وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير ياغالية وبارك مسعاكِ
موضوعكِ جداً مهم
فعلاً نرى البعض يقول ألفاظ مخالفة للشرع
ويحسب الأمر عادي
ولا يعلم أنه خطر سواء كان قصده حقيقة أو أراد المزاح
أين نحن من حيث رسول الله "صلى الله عليه والسلام "
فيما يخص الكلام الذي يهوى بصاحبه إلى النار
:
وددت المشاركة هُنا وبعض الألفاظ التي تُقال وتُكرر بمختلف اللهجات
:
# قول : "اسم النبي حارسه وصاينه"
هذهِ المقولة خطأ ولا تجوز لما فيها من شرك بالله..
و هي منتشرة جدا خاصة بين النساء ( إلا من رحم ربي) ،
و هذه المقولة خطأ لأنها تنسب النفع و الضر لغير الله ،
فهل النبي "عليه الصلااة والسلام " هو الذي يحرس و يصون ؟
( قل لا أملك لنفسي نفعا و لا ضرا إلا ما شاء الله) الأعراف 188
( قل إني لا أملك لكم ضرا و لا رشدا ) الجن 21
فالنبي صلى الله عليه و سلم مع علو مكانته لا يملك لنفسه و لا لغيره ضرا و لا نفعا ..!
:
:
# قول :
البقية بحياتك , لمن مات لهم ميّت لا يجوز
السؤال :
اسمع بعض الناس يقول في التعزية : ( البقية في حياتك ) فما صحة هذه العبارة ؟.
الجواب :
الحمد لله
هذا خطأ ، فأي بقية بقيت ، والله عز وجل يقول : ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) الأعراف /34
فالميت يموت وقد استوفى أجله تماماُ ، ولم يتقدم ولم يتأخر فأين تلك البقية ؟.
ثم إن في ذلك مخالفة للسنة في التعزية ، فالسنة أن يقال : لله ما أخذ ولله ما أعطى ،
أو أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك ، وغفر لميتك وهكذا ..
من كتاب الإيمان بالقضاء والقدر لـ محمد بن إبراهيم الحمد ص 166.
:
# قول :
امسك الخشب ، خمسة و خميسة ، عين الحسود فيها عود ، و ما شابه للوقاية من الحسد
وهي مخالفة للشرع
و يتبع هذا أفعال و هى إمساك الخشب خشية الحسد عند التحدث عن نعمة ما ،
و وضع كف مفرج الأصابع على شكل خمسة ،
و وضع عين زرقاء للوقاية من العين و الحسد ، كل هذا خطأ و لا يجوز
أين الرقية الشرعية ، و المعوذات ، و دعاء الرسول صلى الله عليه و سلم لتعويذ الحسن و الحسين
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعوذ الحسن و الحسين
" أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة" صحيح البخاري
أخواتي لنتبع هدي رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
و لنترك البدع و الخرافات و التمائم و الشركيات
اللهم ارزقنا حسن الاتباع و توفنا و أنت راض عنا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ
وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ)
:
فلنفكر بالكلام بعقولنا قبل أن ينطقه اللسان
ونحمد الله الذي هدانا للإسلام وأنزل القرآن وبعث للخلق رسول الهُدى
فلنسير على سنته "صلى الله عليه وسلم " ونتجنب ما لم يذكره كتاب الله وسنة رسوله الكريم
فتلك هي مراجع المسلمين
لي عودة بإذن الله
ضاعف الله أجرك رفيقتي ()
الروابط المفضلة