أخواتي في الله:-
قبل أيام معدودة التقينا . ألقتينا واجتمعنا وتحدثنا كأسرة واحدة وككيان واحد وعلى مائدة
واحدة أضفنا وأضفتن من خلالها الكثير من المتعة والفائدة لهذا الشهر الكريم.
فما أجمله من لقاء وهل هناك أجمل من لقاء الأحبه والأخوة وهل هناك شعور أجمل
من هذا الشعور ؟
فوالله لا ؟
لأنه ليس هناك ما يعوض تلك الأيام التي اجتمعناها ولا ندري هل تتكرر أم لا؟
هل سنجتمع مرة أخرى وفي هذا الوقت تحديدا من العام القادم؟
فالعام الفائت كانت هناك أخوات أجتمعنا بهن وكن نعم الأخوات وفي هذا العام
لن نجدهن بيننا ..
فاللقاء جميل لما يتخلله من فرحة اللقاء والاجتماع بالأصحاب ولكن لكل بداية
نهاية وما لقاء الا بعده فراق
وهاهو قد حان الفراق لنفترق ولننهي اجتماعنا هذا وقبل أن ننهيه أدعو
الله أن يبلغنا وأياكن شهر رمضان في العام القادم وأن يكتب لنا لقاءا
آخر لنلتقي بكن وتكون هذه الأيام التي قضيناها مجرد ذكرى تمر على
خاطرنا كنسمة صباح عليل ...
والى أن يحين اللقاء أود أن أشكركن جميعا لما قدمتموه لنا من اضافات
ومن مشاعر جميلة أحطتمونا بها شعرنا من خلالها بأننا أسرة واحدة
فلا حرمنا الله منكن أخوتي.
وبلغنا وأياكن شهر رمضن في العام القادم ونحن واياكن في تمام الصحة
والعافيه.
وأثابكن الله عنا كل خير.
الأخوات الكريمات
الموائد الرمضانية لنافذتنا الاجتماعية
أخواتي الغاليات
الروابط المفضلة