قام موقع لكِ النسائي برعاية كتاب الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير للكاتب المبدع نايف الزريق
نظراً لتميز الكتاب في فكرته وطريقة طرحه المشوقة واسلوبه السهل الممتع المساعد على تطوير الذات بطريقة مبتكرة ومحببة للنفس .
أسم الكتاب: الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير
المؤلف: نايف الزريق
وتقديم : الأستاذ سمير البشيري
نبذة عن الكتاب :
هذا الأسلوب القوي واللطيف هو أسلوب تداول القصص ذات المغزى واستخدامها في التغيير. هذا هو أسلوب الحكماء المؤثر.
فعندما تحاول أن تنصح أحدهم وتخبره بأنه على خطأ بشكل مباشر ، سيثور وسيتحول إلى موقع دفاع، وبهذا لن يتقبل أبداً نصحك ومشورتك. ولكن ما أن تخرجه من دائرة الاستهداف وتضع صفاته أو تصرفاته في شخصية أخرى قد تكون رمزية، عندها ستلاحظ مدى تقبله العجيب للنصح لأنه لن يشعر بأن هناك أصابع اتهام تشير إليه بل تشير إلى ذلك الشخص في القصة.
حينها ستجده قد ألقى أسلحة الدفاع وألغى حواجز التقبل وأصبح منصتاً للقصة يحاول أن يتفكر ويطبق ما سمعه على نفسه عندها سيكتشف أخطائه ثم يقول في قرارة نفسه (نعم، كنت على خطأ) وهنا بداية التغيير (الاعتراف بأن هناك مشكلة)، فيبدأ في تحسين تصرفه السلبي وتطوير ذاته. فكما أن هذا الأسلوب فعّال أثناء تطبيقه على الغير فهو بنفس الفعالية عندما تطبقه على نفسك في تطوير ذاتك واكتشاف سلبيات لم تستطع اكتشفاها بنفسك.
كيف بدأت الفكرة؟ وكيف غير هذا الكتاب حياتي؟
بدأت الفكرة عندما اطلعتُ على ما أملك من القصص ذات المغزى التي كنت أجمعها من هنا وهناك للاستفادة الشخصية فكان لها تأثير قوي في تغيير حياتي، فعلاً غيرت حياتي إلى الأفضل. واستفدت من هذه القصص فوائد جمة لهذا أريد أن أشاركك هذه الفوائد ومنها:
ساعدتني تلك القصص كثيراً في حل مشاكل من حولي بنفس الطريقة التي ذكرتها سلفاً عن طريق الاستهداف غير المباشر لمن تريد أن تنصحه بطرح القصة الملائمة له.
وبالطريقة ذاتها، ساعدتني تلك القصص في اكتشاف عيوبي التي لم ألحظها ولم يخبرني عنها أحدٌ قط! وساعدتني أيضاً في تقييم ذاتي وتطويرها بشكل مستمر مما كان سبباً بعد فضل الله تعالى في نجاحي في المجال العملي والأسري وغيرها من المجالات.
أيضاً منحتني تلك القصص رصيداً ضخماً من الحكمة ما كنت لأحصل عليه إلا بعد عمر طويل من التجارب.
ساعدتني هذه القصص في تقوية علاقاتي بالآخرين عبر فهم نفسي وتفهم الناس من حولي.
وأخيراً نفس هذه القصص كانت سبباً في إصداري هذا الكتاب. والتخلص من مشكلة التقاعس والمماطلة التي كنت مبتلى بها. وأيضاً نفس هذه القصص أخذتني إلى هذه الفكرة ، فكرة إيجاد رعاة لهذا الكتاب في العالم الإفتراضي (الإنترنت).
للحصول على الكتاب أو لمزيداً من التفاصيل حوله
اضغط هنا
الروابط المفضلة