رأي عبد الله العلي محقق في جرائم الكمبيوتر…
ثبت ان برنامج WhatsApp لا يستعمل اي معيار للتشفير ويظهر كل معلوماتك لشركات الاتصالات والانترنت وذلك بالتجربة العمليه التي قمنا بها، وكذلك برد الشركة عن الاستفسار التي تم ارسالة لها وقد ذكرت ان شركة الاتصال يمكنها مشاهدة كل نشاطك على WhatsApp. فالقابلية لاعتراض المعلومات ومشاهدتها موجودة تقنيا وهو أمر مفروغ منه حيث ان البيانات غير مشفرة ولا محمية. التشكيك الذي يقوم به البعض عن طريق القول انه- منو فاضي يراقبك ويقعد يجمع معلوماتك – وان الشركات مو فاضية لك ولا لها شغل فيك فالرد بالتالي…
اولا : اتمنى من غير المتخصصين في امن المعلومات والمراقبة الا يتكلم في مجال لا يفقة فيه وينشر مواضيع في موقعه وكأنه خبير بالموضوع.
ثانيا : كل شركات الانترنت والاتصالات في الخليج تقوم بمراقبة الانترنت بواسطة انظمة متخصصة في هذا المجال، فتراقب المواقع التي يوزرها كل شخص وكلمات بحثة في قوقل والصور الذي شاهدها والافلام والمحادثات التي يقوم بها على MSN و Yahoo و Gmail مثلا.
الشركات الصغيرة في الكويت تقوم بتركيب مثل هذه الانظمة لكي تراقب موظفينها وتعطي الموظف علم مسبق بالموضوع، قد لا تكون بعض الشركات تسجل كامل المحادثات في MSN مثلا ولكنها كحد ادنى تسجل معلومات الاتصال ووقته وتاريخة بدون محتواه كما ان شركات الاتصالات تقوم بتخزين كل سجل مكالماتك الصادرة والواردة ومدة كل مكالمة وكل SMS ارسلتها وكل MMS ارسلتها وكل رقم خارجي كلمته تم تخزين كل هذه المعلومات في أجهزة تخزين عملاقة تسمى SAN Servers تحتوي عشرات الهاردسكات لأن المحتوى الالكتروني يكون ضخم ويتم تأمين هذا المخزون الهائل من المعلومات بحيث لايصل اليه الا اشخاص محدودين من الشركة بقسم المراقبة وعند طلب النيابة العامة الكشف عنها كما يتم تزويد الأجهزة الامنية بالمعلومات المطلوبة في الأطار القانوني كمراقبة شخص إحترازيا خوفا من ارتكابة جريمة او وجود شبه تحوم حولة فيتم فتح ملفك في شركة الانترنت والبحث في ارشيفك الالكتروني للبحث عن دليل يدينك في حاله ارتكابك لجريمة يعاقب عليها القانون الجهات التي تراقب .
وكمثال في الكويت تنقسم الى ثلاث جهات ، الاولى هي المباحث الجنائية قسم الجرائم الاكترونية وهي تقوم بتحري عنك في حالة وجود بلاغ جهاز المباحث لا يراقبك ويتجسس عليك انما هو يقوم بعمل التحريات المطلوبة منه قانونا في حالة وجود بلاغ ضدك او شبه او نشاط مشبوه. الجهاز الثاني هو إدراة الأدلة الجنائية ومهمتها فحص ما تم مصادرته منك من اجهزة مثل اجهزة اللابتوب والهاتف وكل دليل الكتروني للبحث فيه بحيث يكتب عنك تقرير بكافة الادلة الرقمية الموجودة واعطائها للنيابه العامة لأجراء التحقيق ومواجهتك بالتهم والادلة التي تدينك. الجهاز الثالث هو جهاز أمن الدولة وهو معني بالتحقق في الجرائم التي تمس أمن الدولة وتعرض أمن البلاد والامن العام للخطر. المراقبة موجودة وهذا شيء بديهي للحفاظ على أمن اي بلد ، ولكن لا يتم التحقيق في محتويات ارشيفك الا في حالة وجود بلاغ او شبه او كإحتراز.
شكراً اخي عبد الله… لكن مع ان كلامك بث الرعب في قلبي انا لست خائف من استخدام برنامج واتس آب ولا أي تطبيق دردشة اخر، لا يوجد اي شيئ اخاف منه واخاف ان ينشر، اما بخصوص المحادثات الخاصة والسرية مثل خطتنا لسرقة متحف اللوفر فلا نتحدث عنها انا والعصابة على الواتس آب، وانما نستخدم الطريقة التقليدية القديمة ونتقابل عند الأهرام ونركب الخيل والجمال مثل السياح
لا حقيقة وبدون مزاح انا لا اخاف من استخدام واتس آب ولا امنع عائلتي منه لكن بحدود فلا ننشر صور آي صور لأن كل الصور تذهب لخوادم الشركات في مرحلة ما، حتى البرامج التي تقوم بالتعديل على الصور وتكون مرتبطة بالانترنت لا نستخدمها ولا نحفظ الصور والأفلام العائلية الخاصة على الهارديسك العادي، بل هناك هاردديسك USB يشفر المعلومات عليه وهذا ما نستخدمه للصور الخاصة، وهذا الاحتياط الزائد لأن حواسبنا كلها مرتبطة بشبكة منزلية على الانترنت اما ان كان عندك جهاز واحد ولا يوجد واي افي فلا داعي للقلق الزائد.
الروابط المفضلة