كان يا مكان في قديم الزمان، مزرعة فيها دجاج،و فيها بيض،
و جسم مرهق تعبان.لماذا يا ترى؟؟و مرت الأيام و الزمان ........
و عرفنا أن؛
البيض من أغنى و أنفع الأكلات، يحتوي فقط على 71 كالوري.
بيضة كبيرة تحتوي حوالي على 6 غرام من البروتينات الحيوانية ذات منافع عالية و التي تسمى أساسية، التي لا يمكن للجسم أن يصنعها و هذه تجعله فريد من نوعه و من الصعب الاستغناء عنه.
زيادة على هذا فبيضة كبيرة تعطي حوالي:
75% من الماء،25% من مجموع نسبة الفيتامين باء12 اليومية،16% من فيتامين غيبوفلامين،13% من فيتامين دال،و 10% من حمض الفوليك.و نجده غني بالزنغ، فوسفور، فيتامين أ و غيرها.و الحديد A, B2, B5, B8, B12, D, E, Kإذن فيها
و كذلك يحتوي على أحماض أمينية غير مشبعة مفيدة للقلب و الشرايين، و به إلا 1,5% من أحماض أمينية مشبعة التي بطبعها تكون مضرة لصحة القلب و الشرايين.
هذا من جهة منافعه،
لكن للأسف الدراسات الأخيرة لمختصين الصحة بينت أن له خطر كبير على الصحة بعض الأشخاص لما يحتويه من كمية عالية من الكلسترول.
لا ننسى أن الكلسترول مهم لصحتنا، خاصة للنمو و لانتاج الهرمونات.
و هذا الأخير نجده في دمنا، عبارة عن اتحاد من كلسترول الذي ينتجه جسمنا و كلسترول الذي يأتي من الغذاء.
و يكون إنتاجه و طرحه مراقب من طرف الكبد.
لكن جسمنا في بعض الحالات ينتج كثيرا من الكلسترول للأسف، و هذا يعود إلى الأسباب الآتية:وراثية؛مرضية (وجود مرض ما)؛بعض الأدوية؛السمنة أو زيادة الوزن بشكل كبير؛أو من خلال الأكل الكثير للمواد الدسمة المشبعة و ما تسمى بtrans
و هذه الأكلات كلها غنية بالدسم و الكلسترول و هي مصنوعة أساسا من البيض
نقل الكلسترول في الدم يكون من خلال ناقلات، تنقله من الكبد إلى الدم و تسمى بليبوبروتيين منخفضة التركيزLow Density LipoproteinLDLو أخرى تأتي به من الدم إلى الكبد ليطرح و تسمى بليبوبروتيين مرتفعة التركيز HDL High Density Lipoprotein
ارتفاع الكلسترول في الدم، خاصة لنوع الأول يؤدي إلى أمراض القلب و الشرايين.LDL
و لهذا يلجأ الأطبة مع مختصي التغذية إلى تقليل نسبة الكلسترول في الدم من خلال الأدوية و التغذية السليمة.
مؤخرا عملت دراسات مختلفة لأشخاص، تم تغذيتهم بكميات مختلفة من حبات البيض في الأسبوع، بحيث لم يكن لديهم أي مرض و أي زيادة في الوزن.
فلم يلاحظ أي ارتفاع للكلسترول و هذا يعني أن كمية البيض المأكولة حتى و لو كانت 7 حبات في الأسبوع(أي واحدة كل يوم) لم تأثر على أجسامهم.
لكن لوحظ ارتفاع الكلسترول في الدم عند أشخاص آخرين كان لديهم مشاكل صحية، مثل:ارتفاع مسبق للكلسترول،أو عندهم ضغطأو السكريأو ارتفاع في نسبة بعض الدسم،و عند الذين يعانون من زيادة وزن أو سمنة.مع قلة كمية الألياف التي تأكل و الرياضة(الحركة).
و عليه كانت النتائج، أن لا يزيد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكلسترول عن 2 صفار البيض في الأسبوع؛
لما يحتويه هذا الأخير على كمية لا بأس بها من الكلسترول.
و هذا دون أن ننسى طبعا أنه موجود في أكلات أخرى مثل الحلويات، بعض الصلصات، العجائن و غيرها.
صفار البيض:
لاننسى مدى أهميته على الحفاظ على العين من مرض الكاترات،
يزيد في الذاكرة و يحميها،كمية حمض الفوليك التي به مهمة و لها أهمية كبرى خاصة عند الحاملصفار بيضة يحتوي حوالي على:60 كيلوكالوري،2,6غرام بروتينات،5,3غرام دسم،250ميليغرام كلسترول،فيتامين أ 0,16ميليغرام،فيتامين دال 0,02ميليغرام.
أما بياض البيض
فيحتوي على 75% من الألبيمين، و فقير جدا من الدسم خلاف صفار البيض.
و عليه بياض البيض هو الذي يفضل في حميات لإنقاص الوزن،
لأنه غني بالبروتينات التي خاصيتها هي البناء، فإذا كان هناك خلل في الحمية لنقص العظلات فهذه البروتينات تعوضها و تكون توازن في الجسم، كما أنها تقوم بعميات أخرى مهمة.
في 100 غرام من بياض البيض يوجد 40 كيلوكالوري.
نقاط مهمة:
البيض له خاصية سهولة الهضم و الامتصاص، فإذا حدث الإحساس بأي إزعاج في الهضم فهذا يرجع على الدسم المستعملة في الطهي و ليس على البيض.علما أن بياض البيض غير مطهوا لا يهظم و لا يمتص من طرف الجسم.و عند بعض الأشخاص ممكن أن يكون لديهم حساسية للبيض خاصى لبياضه.حوالي بيضتان كبيرتان (120 غارم) تعطي بروتينات مثل ما تعطيه 100غرام من اللحم أو السمك.
الكلسترول الموجود في الصفار 1100ميليغرام في 100غرام من صفار البيض، تقل نسبتها لما يأكل البيض كاملا إلى أن تصل 400ميليغرام في 100 غرام من البيض، حوالي 240 غارم لبيضة واحدة.
و تيتا كملت الحدوثو كما سمعت كثيرا من الجسم المسكين: على الله ما نصير دجاجة
و يبقى السؤال المحير لصغار
هل البيضة جاءت أولا أم الدجاجة؟؟؟؟
الصحة كنزا بدونها لا يمكن أن نعمل شيء، فلا نضيعها.
أحبكم في الله
الروابط المفضلة