السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم لـ الثرثرة
نعم لـ لإضاعة الوقت
نعم لـ أكل لحوم البشر
نعم لـ الاستهزاء
نعم لـ أكون ذو وجهين
نعم لـ التحريش
نعم لـ مناقشة قضية فلانة و علانة
نعم لـ التدخل في ما لا يعنيني
نعم لـ الإحراج
نعم لـ الأنانية
نعم و نعم و نعم و ألف نعم !
عنوان كثيرات من بنات حواء ، للأسف ...
لكن مهلاً أخيتي لا نسيء الظن بمن اتخذت تلك عناوينا لتصبح من سماتها ...
فهي تثرثر ليس لأنها - فاضيه - بل لأنها تُريد تسلية الأخريات و شرح صدورهن .
و هي تضيع وقتها ، و تضحي بحقوق زوجها و أبنائها لإمطاركن بسيل من النصائح القيمة !
و هي لم تقصد الغيبة ، فقط ذكرت حقيقة في أحد الأخوات ، نعم
هذا و إن لم - تختلق - الصفة فهذا ليس بهتانا أبداً !
و هي لم تستهزء هكذا { هراء } ، فقط ارادت لفتُ النظر لمعالجة المشكلة أو القضية بأسرع وقت لكي لا تكون - اضحوكة - بين الأخريات !
و هي لم تكن في يوما ما أما لوجهين ، لا بل أرادت مصالحتك أنتِ و تلك ، لكي لا تخسر قلوبا أحبتها بصدق !
و هي لم تفكر أبداً بالتحريش و بتفريق القلوب ، و يحك لم يكن هذا مقصدها أبداً !
بل أرادت إظهار بأنكِ على حق تلك الليلة ، و وضحت لفلانه مقصدك الحقيقي و أن نيتك خالفت أفعالك !
و من قال لكِ بأنها ملقوفه !
هي فقط تحبك و تسأل عن أخبارك ، ليس تشبيعاً لفضولها . بل لأن ما يُحزنكِ يُحزنها !
و ما يُفرحكِ يُفرحُها !
فهي - مشغوفه - بأحوالك لأجل أن تفرح لأمر يحزنك ...
و تحزن لأمر يفرحك ...
!!
عفواً ، لم يكن هذا ما قصدته .
بل أردتُ العكس .
و يا أختي في الله ، هداكِ الله هي لم تنوي الإحراج بتاتاً !
فقط أخبرت الحشد الكريم بأمر كان مستورا لأجل أن يدعوا لكِ و يتخذوا لكِ العذر !
و هي لم تتسابق في يوم ما لأجل اختيار المكان الأفضل أو الاستيلاء على مكانك و وضعك في { الهامش } .
و هي لن تدعوكِ لعملٍ أو لفرصة ذهبية هكذا من الفراغ .
بل لا بد أن هذا من صالحك 100% !
و هي ليست استغلاليه بتاتاً !
و الأنيانيه و ما أدراكِ ما الأنانية .
تلك كلمة محذوفة من قاموس حياتها ، لتلصقها على جبينها !
لكن مهلا ، ليتعظ منها الغير و ليبتعدوا عن تلك الصفة الأكثر من قبيحة .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : { أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً }
سعيده بملاحظاتكن أو نقدكن .
{ أرجو التنبيه لو وجد غلط إملائي }
و دمتن في طاعة الله .
الروابط المفضلة