هي كالغيث عندما يهطل فتداعبنا زخاته
أو كشعاع وضاء لا يعرف الخبوت
عندما أقرأ كلماتها تهتز أغصاني
ولجمال كلماتها تصفق أطياري
أحببتها كماء أتى على ظمأ فأشبع النفس ريا
أمي أم الخير لأجلك ولروعتك كتبت كلماتي
فهاهي تقف إجلالا وتتصبغ الحمرة حياء
وإن قسى الغير بكلماته فأنت أنت
فلقد ثارت نفسي كبركان لأجلك ولأخواتي الحبيبات اللواتي رغبن بمعرة طريقة علاج من يعانوا من خلل الهوية
سأكتب الخطوات بشكل حلقات ليس رغبة بشد انتباه أو غيره
ولكن يعلم الله إنشغالي
ولكن ما أن تسأل أمي أم الخير فسأقف لأجيب كطالب نجيب يخفض عينيه ويسمعك ماتريدي من مدرستك يا عظيمة
وغيرك عذرناه لجهله وصغره
ولكن كفوا عن أحبابنا فهم ماء العيون وسوادها وإن لم نتكلم
وطريقتي ستكون بذكر السبب وسبب إنتشاره وعلاجه منذ الطفولة وبعد ذكر بعض النقاط والإحتمالات المنتشرة في المجتمع
سأذكر العلاج عندما يكبر صاحب المرض بإذن الله
ومن لديها إستفسار عن نفس الفكرة تطرحة وبعد نهاية النقاط سأترك مجالا للأسئلة عن غيرها
فبسم الله أبدأ بأول أسباب خلل الهوية
1| أن تكون الفتاة تعيش بين ذكور إما أن تكون وحيدة بين ذكور أو تكون مسافة العمر بينها وبين أخواتها الإناث كبيرة فتجد القريبين من عمرها إخوانها الذكور وهناك أنواع للوالدين منهم من يعاملها مثل أخيها ويساوي بينهم حتى اللباس والهوايات فتجدي الفتاة مثل أخيها منذ الصغر حتى في قصة الشعر وتجديها تذهب لتعلم مثلا الكارتيه مع أخيها وتجيد لعب الكرة فتنشأ منذ الطفولة إلى أن تكبر وهي متساوية مع أخيها وعندما تبدأ تكبر وتتبين معالمها كفتاة ناضجة ترفض من داخلها هذا التغيير وتأباه وتبدأ مرحلة الصراع مع النفس والمجتمع لتثبت أنها لا زالت مثل أخيها
وعندما يشب أخاها ينفصل عنها ويتوجه لمجتمع الشباب والأصدقاء
وتجد نفسها مجبرةلتتوجه لمجتمع الفتيات
الذي يتعجب سلوكها فتعاني من بعد أخيها الذي كان يشاركها كل شيء حتى الحلم والأماني
ويؤلمها وشعور الغربة بين الفتيات وميولهن وإن لم ينتبه لها من البداية تشب مع هذا الإضطراب وتمارس السلوك الصبياني وتفتخر به ولا تجد به بأس وذلك لأنها نشأت عليه
وتكره مجتمع الإناث الذي حرمها الحرية بزعمها وقيدها بالمنزل والحجاب وعلاج مثل هذه الحالة من الطفولة
وهو عدم حرمانها من طفولتها كأنثى فتعطى الدمية وتلعب دور الأم مع دميتها ولا بأس لو لعبت الكرة مع أخيها وتشاركوا بعض الهوايات ولكن تربى على أنها شخصية مستقله ولها إهتماماتها حتى لا تعاني بعد مرحلة الطفولة
وكثير أعرفهم عانوا وإسمرت معاناتهم
ولم ينتبه لهم حتى إستفحل الأمر
وتخبر بما يميزها عنه بشكل منفرد
مثلا البنت تضع بكل ملونة وتضع المناكير وتلبس الفساتين الملونة ويذكرلها ماتحب ويحرم منه الذكر
فتتربى على حب هويتها كفتاة وعلى الدلال وغيره هذا من الطفولة
وعند معرفة الأمر عند الكبر
تعلم بهويتها وجمال كونها أنثى ومميزاتها عن الذكر التي تحبها
وفي جميع الحالات يبين لها علو قدرها وأن الدين كرمها وقدمها على الذكر في كثير من الأمور سأذكرها جميعاً بإذن الله بعد ذكر النقاط
سأكمل لا حقا ً ودمتم بخير
الروابط المفضلة