انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 6 12345 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 59

الموضوع: أنت عشيقتي وهي حبيبتي ..وزوجك ديوث ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    أحب البقاع الى قلبي
    الردود
    1,950
    الجنس
    أنثى

    أنت عشيقتي وهي حبيبتي ..وزوجك ديوث ..

    ........ كانت الساعة تُشير إلى الثامنة مساءاً عندما انتهت من ارتداء ملابسها واضعة عباءتها على

    رأسها ممسكة بيد ابنتها ذات السادسة من العمر، اتجهت إلى غرفة التلفاز..

    كان يشاهد أحدى المحطات الفضائية ..

    نظرت إليه قائلة: سأذهب ..

    لايزال متأملاً الشاشة .. إلى أين؟

    ما رأيك لو جدت علينا بنظرة؟

    لم يزل شارداًً بنهم في مراقبة محطة فضائية ..

    اندفعت بفضول لترى ماذا يشاهد، كان هناك عرض لنساء في ملابس فاضحة، نظرت إليه بغيرة يشوبها غضب قائلة له : أراك تنظر مستمتعاً ..

    أجابها وعيناه مازالتا تُراقبان العرض المُثير :.. هل تظنين إنهن يؤثرن علي ..

    أجابته باستهزاء.. نعم واضح..

    أرادت ابنته الدخول للغرفة لتشاهد التلفاز، لكنها ًقامت بأخذ جهاز التحكم من يده وأطفأته ..

    نظر إليها بحنق قائلاً بهدوء..عزيزتي سبق وان تناقشنا في هذا الأمر وانتهينا بالاتفاق على أن يكون لك جهاز تشاهدين فيه محطاتُك وهذا الجهاز لي أشاهد فيه ما أُريد وإن سمحتي

    يا حبيبتي لا تتدخلي في شئوني الخاصة واعلمي إنني لا اسمح لك بذلك ..

    افعل ما يحلو لك لن أجادلك في شئ فلست راغبة في مشاجرة معك

    استدارت مغادرة غرفته المُعبقة برائحة الدُخان..

    التفت إلى ابنته قائلاا.. قُبلة.. قُبلة لبابا..انشغلت قليلاً بمشاهدة العرض المُثير ثم انطلقت راكضة صوب أمها قائلة: أمي أمي الكافرات في التلفاز كاشفات عن أجسامهن..

    اتجهت صوب الباب الداخلي للمنزل مع ابنتها وصوته من ورائهما سائلاً.. لم تخبريني أين ذاهبة؟

    إلى أُمي آخي عاصم ينتظرنا في الخارج

    اخذ يتنقل بين المحطات الفضائية بواسطة جهاز التحكم مستمتعاً بما يراه ..

    قليلاً ورن جرس الهاتف.. اخذ السماعة.. جاءه صوت ناعم من الطرف الآخر

    َمن أنتِ؟

    أنت لا تعرفني لكني أعرفك ..

    ما سبب اتصالك بي ومن أين لكِ رقم الهاتف؟

    لو أردت أن اشرح لك سبب اتصالي بك للزم ذلك مني وقتاً طويلا ..

    حسناً لأي غرض كان اتصالك بي؟

    للتعرف عليك.. هل هناك مانع؟

    حسناً ترغبين في عقد صداقة معي؟

    هكذا تقريباً ..

    هل تعرفين؟.. صوتك جميل جداً ..

    ضاحكة بدلال: .. هل أعجبك؟

    جداً

    هل تشعر أن الكلفة سقطت بيننا؟

    ارجوا ذلك

    هل أستطيع أن أسأل سؤالاً آخر؟

    ليس قبل أن اعرف نوع الصداقة التي ترغبها

    لن أخبرك حتى اطرح عليك سؤالي

    تفضل

    هل كان اتصالك بي صدفة فأصابت أناملك رقمي؟

    ليس كذلك

    إذن أنا المقصود بالذات في اتصالك هذا

    نعم أنت الرجل الذي أريده

    من أين لي معرفة ذلك؟

    حسناً ما الذي تريده مني لأثبت لك بالقول القاطع إنك أنت وبعينك تماماً من… اعذرني أن أوضح لك اكثر من ذلك ..

    إذن إلي بالبينة على ذلك ..

    حسناً أنت عامر وزوجتك رابية ولديك ابنه تبلغ من العمر ست سنوات تقريباً تُدعى نجلاء

    آه أيتها الشقية تعرفين كل شئ عني وكأنك تقرئين بطاقتي العائلية ..

    ألا تشعر انك بدأت تقسو علي بأن أطلقت جزافاً لقب الشقية ووصمتني به

    اقبلي عُذري يا صاحبة اجمل صوت سمعته وارشديني إلى اللقب الذي تُحبين أن أناديك به

    إن شئت فنادني بالعاش.! أغلقت خط الهاتف ..

    وضع السماعة وتناول جهاز التحكم وأخذ يتنقل بين المحطات..

    أفاق من مطاردته للمحطات الفضائية التي استغرقت وقتاً طويلاً على صوت استدارة المفتاح في ثُقب الباب..

    أتت إليه ابنته راكضة نحوه وفي يدها لعبة من البلاستيك وحديثُها يسبقها إليه..

    آبي انظر ماذا اشترى إلي خالي عاصم.. أخذها مُعانقاً وقام بضمها إلى صدره..

    أما هي فأسرعت متجهة إلى غرفتها ملقية بحقيبتها وعباءتها وغطاء رأسها ووجهها على الطاولة واستلقت على السرير وأخذت تُحملق في سقف الغرفة..

    كان مستغرقاً في مشاهدة فيلم ناسياً أن ابنته بجانبه حتى أتى مشهداً يشبه تماماً للمشاهد التي يؤديها أي مخلوقين من ذكر وأنثى.. بدءاً بالعصافير ونهاية بالحمير..

    أفاق من غلفته منتبهاً على صياح ابنته وهي تركض من جانبه متجهة إلى أمها قائلة: أمي أمي الرجل يُقبل المرأة وينام… وهي…

    تنهدت بعصبية والتفت إلى ابنتها آمرة إياها بهدوء بالخروج من الغرفة وان تتركها لوحدها..لكنهاأخذت تشُدها من يدها لتذهب معها لمشاهدة ما يعرض في التلفاز..

    نهرت ابنتها بعصبية وأخرجتها من الغرفة وأغلقت الباب ورائها بالمفتاح..

    جلست الطفلة بجانب الباب على الأرض بادياً على وجهها الغض الحيرة والذهول ..

    غادر غرفة التلفاز مسرعاً إليها في غرفة النوم وفي طريقه تعثر بابنته وكاد أن يسقط ..

    رمقته الصغيرة بنظرة حزينة وهي لم تزل جالسة جوارالباب..

    طرق الباب طرقتين بهدوء..

    قامت فاتحة الباب بعصبية ثم رجعت إلى السرير مُكملة نظراتها القلقة تلك إلى سقف الغرفة..

    دلف للغرفة مُغلقاً بابها بالمفتاح،وقف مُحاذاتها مُبتسماً.. رابية يا زوجتي الحبيبة لماذا تقسين

    علي هكذا؟!

    ألقت عليه نظرة سريعة ثم عادت متأملة سقف الغرفة ..

    أخذ يضحك مُقهقهاً مُنفرجاً فمه عن أسنان صفراء يفرق بينها صبغة سوداء من اثر القطران ..

    إستمرت في صمتها العميق

    قام يجر خصلة من شعرها لكنها إستدارت بكاملها الى جهة الحائط ودموعها تسيل بصمت ..

    احس انها تبكي.. جلس على مقعد جوار السرير وقال لها.. هل استطيع معرفة الذنب الذي ارتكبته حتى تعاملينني بهذه القسوة والبرود ؟!..

    عندها إستدارت بقوة ناحيتة وجلست على طرف السرير منهية بذلك صمتُها العميق وخاطبته بحدة من وراء عينين حمراوين من البكاء قائلة:ايها الرجل أفق لنفسك استيقظ من سباتك الى متى! هاأنت توشك ان تبلغ الاربعين من العمر ولا زلت تتعثر في خطاياك وذنوبك الا تتقي الله في وفي ابنتك

    نهض واقفاً واقترب منها قائلاً بغضب: هل تنكرين انني احبك وأحب ابنتي وأوفر لكما كل ماتريدانه من أجل سعادتكما ؟

    عند ذلك قفزت من السرير بخفة واقفة امامه.. أي حُب هذا الذي تتكلم عنه، هل تعتقد انك تعرفه إن كنت تظن انه الحب العاطفي فأنت مُخطئ تماماً، اعلم جيداً انه حب تشترك فيه جميع الكائنات نعم انت تحبنا انا لا انكر ذلك ولكنه حب أناني اتمني ايضاً ان تعلم جيداً حتى الوحوش الكاسرة والحيات الرقطاء والعقارب تُحب ابنائها اتقي الله في وفي ابنتك ..

    اشعل لفافته مطيحا براسه الى الوراء ثم نظر اليها:إذن تُشبهين حبي بحب الحيايا والعقارب حبيبتي لا تكوني مُعقدة مارأيك لو تركنا الخلاف جانباً وعشنا سوياً حياة سعيدة

    ناظرة اليه بتجهم..ماالذي تقصده!؟

    انت تعرفين قصدي جيداً

    صامتة

    هل يعجبك هذا الاسلوب الذي فرضتيه علينا في البيت وخارجه؟ اصبح كل منا يعيش حياة تختلف عن الاخر..

    كن شجاعاً وافصح عما تُريد قوله

    حسناً..الايكفيك مااديتيه من دور رابعة العدوية لا اسمع منك سوى هذا لا يجوز ..

    ارجوك دعني لوحدي فقد اصبت بالاختناق من جراء لفافتك الخبيثة هذه..

    عند ذلك نهض واقفا قائلاً لها بحدة وغضب: اسمعي ايتها الواعظة الخرقاء انني اعرف ربي وديني قبل ان اراك، لست بحاجة الى نصائحك، انتي التي تفهمين الدين بطريقة خاطئة هل لأني استمتع بحياتي بطريقتي الخاصة والله يعلم عن طهارة قلبي وصفاء نيتي يجب ان تعلمي انه لولا ابنتي مارضيت في استمرار الحياة معك، انتي ياحضرة الزوجة المحترمة لا تفهمين ولا تُريدي ان تفهمي في أي عصر نحن نعيش تحملتك كثيرا عند سفرنا للخارج منذ ثلاث سنوات ، هذه حياتي سوف احياها كما اريد لن اغيرها انتي التي يجب عليك ان تتغيري، افيقي من غفلتك وفكري جيدا قبل ان اُجبر على امر لا نرضاه جميعا...

    كانت صامتة واضعة رأسها فوق ركبتيها تبكي بصمت..

    فتح باب الغرفة وخرج مسرعا متعثرا بابنته الجالسة بجوار الباب تبكي، لكنه هذه المرة سقط على الارض مما جعل ابنته تنقطع عن البكاء وتغرق في نوبة ضحك عميقة، نظر اليها بحنق.. قام واقفا ودخل غرفة التلفاز وأغلق على نفسه الباب ..






    يتبع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    حيث ذكر إســـــم الله
    الردود
    2,895
    الجنس
    أنثى
    لاحول ولاقوة إلا بالله ..كيف تغيرت الموازين عند هذا الرجل ..

    تسلميييييييييين على هذه القصة ..وفي إنتظار البقية .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    في مكان ما...على سطح كوكب
    الردود
    51,980
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    184
    التكريم
    • (القاب)
      • صاحبة همسة متميزة
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • درة مطبخ لك
      • ناصحة متألقة
    (أوسمة)
    لا تتأخري فنحن بانتظار البقية، وحسبي الله ونعم الوكيل ........ بهذا الرجل ومن على شاكلته.

    بالإنتظـــــــــار



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    ஜ كلّــي قطــر ஜ
    الردود
    3,618
    الجنس
    أنثى
    لا حول ولا قوة الا بالله...

    ...
    ...



    لا تتأخرين غاليتي..
    ..
    ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الموقع
    إماره من إمارات الخير
    الردود
    402
    الجنس
    لا حول ولا قوة إلا بالله ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    أمريكا
    الردود
    36,171
    الجنس
    امرأة
    عندي شك أنه الفتاة على الهاتف كانت زوجته بتمتحنه!!!! ولهذا السبب قاعدة تبكي بغرفتها بحزن!!!!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    أحب البقاع الى قلبي
    الردود
    1,950
    الجنس
    أنثى
    كان صوت اذان العشاء يرتفع عندما طرق الباب في ليلة من ليالي برج العقرب الاولى كان كل شئ هادئاً داخل المنزل عندما إتجهت صوب الباب لتفتحه، كان الطارق شقيقها عاصم ألقى عليها السلام وهو يتجه الى غرفة التلفاز.. جلس معه قليلاً يتجاذبان الحديث... حينها كانت محطة فضائية عربية منظراً تتقزز منه الانفس حاول اخذ الجهاز منه ليُغير المحطة، لكنه تشبث بالجهاز قائلاً له :هو يضحك.. اترك الجهاز أم اراك تطوعت مثل اختك .. اقام المؤذن صلاة العشاء فنهض ممسكاً بيد زوج شقيقته ليصلوا سويا، إعتذر قائلاً له انه سيصلي في البيت والعشاء وقته طويل! ..

    إتجه الى باب البيت ماراً بأخته وهي جالسة جوار طاولة المطبخ ورأسها بين يديها وابنتها جالسة علي ارض المطبخ منشغلة في بعض لِعبها حين وتراقبها بطرف خفي حين اخر، إنسل بهدوء مُغادراً لكنها لحقته من خلال النافذة قائلة له: عاصم إنتظر سأتي معك، إتجهت لغرفة نومها مرتدية ملابسها على عجل، بعدما وضعت عبائتها علي رأسها، أمسكت بيد ابنتها واتجها الي باب البيت وصوته من ورائها إلى اين؟… إلى أُمي...



    تمدد على الاريكة واضعاً وسادة تحت رأسه وأشعل لفافة تبغ، أخذ يُقلب في المحطات الفضائية حتى استقر به مزاجه على محطة منحطة، كان غارقاً في المشاهدة عندما رن جرس الهاتف.. أخذ سماعة الهاتف، انساب صوتها اليه وهمس من خلال السماعة بهدوء هذا انت ايتها الشقية؟

    الا زلت مصراً على مناداتي بالشقية؟

    هل ترغبين في اسم غيره ؟

    لا أدري؟، اين هي؟

    من ؟

    زوجتك

    خرجت قبل قليل

    اعرف ذلك

    هل افهم من ذلك انك تعرفين كل شئ عني حتى مغادرة زوجتي البيت

    نعم

    إنك خطيرة جدا ياصاحبة اجمل صوت سمعته في حياتي

    هل تُريد ان اثبت لك ذلك

    تعنين انك خطيرة

    ليس ذلك، بل خروجها من المنزل

    تفضلي

    خرجت برفقة شخص اعتقد انه شقيقها ومعهما ابنتك

    إذن انت قريبة مني

    اقرب مما تتصور

    إذن علي ان اكون حذرا

    ليس الى هذا الحد

    هل تسمحين لي بسؤال

    إسأل ماشئت

    ماالذي تريديه مني؟

    ماذا تعتقد؟

    لا ادري

    الا يكفي انني احبك بهذه السهولة

    إن شئت فقل بصعوبة، لقد امضيت زمنا وانا اراقبك

    انني اسكن قريباً منك اراك في دخولك وخروجك،هل تصدق انني بدأت اشعر بالغيرة من زوجتك..

    ايتها الشقية مالذي يجعلك تقحمينها بيني وبينك

    الهذه الدرجة تُحِبُها

    اليست زوجتي

    إن كانت هي حبيبتك فمن انا ؟

    انتي عشيقتي،هي حبيبتي وانت عشيقتي

    الاتعتقد انها لو درت بعلاقتك معي قد تغضب ؟

    لن تعرف هذا

    لعل حبنا في يوم ينكشف

    سوف نمارسه بعيدا عن الاخرين

    ماذا قلت؟!

    قلت سوف نكون بعيدين عن الاخرين

    لا قلت كلمة قبل هذا

    تقصدين نمارس ؟

    إذن انت تريد حباً من نوع خاص ؟

    وهل تظنين اني اُريد شيئاً غير ذلك؟

    تقصد بذلك ان نتزوج ونمارس حبنا كما نشاء

    لا ياعشيقتي الامر ليس هكذا

    إذن كيف؟

    دعينا نمارسه دون ان يكون بيننا قيود

    إذن المسألة هكذا.. وتتهمني بالشقاوة ايها الشقي

    لا عليك انت شقية وانا شقي كلنا اشقياء وأنا قبلت الصفقة نقول مبروك

    إنتظر قليلاً الا ترى ان نتزوج

    أي زواج ايتها الشقية

    الزواج الذي تعرفه ايها الشقي

    ليس الامر كذلك ياعزيزتي.. دعينا نُمارس الحب قليلا ثم اقرر ماالذي علي ان افعله

    اليس ذلك تجربة مُخيفة

    هل افهم من ذلك أنك جاهلة بطقوس الحب

    صامته

    اعذريني.. لا اكاد ان اصدقك.. بالله عليك الا تعرفين الحب

    اعرفه افضل منك

    إذن هل تقبلينني تلميذاً صغيراً يتعلم فنون الحب

    قبلتك ايها التلميذ الشقي

    لدي سؤال ايتها العاشقة الولهانة

    تفضل

    هل عشيقتي بكراُ ام ثيباً؟

    بصوت يشبه الهمس.. إنني متزوجة

    صامتاً

    الا ترغب في هذا؟

    لا بأس.. هل لي ان اعرف اين هو الان؟

    دعك منه فهذه الامور لا تهمك

    افهم من ذلك انك تحبينه؟

    كنت والأن هو نكرة في حياتي

    الهذه الدرجة وصلت العلاقة بينكما

    هو الذي رغب في ذلك

    لم افهم

    هو في طريق وأنا في طريق

    كيف؟

    هو يبحث عن متعه وشهواته

    هو فقط!؟ وانت

    لا أدري؟ الا ترى انك اتعبتني بكثرة اسئلتك

    سامحيني ايتها العاشقة،لدي سؤال اخير، هل يعرف انك تتحدثين مع الرجال!؟

    نعم يعرف والأن هو يعرف ذلك

    ماذا!؟

    مابك هل انت خائف؟

    أرجوكِ انا لا اريد المشاكل

    لا تخف هو جبان ..

    يالك من شقية خطيرة

    وانت شقي وخواف

    لا اخفي عنك انني خائف،اين هو الان؟

    قريب جداً، يعرف كل شئ وانني اتكلم مع رجل

    إذن هو ديوث

    سميه ما شئت،دعني الان

    إنتظري لم انتهي من حديثي معك

    سوف اهاتفك غداً في نفس الوقت الساعة العاشرة ليلا

    وانا في انتظارك..

    أغلق السماعة وأخذ احدى المجلات التي بجانبه،كان على غلافها إمراه في كامل زينتها

    وتبذلها أخذ يتأملها بعينين نهمتين مشعلاً لفافة تبغ أفاق من تأملاته على صوت فتح الباب

    اعقبه دخول زوجته وشقيقها خلفها يحمل ابنتها وهي نائمة،أخذتها منه ذاهبة الى غرفتها

    ووضعتها على سريرها بينما إتجه شقيقهااليه ملقياً عليه التحية، دعاه للبقاء لتناول العشاء

    لكنه اعتذر واتجه مغادراً بخطوات سريعة..

    جائت وجلست بعيدة عنه..

    أخذ يُقلب في المحطات الفضائية ولا زالت المجلة في يده إستقر رأيه على محطة محلية..

    طال الصمت بينهما.. ألقى المجلة من يده ، تناولتها متأملة صورة الغلاف.

    نظرت اليه قائلة:جميلة اليست كذلك

    استمر في صمته

    كم دفعت ثمناً لها؟

    ثلاثون ريالاً جمال مُغري لعله هو الذي شجعك في دفع هذا المبلغ الضخم في بضع وريقات

    لا تُساوى شيئا؟..

    لا انكر انها جميلة ولكنك اجمل منها..

    صحيح؟!

    وهل لديك شك في ذلك؟

    ألقت الجريدة من يدها وقامت متجهة الى غرفة النوم..

    لحِقها ثم اغلق الباب وراءه بهدوء..ناظراً اليها: رابية حبيبتي

    نعم

    هل انت غاضبة علي؟

    من قال هذا؟.. أنني راضية عنك جداً جداً

    أخذ يعبث بخصلات شعرها قائلاً:ارجوك دعي عنك اسلوبك هذا في الكلام

    هربت منه مرتمية على السرير رامية الغطاء فوقها مدبرة بوجهها عنه قائلة:أرجوك انا متعبة دعني انام..

    حسناً انت وشأنك غادر الغرفة مغلقاً الباب وأخذ يتجول بين الغرف لفت إنتباهه وقوف الخادمة

    بجانب السياج الخشبي للدور العلوي، عند رؤيتها له قالت: هل يرُيد سيدي شيئا؟

    اشار بيده قائلاً: اذهبي لغرفتك لا اريد شيئا

    إتجه الى غرفة ابنته وقف بجانب سريرها يتأملها وهي نائمة، رجع بعدها الى غرفة التلفاز،جلس على الاريكة وأشعل لفافة تبغ وأخذ يمارس هوايته بالتنقل بين المحطات الفضائية، خفق قلبه عندما رن جرس الهاتف .. أخذ السماعة.. من؟

    أرجوا المعذرة هل رابية موجودة؟

    إنهما نائمة هل تُريدين أن اوقظها لك؟

    شكراً لا داعي لذلك سوف أتصل بها غداً إن شاءالله.

    قام بالاتصال على صديق له: مرحبا. مرحباً عامر أين انت نحن مجتمعون لا ينقصنا سواك

    دقائق سأكون عندكم.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    أحب البقاع الى قلبي
    الردود
    1,950
    الجنس
    أنثى
    يتبع

    مازالت القصه مستمره

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الموقع
    السعودية
    الردود
    229
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الله يهديهم بعض الرجال هذي حالهم فعلا



    لاتطولين علينا أختي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    في قلوب الأنقياء
    الردود
    6,635
    الجنس
    اعتقدت انى في وحى القلم..ننتظر البقيه

مواضيع مشابهه

  1. جيوب الكنبه !! أيوه لازم يكون ليها جيوب.. إزاي؟؟ أدخلوا شوفوا..*ملكةالنظافه والتنظيم*
    بواسطة فرح الإسلام في التنظيف والنتظيم والتجارب المنزلية والاجهزة
    الردود: 102
    اخر موضوع: 15-03-2011, 04:19 PM
  2. بصراحة ... انت وزوجك
    بواسطة lolo_rose في نافذة إجتماعية
    الردود: 15
    اخر موضوع: 15-06-2010, 09:29 PM
  3. الردود: 19
    اخر موضوع: 06-01-2008, 06:06 PM
  4. أنت وزوجك بعد الولادة
    بواسطة barbie_souz في نافذة إجتماعية
    الردود: 23
    اخر موضوع: 20-10-2007, 12:04 AM
  5. أنت وزوجك
    بواسطة DrBasmaElshaf3i في الأزياء والأناقة
    الردود: 34
    اخر موضوع: 20-05-2007, 07:32 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ