تؤرقني الهموم وتزدريني ..
وما تدري بما صنعت همومي !
بصمت .. تفتتني ، وتقسو !
حتى كأني صرت بلا قلبٍ رؤم ..
ترافقني كأنها خلٌّ وفيٌّ ..
تميطُ همومي بالهمومِ ..
وتمسح دمعتي بدمعٍ ..
فتبكيني حتى تفيضَ عيوني !
تغسلني كلَّ يومٍ بلا كلل ..
فإن ملّت أحرقت لي جفوني !
قسوةٌ .. وحشيةٌ .. ألم ٌ، ما سرّها ؟
ألم تفطن يا أخي للسرّ الدفينِ ؟
أذوقُ مُرَّ عيشي بصمتي وسكوني ..
فإن كان ، فقد يسبق موتُ قلبي كأسَ المنونِ !
× × ×
عفواً أيها القاسي فإني ..
لا أسامح ، ولو قبّلتني بين عيوني !
أأعفو عنكَ وقسوتي .. أنتَ لها أمٌّ وأبُّ ؟
فبالله كيف أنسى من كان دليلي ؟
إن عاش أذقته حلاوة قسوتي ..
ولئن مات فلي ربٌّ يعلم سرَّ أنيني ..
× × ×
و أمضي .. بأوجاع قلبي ..
وأشتاق لصدر والدتي الحنونِ ..
إن تسل عني فإني ..
بين تراتيل الكتاب أسكنتُ شجوني !
× × ×
:
:
:
:
عفواً فــ [ الجفن ذابل ، والعيون حزينة ]
الروابط المفضلة