وحرفا حرفا حتى لا يقعوا

فى مثل هذه الطرق السيئة وخصوصا الفتاة يجب أن تكون على دراية كاملة

بكل ما سيقابلها فى حياتها من حس ومن قبح .

الطفل اليتيم الذى نراه فى الشارع لا يولد يتيما والمتشرد لا يولد متشردا

ولكن هو قدره الذى أوقعه فى أحضان أم قاسية ترميه منذ ولادته .وليس كل ما كتب لنا يكون من اختيارنا .

اللقطاء الذين لايعرف لهم أب ولا أم فجأة يجدون أنفسهم في مواجهة مع الحياة

حياة تفتقد للاحتياجات الأساسية للطفل خاصة على الصعيد النفسي

برأيكم كيف من الممكن أن نتلافى المشاكل والأخطاء الإجتماعية التي ينتج

عنها وجود الأطفال اللقطاء أو الغير شرعيين ؟؟

هل لديك ما تقترحه علينا من برامج للتأهيل النفسي والاجتماعي

عند ذلك الطفل اللقيط ؟؟

هناك من يشمئز عند رؤيته لطفل فى الشارع متشرد أو يمد يده لطلب المعونة

ومنهم من ينظر اليه نظرةالاحتقار والتحقير لماذا ؟؟

أخوانى استحالة أن يرضى طفل على نفسه الذل والمهانة

ان الطفولة لها معانى جلية وكبيرة وقيمة والقليل من يفهمها انك ان

نظرت فى عين الطفل تفهم ما بداخله اذا كان لديك بعض العطف والحنان فى روحك

ما هى نظرتك للطفل اللقيط المتشرد فى الشوارع ؟؟

ماذا يحدث لك عندما تصادف طفلا لقيطا فى الشارع ؟؟

هل يمر مشهد الأطفال المتشردين اللقطاء عليك مرور الكرام ؟؟

أم يحدث شيئا ما فى نفسيتك ؟؟

لو صادفت طفلا من اللقطاء المتشردين ومد يده لطلب النقود

بصراحة هل ستعطيه النقود وتساعده أم ستنفر منه وتبعده عنك ؟؟

أحيانا تتناول طعامك فى متنزه أو مكان عام لو رأيت طفلا ينظر اليك

ولاحظت عليه الجوع هل ستطعمه من طعامك أو ماذا ستفعل ؟؟

هل ستتركه بلا مبالاة وتأخذ طعامك وتذهب لمكان آخر ؟؟

من منا يعرف ما يخبئه له الزمن وامجهول لا أحد من يعرف الآتى من مستقبله

هل خطر ببالك يوما أن تتبرع بشىء ولو قليل لدور الأيتام

وللأطفال المشردين اللقطاء ؟؟

لقد ذكرنا أن الفتيات عندما يرتكبون الذنب ولا يعرفون التصرف

يلجئون لرمى فلذات أكبادهن

هل تعتقدون أن الأسرة والمشاكل التى تدور فيها هى السبب فى انسياق

الفتيات لهذه الطريق الملعون ؟؟

هل تربية الفتاة على الطريقة الاسلامية وفى اسرة محافظة أضمن

للفتاة من الأنسياق فى الطرق الملعونة والوقوع فى مثل هذه المصائب

التى تجعلها تقع فى الذنوب ورمى فلذة كبدها دون علم أحد

أم تربيتها على الطريقة الحضارية الحديثة والجرأة

والحياة المفتوحة والمخالطة بين الجنسين ؟؟

الطفل لو شعر أنه مستغنى عن طلب المعونة لن يغصبه

أحد على مد يده الا اليتم والتشرد

لن يغصبه الا عدم وجود من يعطف عليه

لن يغصبه الا اللقمة التى يسد بها جوعه

لن يغصبه الا ظالم يقسو عليه فى هذه الدنيا بعد قسوة من رموه

على أبواب الظلم والقسوة .

هل بامكانك توفير فرص زواج الشاب اللقيط والفتاة اللقيطة دون تلك النظرة القاسية ؟؟


دعاء

اللهم نسألك رحمتك ولطفك وسترك وعصمة من عندك

تعصمنا بها من الفواحش ونسألك أن تطهر قلوبنا وتحصن

فروجنا وأن تجعل بيننا وبين الحرام برزخا وحجرا محجورا

بقلم نور العلى

[good_fatat]

طرح هام جداااا فلاذنب للقطاء كان الله

بعونهم وحماهم وجعلهم من عباده

الصالحين ورقق وحنن قلوب البشر

عليهم اللهم آمين..كل الشكر على الطرح.

[الشلال المتدفق 2]

طرح هام جداااا فلاذنب للقطاء كان الله

بعونهم وحماهم وجعلهم من عباده

الصالحين ورقق وحنن قلوب البشر

عليهم اللهم آمين..كل الشكر على الطرح.

بارك الله فيكِ على التواجد الطيب
فى ميزان حسناتك بإذن الله

[كوني طيبة]

هناك مشكل اخر في القصة
حينما يكبر اللقيط ويصبح شابا ويمتلأ قلبه بالحقد
والكراهية للمجتمع اجمع لأنه احتقره
وكرهه لامه التي كانت سببا في معاناته فلا يجد سبيلا الا الانتقام
من بنات حواء وسيكون هو سببا في وقوع ضحايا اخرين بسبب الحقد الذي ملأه

لايمكن ابدا تجاهل وجود هذه الظاهر في كل المجتمعات الاسلامية
ولاسبيل للحد منها او على الاقل التقليل منها والتحكم فيها
الى التربية الاسلامية الصحيحة للابناء

لك كل الشكر وكامل الاحترام اختي نور العلى على طرحك الجيد

[قمراه]

الله المستعان على هذه الدنيا ويستر على ابناءنا وابناء المسلمين من هذه الخطئيه امين

[الشلال المتدفق 2]

كونى طيبة

قمراه

بارك الله فيكم أخواتى على تواجدكم الراقى
والإضافة الرائعة
فى ميزان حسناتكم بإذنه تعالى

[ندية الغروب]

.

يا حيّاكِ الله نورَ العُلا ها هُنا ...}

رفيقتي بحق مؤلمٌ حالهُ
ووأأسفاه على نظْرةِ المُجْتمعِ لهم
رغْمَ أنّهم كَ مثلنا إلّا أنّهم جاءوا لذنْبٍ اقْترفهُ اثْنانِ منَ الأمّة
بحق ما ذنْبهم تلْكَ الثلّة ...
منْ حقوقهم انْ ينْعموا بما ننعمُ بهِ
وأنْ يجدوا مجْتمعاً مُتفهماً يضمّهم هُم

جزاكِ الله خيْراً يا رفيقتي
حروفكِ الرّائعة جداً تُنيرُ الحوارَ وأهْله

.

[الشلال المتدفق 2]

ندية الغروب
بارك الله فيكى على تواجدك الراقى
فى ميزان حسناتك

[سمو الحياة]

قال تعالى :

{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر: 7](1).

ماذنب طفل جاء إلى الدنيا لايعلم عن أبويه شيئاً نحمله جرماً لم يشهده ولم يعلم عنه ولم يشارك فيه...

من الظلم والإجحاف أن نعاملهم بسوء أو نحتقرهم أو نقلل من شأنهم فقط لأنهم لقطاء..

والظلم عاقبته وخيمة ... فإن لم يقتص له في الدنيا ففي الآخرة القصاص ولا شك

:

برأيكم كيف من الممكن أن نتلافى المشاكل والأخطاء الإجتماعية التي ينتج عنها وجود الأطفال اللقطاء أو الغير شرعيين ؟؟

عالجها الإسلام قبل 1400 سنة أنزل الله تعالى أحكامه في كتابه
وضع الحلول والأخذ بالأسباب والعقاب لمن خالف الشرع والكتاب
فأمر المؤمن والمؤمنة بغض البصرغض البصر عن كل ماهو محرم
قال تعالى((قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))(30) النور

عندما يغض المسلم والمسلمة بصرهما ولا يعطيانه الفرصة في الاسترسال فهما بذلك يسدان باباً من أبواب الفتنة فالنظر سهم من سهام إبليس
ومن ذلك عدم الاسترسال في النظر إليهم في المسلسلات والأفلام الخليعة
من أراد الأمن فليأمن بنفسه وأهل بيته عن تلك المناظر المشوهة للفطرة السليمة والنظر إليها
:

أمر الفتاة بالحجاب وعدم إظهار زينتها وهذا سبب هام لمعالجة أسباب الفتنة والوقوع في الخطأ
فالفتاة التي تظهر مفاتن جسمها تثير الشهوة لكن لو التزمت بالحجاب وبأمر الله لسدت الباب في وجه الفتن
:
عدم الاستماع للغناء لأن ذلك أيضا بريد الزنا والعياذ بالله يثير الشهوة

:
المحافظة على الصلاة وتأتي بالمرتبة الأولى
محافظة على أوقاتها وأركانها وخشوعها لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
:
تلك بعض الطرق الربانية التي أنزلها خالق العباد وهو أعلم بنفعهم وضرهم
ووالله ما ابتليت الأمة في شبابها وبناتها إلا بعد الابتعاد عن تطبيق أوامر الله
:
بعد تلك الأسباب من خالف ووقع في المحظورفالعقاب الرباني له بالجلد كما ذكرت الآيات في سورة النوروما استمرؤا اليوم الأمر إلا لأن أحكام الله وحدوده عُطلت
ويقال: من أمن العقاب أساء الأدب
ربما أمنوا من عقاب أهل الأرض لكن عقاب رب العباد لهم بالمرصاد

:

هل لديك ما تقترحه علينا من برامج للتأهيل النفسي والاجتماعي

دمجهم في الحياة العامة مع بقية أفراد المجتمع

تنظيم برامج ترفيهية لهم وضع شعار لستَ وحيداً فنحن أخوة لك

إعطاءهم فرصتهم وتأهيلهم لخوض الحياة كغيرهم من أبناء المجتمع

تربيتهم على الثقة والاعتماد على أنفسهم ...وضعهم كوضع الأيتام ..فكم من يتيم فاق من لديه أبوان..لذلك اليتم ليس عيباً ..ولكن العيب تقصير القادرين عنهم والاهتمام بهم

:

نسأل الله أن ينفع بهم

:
جزاك الله خير الجزاء على موضوع القيم
بوركت أناملك

:

[الشلال المتدفق 2]

سمو الحياة

بارك الله فيكِ على تواجدك الطيب
فى ميزان حسناتك بإذن الله