انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: مساء الخير جميعاً : شهر عسل مابين باريس وايطاليا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الردود
    1
    الجنس

    مساء الخير جميعاً : شهر عسل مابين باريس وايطاليا

    مساء الخير جميعاً

    أنا اعتذر بداية لأني أقتحمت عالم لكِ وأنا من عالم لكَ وأتمنى أن ترحبوا باشتراكي في موقعكم الجميل الذي اعجبني بترتيبه ومواضيعه ومشرفينه واعضائه

    وبداية مع أول موضوع لي أطلب فزعتكم لأني مقبل على الزواج في الصيف وابغى ارتب شهر عسل مابين باريس وايطاليا ، لذا نأمل الاستفادة من خبرتكم .... وشكراً على تعاونكم
    آخر مرة عدل بواسطة أحمد الشاشة : 23-04-2006 في 03:53 PM

  2. #2
    behappy's صورة
    behappy غير متواجد كبار الشخصيات "مبدعة لكِ للتصميم الداخلي "
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الموقع
    القاهره
    الردود
    12,455
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    أنا اعتذر بداية لأني أقتحمت عالم لكِ وأنا من عالم لكَ وأتمنى أن ترحبوا باشتراكي في موقعكم الجميل الذي اعجبني بترتيبه ومواضيعه ومشرفينه واعضائه
    بدايتا اهلا بك اخي الفاضل في منتدانا ..فنحن نرحب باخواننا كما نرحب باخواتنا ..و المهم الافاده للجميع

    و شكرا على كلماتك الطيبه ...و باذن الله الاخوه والاخوات لن يبخلو عليك بالمعلومات

    وشهر عسل سعيد مقدما

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الردود
    7,864
    الجنس
    امرأة
    أهلاً بكم أخي الكريم..

    هذا الرابط سيفيدك إن شاء الله:

    http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=132905
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    الرياض
    الردود
    67
    الجنس
    السلام عليكم وشهر سعيد انشاء الله .... هذي بعض المعلومات عن فرنسا منقوله عن الاخت احلا بنت... بارك الله بها

    تقع فرنسا بين خطي عرض 51.42 شمالا وتطل علي بحر المانش والمحيط الأطلنطيا


    يعتقد من يزور فرنسا ان عليه ان يقضي اجازته كلها في ربوع باريس الجميلة، ولكننا قررنا ان نبحث عن مكان آخر غير باريس يغني معرفتنا بفرنسا.. هذا البلد الذي يحقق اعلى نسبة من السياحة سنويا، فاخترنا «نانسي» مدينة جميلة قديمة تحمل الحضارة والتراث معا، والوصول اليها سهل لمن يتقن استخدام الخريطة، او يتبع جهاز الـGBS فهو خير دليل.

    وصلنا المدينة الساعة الواحدة ظهرا وكان علينا ان نبحث اولا عن الفندق. والواقع ان البحث ليس صعبا لان نانسي تمتلئ بالفنادق ولكن لا يوجد فيها خمس نجوم. اما من فئة اربع نجوم فيوجد فيها فندق واحد في وسط المدينة يطل على جميع مرافقها من شدة طوله، وهذه الفنادق يعرفها السياح في شتى مدن العالم، وهناك أنواع اخرى من الفنادق في نانسي هي التي تشد اليها الرحال من جميع اوروبا، وهي الفنادق التاريخية، وكانت في الاصل عبارة عن قصور تاريخية قديمة حولت الى فنادق، وهي روعة من روائع هندسة البناء المعماري في اوروبا، وسعر الغرفة في الليلة الواحدة تعادل 80 دينارا (219 يورو). ولكن ذلك ليس بالسعر المرتفع لانك من خلال الاقامة تشعر بأنك تعيش في العصور الوسطى.. اخترنا فندقا بسيطا يطل على الشارع الرئيسي في المدينة.

    «نانسي» مربعة الشكل تبدأ من نقطة ثم تكبر في اتجاه الشرق، وتلك النقطة التي تبدأ منها هي التي يبدأ بها برنامج اقامتنا في المدينة لمدة اسبوع. لكن المدينة استقبلتنا بترحاب وضمتنا إلى صدرها الحنون منذ لحظة وصولنا إليها.

    الساعة الثانية ظهرا: درجة الحرارة لا تتعدى 22 درجة، قبل ان نخرج من الفندق سألنا موظفة الاستقبال عن المكان الذي نبدأ به، فأشارت على الخريطة الى موقع اسمه «ساحة ستانسلاس» والحمدلله انها لم تكن تبعد عنا كثيرا، ذهبنا اليها فكانت البداية فعلا كما قالت لنا الموظفة الحسناء ذات الـ20 سنة.. علمنا بعد ذلك ان موظفات الاستقبال في فنادق نانسي لا تتعدى اعمارهن 22 عاما في فصل الصيف فقط. لم تكن ساحة ستانسلاس بداية جولتنا في المدينة العتيقة فقط، بل انها بداية تعرفنا على المدينة التي نشأت مع الساحة قبل سبعمائة عام ثم توالت الحضارة عليها في البناء حتى اصبحت نانسي اليوم تضم اكبر لوحة فنية تاريخية في مبانيها، ومن يسر فيها فانه يعود الى الوراء سنين عديدة.

    ستانسلاس هو الحاكم الثالث للمدينة والاقوى في تاريخها، ويعتبره المؤرخون المؤسس الحقيقي لها، وتمثاله ما زال الى اليوم واقفا في منتصف الساحة الاشهر فيها، «ليس هناك ما يشوق في نانسي نهارا» هذا ما أبداه زميلي في الرحلة، اعتقد انه بنى رأيه على وقوفنا في ساحة ستانسلاس فقط، حيث تبدو مكانا طبيعيا ليس فيه سوى اناس يسيرون من الجهة اليمنى الى اليسرى او العكس، ولكننا اكتشفنا ان المباني المحيطة بالساحة ما هي الا تاريخ يتحدث عن ايام مضت من تاريخ اوروبا، وان اربع ساعات من المشي فيها لا تكفي لمعرفتها.


    متحف الأوبرا
    على يمين التمثال الكبير الواقف في منتصف الساحة يقع متحف الفن التشكيلي، وقد انقذني من جهلي بتاريخ هذا الفن الجميل، مرافقنا الشاب الذي كان له دور كبير في متابعتنا لكل اللوحات الجميلة المعروضة فيه لكبار الرسامين العالميين.. واجمل ما في المكان تعليقات زوار المتحف حيث يتحفونك بالمعلومات الكثيرة التي يعرفونها، الامر الذي يدفعك للاعجاب بهذا الفن الرائع والتصميم على متابعته، وفي الجهة المقابلة هناك متحف ومسرح الاوبرا.. هنا تحتاج الى البقاء لفترة اكثر لتستمع وتستمتع بأجمل الالحان الاوبرالية، وامتع اللحظات في الجلوس مع العازفين. وقد اعتاد زوار المتحف ان يأتوا ببعض الآلات الموسيقية ليقفوا مع اساتذة في هذا الفن ويتعلموا بعضا من المقطوعات الاوبرالية.. وأما من لا يعرف العزف على الآلات مثلنا فما عليه الا ان يجلس ويقضي وقتا ممتعا وسط الجو الاوبري اللطيف، انه شيء يستحق العناء.


    حشد سياحي
    ساعدنا على الاستمرار في البقاء في الساحة عدد السياح الذين تكتظ بهم جوانبها، يقدمون من كل مكان ليجلسوا فيها، سألت احد المارة عن عمر هذه الساحة فاجاب بأنها تتجاوز سبعمائة عام. الفضول السياحي وحب التاريخ دفعاني لمزيد من الاسئلة، لكن عابر السبيل، يبدو انه تضايق من اسئلتي فاشار الى مبنى قريب وانيق وقال «هناك مركز معلومات سياحي تجد فيه كل المعلومات»، وبالفعل شعرت منذ اللحظة الاولى لدخول المركز بأن على كل زائر لنانسي ان يمر على هذا المركز اولا.


    حركة دائمة
    الحركة في هذه المدينة التاريخية لا تتوقف، ولاسيما ان الاسواق فيها تتوزع في كل مكان، هنا لا توجد ماركات عالمية كما في باريس، ولكن السوق يجذبك باسلوب العرض فيه، البائعون في نانسي يفتخرون كثيرا بأنهم احفاد تجار قدماء، واينما ذهبت سمعت جملة «أهلا بك في سوق عمره اربعمائة عام» هذه الكلمة كفيلة بأن تجعلك تدخل كل محل.. وبهذه الطريقة تجد نفسك تسير في كل طرقات نانسي العتيقة الجميلة، لن تشعر بالملل لانك ستشاهد التاريخ والحضارة والحسناوات يجبن السوق معك بطوله وعرضه، والكل هناك يبتسم لك ليس اعجابا بالطبع ولكنه نوع من تقليد قديم اعتاد عليه الناس في اسواق نانسي، وهكذا تجد الوقت يمر سريعا دون ان تشعر به.


    الحديقة الغنية
    احترنا في اليوم التالي اين نذهب، لكن موظفة الاستقبال كانت حاضرة لانتشالنا من حيرتنا، فقدمت لنا مجموعة من الـ«بروشورات» وهي كتيبات خاصة بالاماكن الترفيهية في نانسي وحولها، بدأنا اولا برحلة الى «الحديقة الطبيعية PARC NATURE» لم اتحمس في البداية لانني لا احب السير في الطبيعة الحرة لمجرد انها طبيعة، ولكن موظفة الاستقبال شجعتنا على المضي دون تردد عندما قالت اننا سنرى هناك انواعا من الطيور لم نرها في حياتنا.

    انطلقنا على الطريق A31 شمالا 15 كيلو مترا ثم الطريق D958 شرقا عبر مدينة «موسون» لنجد امامنا لافتات ارشادية كثيرة مرسوما عليها انواع من الطيور.

    بعد ساعة ونصف الساعة وصلنا الحديقة وسط غاب من الاشجار ولوحة رائعة بديعة من جمال خلق الخالق.. اسم الحديقة SEPT de SAULX والدخول بتذكرة سعرها 10 يورو للبالغين ولا يسمح بدخول اي جهاز موسيقي الا مع سماعات الاذن.

    الجو هنا عائلي ومرافق الحديقة متنوعة ومتشعبة.. اللافتات الداخلية توفر الوقت علينا للسؤال عن اجمل الاماكن فيها، أذهلنا عدد الطيور الجميلة الملونة التي تقترب منا لنطعمها بأيدينا، وفي الجهة الاخرى هناك مساحات من الورود والزهور.. مشاهدتها تملأ القلب بالفرح والراحة، انه حقا مكان مناسب للعشاق والمتزوجين حديثا، اما من تقدم بهم الزمن في الزواج فانه فرصة لتجديد الحياة الزوجية.

    وفي الناحية الثانية ركبنا القارب وسرنا في البحيرة وبين فترة واخرى يشير لنا قائد المركز الى اعشاش الطيور الموزعة على الاشجار القريبة من الماء، اما الجهة الرابعة فهي خاصة بالبط والاوز.. انواع عديدة اخذت من وقتنا الكثير ونحن نداعبها، لم نشعر بأن الوقت انتهى الا عندما سمعنا صوتا ناعما يقول ان الوقت قارب على الانتهاء، فالحديقة تغلق ابوابها الساعة السادسة والنصف، اكثر من ثماني ساعات قضيناها في ربوعها تطلبت منا راحة كبيرة بعدها، فعدنا الى نانسي، وهناك كان افضل قرار اتخذناه الجلوس في احد المقاهي المنتشرة في ساحة ستانسلاس.


    مدينة ترفيهية
    في اليوم التالي، قدمت لنا موظفة الاستقبال نصيحة بأن نخرج مبكرين اكثر من الامس، وان نتجه جنوبا، واشارت لنا على الخريطة الى الموقع Dolancourt وقالت اننا سنقضي وقتا ممتعا هناك من دون ان تحدد لنا ما هي هذه المدينة، فضولنا السياحي دفعنا الى الذهاب من دون تردد، سرنا عبر الطريق A31، ولكن هذه المرة جنوبا وبعد 20 كيلو مترا سرنا شرقا عبر مدينة «شامونت» في طريق N19 وهو طريق داخلي جميل جدا مليء بالمقاهي الصغيرة

    Dolancourt عبارة عن مدينة صغيرة جدا لا يتعدى عدد المنازل فيها عشرين، اول ما يصادفك في المدينة علامة كبيرة مكتوب عليها Nigloland وهي مدينة ترفيهية كبيرة مشهورة جدا في تلك المنطقة، دخلنا المدينة بتذكرة شاملة 16 يورو للكبار، اما سعرها للصغار وكبار السن فهو 14 يورو، وهي عبارة عن رحلة طويلة يقطعها الزائر منذ الصباح الباكر حتى نهاية اليوم، المدينة تستحق الزيارة، ولكن ليس للكبار، اذ ليس هناك ما يخصص لهم سوى «اللعبة الكندية»، وهي لعبة الجندول الموجودة في الكويت.


    مدينة الكاوبوي
    استيقظنا في اليوم الثالث على صوت طرق الباب، لقد كان احد موظفي الاستقبال الذي قدم لنا مجموعة من البروشورات، لفت نظرنا واحد منها مكتوب عليه Fraispertuis City فاستعددنا لزيارتها، وكان الامر يتطلب ان نرتدي الجينز لنواكب الجو هناك، وانطلقنا الساعة 8 صباحا، سرنا على الطريق N333 ثم الطريق N59 مررنا بمدينة «لونيفيل» يقطعها النهر الى شطرين ثم مدينة «باكارات» وهي مشهورة بعصير العنب، كل زائر لها لا بد ان يقف فيها ليشرب منه ويسمى «لاكال» ويقدم بكؤوس كبيرة ملونة عليها نقشات قديمة ولا تجد من يقدمه بغير هذه الطريقة، ثم الطريق الداخلي D32، وصلنا اليها الساعة 10 صباحا، وفوجئنا بالزحام عند البوابة الخشبية الكبيرة، اذ توقعنا ان لا نرى احدا في منتصف الاسبوع، دخلنا من البوابة (سعر التذكرة 5.11 يورو)، واذا بنا نبحر في تاريخ لـ «كاوبوي الاميركي»، عدنا الى الوراء سنين طويلة، كل شيء في القرية يحمل ملامح الكاوبوي، الالعاب والخيام والموظفون والمطاعم والموسيقى وحتى اللافتات مصنوعة بطريقة الغرب الاميركي West America، وقضينا اربع ساعات من المرح والترفيه واللعب بين الخيول والمراكب الشراعية والعربات التي تجرها الخيول، وخضنا حروبا مع الهنود الحمر، واكلنا الهمبرغر وشربنا عصير الجوز المعتق. واخيرا، قدموا لنا فرصة اصطياد الغزلان في الطبيعة، اعتقدنا في البداية اننا بالفعل نصطاد الغزلان، ولكننا اكتشفنا بعد العديد من المحاولات اننا نرمي بسلاح الليزر الذي يفجر عن بعد دون ذخيرة، قبيل خروجنا طلب منا فارس على حصان ان نتبعه، وكأنه يأسرنا وادخلنا الى حصن صغير، وبعد ان اكتمل العدد اربعين على الاقل بدأ العرض التمثيلي وكأننا في بغداد عام 400 هجرية.


    Camping
    اليوم الرابع كان الاكثر اثارة اضطررنا فيه الى التخفيف من الملابس، وارتداء الرياضي منها، سرنا على الطريق N333 جنوب غرب نانسي، ثم D992 الى منطقة ريفية رائعة الجمال، مررنا فيها بجبال عالية اخترنا خلالها ان يقود السيارة افضلنا مهارة في القيادة حتى لا نجلس ونمسك قلوبنا من الخوف، لأن الجبال عالية جدا، وتطلب فنا في القيادة، بعد ساعة واحدة فقط، وصلنا الى المنتزه، طبيعة خلابة واماكن خاصة بالـ Campingوأخرى شاليهات، هذا المنظر تراه قبل ان تصل الى المنتزه بمسافة تكفي لتعلم أنك ذاهب لتقضي يوما كاملا من المتعة والـ«الوناسة» والرياضة ولكننا لم نكن نعلم أننا أمام موعد مع «المغامرة».

    PAYS de LACS اسم المنتزه الكبير المترامي الأطراف، بـ«20 يورو» تدخل البوابة، وتستقبلك هناك موظفة جميلة جدا، ابتسامتها تدل على أنك ستقضي وقتا ممتعا في رحاب المنتزه. قبل أن نبدأ المشوار، أشارت الى زميل لنا وقالت له «عليك ان تبذل جهدا كبيرا هنا.. لن تستطيع ان تقاوم إغراء المغامرة في ألعاب المنتزه» «كانت صادقة في نصيحتها 100%، فبعد أقل من عشرين مترا سرناها مشـيا على الأقدام بدأت المغامرة الأولى بصعود الجبال، ثم اصطياد الغزلان بالسهام ثم ركوب القوارب الصغيرة والانتقال إلى الجوانب الأخرى من البحيرة بها، والتعلق بالحبال على الصخور العالية، هنا أحسسنا بحاجتنا الشديدة الى اللياقة البدنية الجيدة التي تعين السائح على الاستمتاع بكل ما هو متوفر في المنتزه.. إن كثيرا ممن التقيناهم هنا يشدون الرحال الى الحديقة لممارسة الرياضة، حيث يقومون بحجز شاليهات لمدة أسبوعين كاملين.


    .. وما أطال النوم عمرا
    النوم مبكرا في نانسي ليس محبوبا بالنسبة للسياح، لأن المشي ليلا على الاقدام في الطرقات من اجمل اللحظات التي يخلو بها الزوجان معا بعيدا عن ازعاج السيارات والمتسوقين وطلبات الاطفال المتزايدة، ولكننا اضطررنا إلى ترك هذا الجو الجميل لنخلد للنوم استعدادا للانتقال الى مدينة STRASBORG عاصمة البرلمان الاوروبي.


    سوق السبت


    قررنا أن نطلق لأقدامنا العنان كي تسير في طرقات المدينة دون هدف، فوجئنا بعدد كبير من الناس يتواجدون في السوق وسائر الطرقات، بداية لم يكن الامر غريبا فاليوم السبت إجازة اسبوعية، ولكن العدد الكبير دعانا لنسأل صاحبة احد المحلات القريبة فأجابت بأنه «سوق السبت» وهو السوق الذي يقام كل يوم سبت بين الطرقات المختلفة، تباع فيه بضائع كثيرة من كل الاصناف وبأسعار مخفضة جدا، علمت بعد ذلك انها عادة قديمة في نانسي ان يقوم موظف الاستقبال بالاتصال بنزلاء الفندق ليذكرهم بموعد السوق ولا يزالون يحافظون على هذه العادة، كان السوق مزدحما بصورة غير طبيعية ولم تكن الاسعار مخفضة كما توقعناها، ولكن السير في هذا السوق في حد ذاته متعة لا تفوت.

    قهوة جزائرية


    بعد أيام من التنقل خارج نانسي فضلنا البقاء فيها بضعة أيام لنعرفها عن قرب، نصحنا أحد المارة حينما علم أننا سياح بأن نجلس في المقاهي المنتشرة في ساحة ستانسلاس ونطلب القهوة الجزائرية، استغربنا الاسم فلم نسمع به من قبل، وعلمنا بعد ذلك بأن القهوة الجزائرية هي القهوة العربية المعروفة، وتسمى بهذا الاسم لأنها تقدم في أحد المقاهي التي يعمل فيها شاب اسمه محمد من الجزائر اقترح على صاحب المقهى أن يقدمها للزوار واعتمدت من وزارة الصحة الفرنسية وحازت على إعجابهم، لن تجد مشكلة أبدا في الطعام.. لأن المطاعم التركية والتونسية تملأ الأسواق وجميعها مكتوب عليها «حلال من مجزرة إسلامية» ويقصد به اللحم الحلال.

    تعتبر نانسي من المدن الفرنسية القديمة التي تحظى بمكانة كبيرة عند عشاق التاريخ والمتاحف، وأهلها طيبون للغاية ولايزالون يحافظون على عادات وتقاليد قديمة يعتزون بها ويفتخرون بأنهم يحافظون عليها منها الاجتماع يوم الاحد في بيت العائلة الكبير كل شهر مرة، ويأتي من يعيش خارج نانسي ليحضر هذا اللقاء العائلي، أحد كبار السن كان يجلس في أحد المقاهي أشار إلينا لنجلس معه، ابتسم لنا وطلب منا أن نزور سوق الخضار في نانسي.. وعقب: «لا يفوتنكم السوق إنه متعة للشباب أكثر من العجائز أمثالنا، لقد كنت أمضي فيه وقتا كبيرا أيام شبابي» وصدق في نصيحته، سوق الخضار هنا شيء آخر.. لن تجد هناك بومحمود العملاق لأنه طويل جدا او علي الأخضر الذي سمي كذلك لأنه يأكل
    البطيخ كثيرا، أما في نانسي فتجد مونيكا وشيلي وغيرهما من الصبايا الحسان يبعن الفواكه والخضروات ويطلبن منك برقة متناهية ان تجرب وتذوق الفراولة والمانغو والمشمش

    بحيرة آنسي الفرنسيه

    في احد وديان جبال الالب الفرنسيه و بين صخورها الشاهقه تقع بحيرة آنسي بمياهها الزرقاء العذبه و التي تجذب آلاف السياح اليها كل عام في اشهر الصيف الدافئه هي تشبه كثيرا بحيرة جنيف الا انها اكثر هدوءا و ابرد جوا و هي أحد أكثر المصايف جمالا و شهره في جبال الألب الفرنسية
    تشتهر المدينه باسواقها التاريخيه و التي تعود الى القرن السادس عشر ممراتها المائيه الرائعه و التي تشبه ممرات مدينة امستردام الهولنديه
    احد اهم الاسواق فيها مجمع gare SNCF او gare routière و الذي يقع شمال مركز المدينه و مجمع rue Paquier و مجمع caffur و هو احد سلسلة المجمعات العالميه المشهور و ذات الاسعار المنخفضه
    اهم الانشطه الموجوده في البحيره هي الرحلات البحريه القصيره و التي تستغرق من ساعه الى ثلاث ساعات قد تتخللها وجبة غداء او عشاء





    او تستطيع تأجير مركب عائلي يعمل على البطاريه او حتى السباحه في مياه البحيره
    كما ان المدينه القديمه تحتوي على عدة متاحف صغيره تصور تاريخ المدينه
    و على بعد كيلوات قليله من المدينة توجد قلعة قديمه تسمى Queen's Tower تعود الى القرن الثاني عشر و هي حقا تستحق الزياره
    آخر مرة عدل بواسطة ابو البنتين : 24-04-2006 في 08:19 AM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    الرياض
    الردود
    67
    الجنس
    هذا رابط عن ايطاليا كذلك من روائع الاخت احلى بنت...

    http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=179685&page=4

مواضيع مشابهه

  1. مسااء الخير مساء الورد مساء الحب
    بواسطة انا ريماس في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 14
    اخر موضوع: 04-10-2009, 07:27 PM
  2. الردود: 10
    اخر موضوع: 02-03-2009, 04:20 PM
  3. صباح الخير ( لكِ) مساء الخير ( لكِ)
    بواسطة أم مرادالتميمي* في روضة السعداء
    الردود: 9
    اخر موضوع: 09-02-2004, 07:38 PM
  4. مساء الخير.....مساء الكرامة... يا اسامة
    بواسطة شمس بازغة في الملتقى الحواري
    الردود: 4
    اخر موضوع: 09-04-2003, 09:01 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ