أخواني أخواتي في الله

أنا مشتركه بمنتدى آخروتفقدت ارشيفي لأرى مواضيعي القديمه فوجدت هذا الموضوع الذي تطرقت لطرح لعبه مفيده وممتعه ومنشطه للذهن

وهذه اللعبه كتابة قصه اي انا ابدأ ببداية القصه وهم يكملون

قأحببت

ان ألعب هذه اللعبه معكم

وانا شأبدا

رسم الرسام ....................



اذا ما فهمتوا اللعبه هي مثال

ذهب الولد ...
التاني بقول
ذهب الولد ليشتري

الثالث

ذهب الولد ليشتري تفاحه من المحل المجاور له

وهكذا الي ان تنتهي القصه



فأحببت ان اورد لكم هذه القصه التي كتبوها


أيقظنى صوت ضجيج فى الشارع لسيارة لم يراعى سائقها مشاعر وظروف من يقطنون فى هذه المنطقة ، فنهضت وقلت أتوكل على الله وأبدأ فى المذاكرة فالإمتحانات على الأبواب ،
ولكنى أعانى من مشكلة أننى لم أعد أقدر على السهر وأصاب بالإرهاق بسرعة ، ألا أجد حلا ،
آه تذكرت هذه الشلة من زملائى بالجامعة إنهم يقولون أن ياسر يحضر لهم دواءا رائعا عبارة عن أقراص منشطة تجعلهم فى حالة يقظة وتزيد من إستعدادهم للمذاكرة سوف أحدثهم بالهاتف وأطلب منهم ان يحضروا لي بعضا من هذه الاقراص لعلها تعينني على وقت المذاكرة واستطيع قضاء وقت مذاكرة اكبر ( ولم ياخذ بباله ان لها ىثار سلبية عليه في المستقبل فلم يلقي لذلك بال ) فأخذ منها وفعلا فى أول ليلة بعد تناوله لهذه الأقراص سهر للصباح يستذكر,وتناولها الليله التاليه أيضا وسهر الليل كله يذاكر أيضا
فقال: يالها من أقراص رائعه..!!
لماذا اذن يحذروننا منها؟؟ فى الليله التاليه لم يكن لديه أقراص أخرى فتأخر عن الموعد الذى اعتاد أن يأخذها فيه فشعر بصداع فظيع.....فاتصل بياسر بسرعة ولكنه لم يجده وبدأ الصداع يزداد عليه ساعة بعد ساعة وهو يتصل بياسر وباصدقائه وفي كل مرة لا يجده الا ان اتصل في ساعة فاخبره انه يريد من تلك الاقراص باسرع وقت وانه مصاب بصداع يكاد يفجر راسه , ولكن ياسر اخبره انه لا يملك وقتها ايا منها ولكن ان انتظر عليه يوما او يومين سوف يحضرها له .
صرخ الشاب في وجه ياسر وهو يتالم ويبكي وما كاد الا ان شعر بدوار شديد وسقط ارضا ثم افتقده الاهل في البيت ولم يسمعوا له اي صوت فما كان منهم الا ان فتحوا الباب ووجدوه مغماً عليه ولا صوت ولا حركة له , فنقلوه على وجه السرعة الى اقرب مستشفى ,,, وما أن رآه الطبيب حتى أمر بنقله فورا إلى العناية المركزة وبعد عده ساعات قضاها في العناية المركزة خرج الطبيب وهو يتبسم فسأله الاهل عن وضع لامريض فقال لهم الحمد لله لقد تجاوز مرحلة الخطر ولكنه تساءل ؟؟؟ من أين جاء هذا الطالب بهذه الاقراص قوية المفعول وقد كانت كمية التعاطي عالية للغاية وقد أثر ذلك على جهازه العصبي والدموي ثم ,اصر الطبيب أن يعرف مصدر هذه الأقراص ليتخذ معه الاجراءات اللازمة ولكن أهل المريض رجوه ألا يفعل حتى لا يؤذى ابنهم وتضيع منه فرصة النجاح فى هذه السنه الدراسية
ولكنه أخبرهم أنهم بهذا يساعدونه على نشر سمومه لشباب كثيرين غير ابنهم ...
وأمام الحاحهم تراجع الطبيب ولكنه أخبرهم أن الابن لايزال يحتاج للبقاء فى المستشفى عدة أيام لاستكمال العلاج
فى اليوم التالى بدأ المريض يشعر بالم فظيع فى كل جسمه نتيجه انسحاب المخدر ...وفكر أنه لابد له من الحصول على الأقراص بأى شكل.
فقرر أن يهرب من المستشفى ويذهب لياسر لأخذ الحبوب منه , فتمثل بالنوم وحين خرج الطبيب من عنده قام وخرج من غرفته وجلس يختلس الخطوات بالمستشفى للهرب فلاحظت أحد الممرضات بالمستشفى وأبلغت الطبيب المسؤول عن ذلك فأمر بإحضاره وعدم السماح له بالهرب ولكنه حاول المقاومة وجعل يصرخ ويصيح أنه يموت من شده الألم والصداع الذي يكاد يفجر رأسه .
فأجبر على المكوث بالمستشفى لعدة أيام وكانت الامتحانات على الأبواب ولم يبقى لها سوى أسبوعين ...
وبتوفيق من الله استجاب الطالب للعلاج وبدا بالتحسن يوما عن يوم حتى شفي ولله الحمد , فرحت عائلته لذلك وطبعا كتب له الطبيب لخروج وسمح له بذلك وعاد للبيت وكانت الامتحانات قد بقي لها اسبوع واحد فقط .
بدأ يشعر الطالب بالمسؤوليه وعاهد الله أولا ثم عاهد نفسه أن يكون الأفضل وأن يجد ويجتهد حتى يحصل على التفوق الذي عهدته عائلته من قبل , فبدأ بالاجتهاد والدراسة وعمل بالمقولة (من طلب العلا سهر الليالي ) , وكان يدعو الله دائما ان يوفقه ويبكي نادما على ما فعله .
ودخل الامتحانات ووفقه الله تعالى وكانت نتائجه مشرفة ولله الحمد .

فحمد الله على توفيقه أولا وشكر أهله ان ساعدوه على الخروج من هذه المحنه ,,, وجاء الاصدقاء وجاء الاقارب ليهنئوه بهذا التفوق الكبير وجاء الطبيب الذي اشرف على علاجه ليبارك له .

_________________انتهت القصة _____________________