حملت قلما من خيال لأكتب على ورق من تعب الزمان حروفا تقراها القلوب
اكتب قصة لفتاة تمنت البكم كيف لا و حياتها أصبحت جحيما في نظرها لم تعد
تستطيع التنفس لكن في نظر أمها و عائلتها هي المذنبة التي لم تتحمل المسؤولية
كانت لا تحب القيام بأعمال المنزل و لا تريد سوى الارتباط و لكن مع عمل الأم
كان الواجب أن تعمل على مساعدتها لكن?هناك شيء بداخلها يعصمها عن دلك
كانت دائما تحاول النجاح لكن دون جدوى بعد كل عمل تقوم به يجب أن يكون هناك
تعليق يجعل بدنها يشمئز حاولت سها مرارا و تكرارا .
بدأت نفسيتها تتعب وفي يوم من الأيام و بعد أن أكملت صلاة العشاء رفعت يديها إلى السماء و أخذت تدعو و تقول اللهم ساعدني الله و ناولني مرادي
اللهم اخذ صوتي وريح قلبي........آمين
هكذا خلدت سها إلى النوم و الدموع تتغلغل في عينيها تارة و تنزل كالأمطار الغزيرة تارة ووجنتيها المتوردتان و تنفسها المتسرع كان ليقطع القلوب
في الصباح استيقظت سها في نشاط فرتبت سريرها و اغتسلت ذهبت إلى المطبخ فوجدت والدتها قالت سها:صباح.........../مادا?لم تستطع سها الكلام
قالت الأم سها مدا يقول الناس في الصباح
سها..............................................
بدأت تشير لامها أنها لا تستطيع الكلام
فجعت الأم ذهبت إلى والد سها بسرعة
الأم الحق يا محمد سها لا تستطيع الكلام
كان وجه الولد لا يفسر
أخذوها إلى الطبيب لكن بدون جدوى
لكن تغيرت سها كليا بعدما حدث فأصبحت نشيطة
وتساعد أمها اندهشت الأم من دلك فكلما ذهبت لتقوم بشيء و جدت سها تقوم به
وأخذت دفترا و كانت تجلس تحت شجرة في الحديقة و تكتب ما يجول في قلبها لا في عقلها كانت كلماتها مرصوصة وذات معنى كتراص الآجر في المنزل
و بعدما أكملت كتابة ما حدث معها ذهبت إلى المطبخ وكانت أمها هناك
شربت كأسا من الماء و تركت دلك الدفتر عن قصد فوق الطاولة
خرجت و ظلت تنتظر إلى أن رأت أمها الدفتر أخذت تناديها لكن هي لا ترد
جلست الأم و أخذت تقرا إلى أن انهمرت دموعها حزنا و فرحا
ودهشت من أسلوب ابنتها
جاءت سها مسرعة وقالت لا تبكي يا أماه لا يهون علي
التفتت الأم و عانقت سها لقد تكلمت يا بنيتي لقد تكلمت
وهكذا أصبحت سها عبرة لمن يعتبر
و بنتا تضرب بها الأمثال
ونحن هل سنعتبر منها
و
نجعلها مثلنا الأعلى
الروابط المفضلة