ثانيا : القرآن مصدر التلقي عند الآمة
القرآن الكريم دستور الأمة فاليه الحكم والتحاكم
ومنه الاستمداد والتشريع
ومامن صغيرة أو كبيرة ألا ونبأها فى هذاالكتاب العزيز (وماكان ربك نسيا )
وهو مع ذلك الضياء الذى تحمله الامة لسائر الناس لتؤدي رسالتها
خير أمة أخرجت للناس شهيدة عليهم فى الدنيا والآخرة
فلا يصير المرء مسلما الا بالايقان أنه من عند الله ، والخضوع والاستسلام له
فاذا كان ها شأن القرآن في
( حياة الأمة )
فما بالك بشأن من يحفظه ويعنى به ؟!
ثالثا : حفظ القرآن فرض كفاية على الأمة :
صرح بعض أهل العلم أن حفظ القرآن الكريم واجب على الأمة فان قام بذلك قوم
والا * سقط الاثم عن الباقيين .
قال بدر الدين الزركشي :
(قال أصحابنا تعلم القرآن فرض كفاية ، وكذلك حفظه واجب على الأمة
صرح به الجرجاني فىالشافي والعبادى وغيرهما ).
انتهى
* هنا مافهمت العبارة أو أن هناك سقط حرف (ما)
أرجو ممن عندهن علم افادتنا .
تفضلن بزيارة نشيد أبو علي ، وان كان خاصا ببنات عنيزة @
الروابط المفضلة