أليس ديننا الحنيف دعانا للتفاؤل؟
كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل وهي الكلمة الحسنة .
أنا في قمة التفاؤل وأرى الأمة الأن في قمة التفاؤل وهي من أفضل الشعوب على الإطلاق أفضل من الدولة العباسية والأموية و العثمانية ولدي أكثر من ثلاثين دليلا على أن الأمة في قمة التفاؤل !
الحروب والجراح لاتعني التشاؤم والإنبطاح والإنهزام بل تعني النصر والغلبة والقوة وهل ينطح إلا صاحب القرن القوي ؟
الأدلة أذكر بعضها :
1- عدد المسلمين الآن وصل إلى مليار ونصف وفي كل مكان مسلم معتز بدينه وإن ضيق عليه فهذه كرامة له وشرف فالدين لايقوم على الفرش الرقراقة والبسط الوثيرة بل يقوم على الإبتلاء وتوالي النكبات والجروح حتى يموت المسلم في مصاف الشهداء وكلنا يطلب الشهادة .
2- إذا أصبحت كنت كعاد تي ابتسم ابتسامة كبيرة فأضحك في وجه أهلي وفي العمل أضحك في وجه زملائي وكل حياتي بسمة أمل وبقايا من حرث قيثار السعادة فأمتص كل حدث وكارثة بشعلة الفرج القريب وقد يكون الفرج بعد موتي .
3-إني لاأؤمن بهذا الإعلام المضلل بغشاء الكذب والتزوير ولا أسمع أخبارا كأخبارنا المزورة عن حقيقة جراح المسلمين بل أؤمن بأن الغلبة للمسلمين فإذا قتل كافر على يد مسلم واحد فعلم أنهم عشرة ولكن الغرب هم من يتحكم بالإعلام
4-نحن الطائفة المنصورة التي لاتزال تقاتل ولايزال نصر الله لهم قريبا لايخذلننا من خذل ولايكفرننا من كفر .
5- أنت سبب إنهيار العالم لأنك منهار نفسيا بسماعك المعتم ونظرتك السوداوية للأمة وحتما ستكون متشائما وقلقا وخيرا لك أن تصمت وألا تنشر الضلام بين الناس لأنك مريض ولكن في نفسك بقايا شفاء مجرد أن تغير من تفكيرك السلبي ونظرتك التشاؤمية إلى نظرة جميلة وإلى جانب مضيئ هو علاج بسيط أن تبدأ من نفسك وتنظر إلى عظمتك كم أنت كبير بنفسك حينما تؤمن بأنك مسلم ولك رب موجود فالآمل إذا موجود .
5-غرد بنشيد الحب وحلق في فناء الخيال وانشد مطايا العظماء وسر في طريق واضح وستجد أنك متفائل وعندها ستعمل شيئا وتصنع عمرا جديدا وتفتح حياتك على رسن الجمال وغناء الأطيار .
6- فعم قدراتك وانطلق في حبل الله معتصما وسترى أنك قد تخفق مائة مرة أو ألفا ولكن لاتعدوا أن تكون اخفاقاتك تجارب وليست فشلا يستحق منك القعود والياس فكل عظيم يجب وأقولها بقوة أن يمر بمحطة الفشل ولابد أن تغرق سفينته ولكن لايموت لأنه لابد أن يأتي اليوم الذي ترسوا به سفينته المكلولة بجزيرة النجاح ولكن بعد عصف الأمواج وكلل الأعاصير إني اؤمن بهذا وغرست بذرته في نفسي حتى أصبحت لأرى الضلام أبدا .
تابع معي في سلل هذه المقالات التفاؤلية لمدة شهر وأقرأ كل مقال ثلاث مرات وليكن قبل النوم وأنا كفيل بإذن الله أن تصبح من أسعد الناس وأن ترتقي الى قمة التفاؤل
الروابط المفضلة