>>

نحتاج دوما لثمة ذكرى تلملم ماتناثر من أرواحنا ببعدهم !

انا وهي ورغم فارق السنوات بيننا الا أننا كالتوأم تماما
أفكارنا متشابهه وأشكالنا ايضا !
ربما منظرها يصغرني كثيرا بالرغم من أنها تكبرني بسبع سنوات !

:

كنا دوما نشتري ذات الملابس وذات الالوان !
أساعدها في تصفيف شعرها كأنها طفلتي الصغيره
وتساعدني في تصفيف شعري كأم حنونة !

:

ربما نتشاكس أحيانا !
أحب اختلافاتنا ! لاتدوم طويلا
لكنها لذيذة !
وطريقة ارضائها لي واعتذارها أحبها
يعجبني كبريائها وفي ذات الوقت يغرقني عطفها وحبها
تبتسم وتختلق حديثا فقط لتخبرني انها لم تعد غاضبه مني!
ابتسم بداخلي كثيرا وأدعو لها من القلب ،

:

هداياها وطريقة تقديمها لي كانت مميزه
لم انسى ذلك اليوم الذي اختلفنا في بدايته
كنت أنا المخطئة لعنادي
وفي المساء وصلتني رسالة على جوالي منها
(روحي شوفي سريرك)
ذهبت مسرعه توقعت ان تكون قد بعثرت أشيائي او فعلت شيئا يغضبني
وتفاجأت بهدية رائعه ومعها ورده وبطاقه تهمس بقلبي (هذه هدية لك يا أغلى اخت)
ابتسمت حينها ثم بكيت لأني عجزت امام قلبها !

:

أحب رسائلها وأسرارها التي تبوح بها لي رغم علمها اني لا أخبيء شيئا عن أمي !
لكنها رغم ذاك تخبرني اولا ، وقبل أي شخص !

:

أختي الغالية (بطتي الحبيبه) كما أحببت ان أسميك ،
دوما تزعجيني برناتك ، فقط لكي تسمعي النغمه التي خصصتها لك
لأنها حقا كانت مميزة ،

:

والآااان
أبعد كل تلك الذكريات وكل الايام التي جمعتنا في ذات الغرفه
أبعد هذا كله ستتركينني وحدي !
ومع ذات الذكريات !

:

لن أتقن دور الكبيرة مثلك
ولن أتقن دور الحنونة
لم تعلميني كيف أكون كذلك !
سأضيع حتما !

:

سأفتقدك وفي رمضان أكثر ،
سأفتقدك في المطبخ ،
سأكون وحدي حينها وسألزم الصمت كثيرا ،
لم يكن سواك يدعوني للحديث ولم يكن غيرك من ينصت الي ويستمتع بحديثي ،
تشعرينني وانا قربك بأني أملك العالم أجمع ،
يسعدني افتخارك بي رغم ان لاشيء [فيّ] يدعوك للافتخار ياكل { فخري }

:

سأفتقد الاحاديث المسائية قبل النوم
حين أثرثر كثيرا لك ..وتنصتين لي ..
وتبتسمين لمواقفي التي أرويها و تضحكين كثيرا على تصرفاتي ..

:

أحب كل شيء فيكِ..
أحب هدايا النجاح منكِ لأنها تشعرني بحجم الفرحة .. وطعم النجاح..
ولا تهمني قيمتها .. فهداياك لها نكهتها ولو كانت صغيرة..

:

أتعلمين .. أخبرتني صديقتي ..
تلك التي أحببتموها من حبي لها ..
أنكِ بعثتِ لها برسالة تهنئة بالنجاح ..
دعاني الفضول لمعرفة الرسالة التي لم تخبرني هيَ بما فيها ..
امسكتُ جوالك وللمرة الاولى آخذه بدون علمك ..
وجدت الرسالة وقرأتها ..
لم تكن تهنئة فقط..!
كان في آخرها ..

( لا اوصيك على "ناصحة" خليك معها دايما )

عندها .. خانتني دموعي وبكيت ..
كم أنتِ رااائعه يا أغلى أخت ..
أحبك .. وكثيييييييييييرا..!

:

أجهل أحيانا طريقة التعبير عن حبي لك..
لكن ثقي أن لكِ في القلب مكانة ليست لسواكِ ..
وستظلين بها مهما ابتعدتي ..

:

حبيبتي..
أراكِ من الآن قد بدأتِ برسم خرائط جديدة ..
لقلبك وحياتك..
وأنا ..
بعيييييييييييييدا عنكِ .. ارسم خرائط كثييييييرة وبلا ملامح..!
فبُعدكِ سلب مني الكثير والكثير..!

:

رزقك الله سعادة الدنيا والآخرة غاليتي ..
وسأظل أحبك اليوم وغدا .. وبعد غد..!

<< الذكريات زادتني شتااااات .. ولا من يلملمني ...!

1\7\1429 في الـ واحدة وجعاً