للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
بارك الله فيك أختي الكريمة على أسلوبك الرائع
لم أستطع أن أكف عينايا من البكاء
ما أبهاك من معلمة أثابك الله على ما قدمت
وااااااااااااااااااااااو
جناااااااااااااااااااان
يامميزة
قصة تستاهل التميز
بارك الله فيكِ
على هذه المشاركة المميزة
فتحتِ لي جروحي ،،،،
أعدتيني إلى 10 سنوات للخلف ،،،
حين توفيت والدتي و أنا في عمر الزهور ،،،
أبكيتني هنا::::
أمي العزيزة...
لا أعرف ماذا أكتب؟! أو ماذا أقول؟! أو من أين أبدأ؟! سأبدأ بالبوح عن أمنتياتي. تمنّيت أن أسألكِ، تمنيت أن أناقشكِ في أمور عدّة. أياماً كثيرة مرّت احتجت فيها إلى نصحك وإرشادكِ. احتجت إلى من يجيب على أسئلة عديدة يضج بها رأسي. أسئلة لم أجد لها إجابة! حيّرتني وما تزال!
دائماً ما تخالجني هواجس عديدة، منها ما يدوم، ومنها ما ينتهي لحظة ميلاده. متأكدة أنّي سأجد لديك أذناً صاغية، لما أقوله أو أكتبه لكن هيهات هيهات. لقد منحتني ذات يوم كل اهتمامك. منحتني ما كنت أتمناه، وما لم أكن أتمنّاه.
مرّة شاهدتكِ في المنام تطلبين منّي أن أقول لكِ كل شيء. استغربت من طلبك، لكن تمنيت ساعتها لو أحكي لك كل شيء. آآه لو عرفتي يا أمي ما في جوفي من حكايات ضاق بها صدري. حكايات لا تموت أقصها على نفسي كل يوم لكن ذلك مستحيل.
أمي ... إن الحياة صعبة، أصعب ممّا تصورت، والواقع يجب أن أرضى به حتى لو وقفت عاجزةً أمامه. ثقي بأني كل صباح أتذكرك ويلوح طيفك أمام ناظري حين أرتّب شعري، وحين أنتظر الحافلة، وحين أعود إلى البيت وقت الظهيرة.
أمي... كنتِ موجودةً معي، والآن رحلتي. أنا في دار وأنتِ في دار أخرى، ولا أعلم إن كُتِبَ لنا أن نلتقي مرةً أخرى.
من تفتقدك كثيراً
ابنتك
كم هي أمنية أن أبوح لأمي بما في صدري من قصص و حكايات ،،،
و لكن هيهات !!!!
الحمد لله على كل حال دائما و أبدا
اللهم اجمعني و إخوتي مع أمنا في جنات النعيم
اللهم آمين
ردك هذا أختي الغالية
هو الذي سيبكيني!!
لهذه الرسالة قصص في جعبتي
مثل هذه الرسالة وجدتها ذات يوم
في كتاب صديقتي حين كنا على مقاعد الدراسة
رسالة وجهتها لوالدتها -رحمها الله-
أيضا
هذه الرسالة كتبتها في كراس خواطري
حين كنت على مقاعد دراستي الجامعية
حين احتجت للبوح
ولم أجد إلا أوراقي ومدادي أبوح لهم ما يختلج في نفسي
يااااااه أنتِ الآن أختي العزيزة
من حملني إلى سنوات بعيييييييييدة
ظننت أني نسيتها
لكنها ما تزال في الحنايا
أستسمحكِ عذراً إن أثرت شجونك
كم هم الذين فارقناهم!
لا حيلة لنا أمام فراقهم إلا الصبر الجميل
ودعاء في ظهر الغيب
أن يجمعنا بهم في جنة الخلد
وفقكِ الله ورعاكِ
آخر مرة عدل بواسطة وفاء العميمي : 18-06-2009 في 04:01 PM
مبدعة رائعة
قصة رائعة و اسلوب أرووووووووع
سلمت يمناك
الروابط المفضلة